روسيا تتوعد بالرد على التوغل في كورسك
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
قال الكرملين (الرئاسة الروسية)، الاثنين، إن الرد الروسي على توغل أوكرانيا في منطقة كورسك بغرب البلاد حتمي وإن إجراء محادثات لوقف إطلاق النار مع كييف لم يعد مطروحا.
وتوغل آلاف الجنود الأوكرانيين في الأراضي الروسية في السادس من أغسطس الجاري في هجوم مباغت قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه يهدف إلى تعزيز موقف كييف في المفاوضات المزمعة وإبطاء تقدم القوات الروسية على الجبهة.
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين "لا يمكن أن تمر هذه الأعمال القتالية دون رد مناسب... الرد آت لا محالة".
وذكر بوتين أن أوكرانيا ستتلقى "الرد الذي تستحقه" دون مزيد من التوضيح.
ونفى بيكسوف صحة تقارير إعلامية تفيد بوجود نوع من مفاوضات وقف إطلاق النار بين موسكو وكييف.
وقال "لم تكن هناك مفاوضات... هناك الكثير من التقارير في وسائل الإعلام عن وجود مفاوضات لكن ليست كلها صحيحة".
وأضاف "لم يعد لمسألة المفاوضات أهمية كبيرة في الوقت الحالي". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كورسك مفاوضات الكرملين
إقرأ أيضاً:
تركيا: روسيا وأوكرانيا تبديان رغبة في وقف إطلاق النار
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الذي يزور أوكرانيا الجمعة، إن روسيا وأوكرانيا "تريدان وقف إطلاق نار" ويجب عليهما الآن "التعبير عن مواقفهما التفاوضية".
ونقلت وكالة الأناضول الرسمية عن فيدان الذي كان متوجها إلى كييف بالقطار "أرى أن الوضع بدأ يأخذ منحى أكثر تفاؤلاً مع بدء المفاوضات".
واقترحت موسكو على كييف عقد لقاء جديد بينهما في إسطنبول الاثنين المقبل، عقب اجتماع أول عقد في 16 مايو في المدينة التركية.
وأبدت أوكرانيا الخميس "استعدادها" للمشاركة في المفاوضات التي اقترحتها موسكو، لكنها حضّت روسيا على تسليمها وثيقة تفصل فيها شروطها لإرساء سلام دائم.
وزار فيدان روسيا هذا الأسبوع حيث استقبله الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره سيرغي لافروف.
ومن المقرر أن يلتقي الوزير التركي الرئيس فولوديمير زيلينسكي وعددا من المسؤولين، بمن فيهم وزيرا الدفاع والخارجية في كييف الجمعة.
وأكد أن "تركيا لاعب مثالي" مذكرا بأن اقتراح موسكو لعقد اجتماع جديد جاء مباشرة بعد زيارته.
وأشار إلى أن "الجانبين يريدان وقفا لإطلاق النار. لا أحد يقول إنه لا يريد" ذلك لكنه أقر بأن "الجانبين لديهما مطالب مختلفة (...) يجب التوفيق بين هذه المطالب، وهذا هو هدف المفاوضات والوساطة".