من كرة السرعة لـ«الكابادي».. الرياضات «غير الشعبية» تجذب الأطفال في إجازة الصيف
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
ممارسة الألعاب الرياضية غير التقليدية صارت تجذب الأطفال من سن صغيرة، وانفتحت النوادى على تلك المتطلبات، وفى أطفال محافظة الغربية مثال، إذ زاد إقبال الأطفال على الالتحاق وممارسة رياضات مختلفة عن الشائع، مثل كرة السرعة والكيك بوكسينج والكابادى وغيرها من الألعاب، إلى جوار الكاراتيه الذى يحتفظ بمكانته كأشهر لعبة فردية.
قرر أطفال مركز زفتى اللجوء إلى ممارسة الألعاب الحديثة وليست التقليدية مثل كرة القدم خلال فترة الإجازة الصيفية، ففى نادى زفتى بالمحافظة، يوفر المدربون الإمكانيات اللازمة لمساعدة الأطفال على ممارسة الألعاب الجديدة، ليتحدث حسام جبر، مسئول لعبة كرة السرعة والمتحدث باسم نادى زفتى، لـ«الوطن»، عن اتجاه الأطفال لهذه الرياضة: «كرة السرعة لعبة مصرية الأصل، ونادى زفتى عنصر مؤسس فى الاتحاد المصرى للعبة، وعندنا عدد كبير جداً من اللاعبين، وأيضاً المدربين ولاعبين فى أندية تانية خارجة من نادى زفتى، وده كله بيساعد الأطفال».
فئات عمرية مختلفة من الأطفال تشملها كل رياضة، فلعبة كرة السرعة تبدأ مراحل ممارستها من عمر 7 سنوات: «المرحلة دى اسمها مينى سبيد بول، ودى مرحلة استعراضية للبطولات وبيتم تكريم الكل»، ليستكمل «حسام» حديثه عن باقى الرياضات مثل الكاراتيه، شارحاً أنه اللعبة الفردية الأولى فى مصر، حيث يوجد فى النادى أكثر من مدرب للعبة بالإضافة إلى الأكاديميات المتخصصة.
وينضم «الكيك بوكسينج» للألعاب التى أضحت تشهد إقبالاً من الأطفال، ورصد ذلك محمد سليمان، المدير الفنى لنادى غزل المحلة فى لعبة الكيك بوكسينج: «رياضه الكيك بوكسينج دفاع عن النفس، بنهتم بالأطفال، بتنمى فيهم القوة والمرونة والتوافق العضلى، بيتعلموا ضربات البوكس كلها وضربات الرجل».
يستهدف المدربون من خلال اللعبة تأهيل الأطفال للمنافسات المحلية والعالمية: «بنعلم الأطفال المنافسة فى المباريات لتحقيق أعلى مستوى ودخول جميع البطولات المحلية ليرفعوا اسم بلدهم فى البطولات الدولية، وعندنا نماذج مشرفة أبطال عالم وأبطال جمهورية»، مشيراً إلى أن الفئات العمرية للعبة تبدأ من عمر 9 سنوات: «الكيك بوكسينج لعبة حديثة فى النادى، وهى لعبة عنيفة جداً، لذلك بنلعب بحرص شديد فيها وبنتابع فيها قدر المستطاع، وعندنا أبطال كتير فيها من سن تحت ٩ سنوات وحتى سن الـ21 سنة».
يوجد أيضاً لعبة الكابادى، من ضمن الألعاب الرياضية التى يتم تقديمها للأطفال فى نادى 23 يوليو بالغربية، وهى لعبة مسلية تعتمد على ارتباط الفريق ببعضه، وهى لعبة هندية ومعناها تشابك الأيدى للدفاع عن الحصن، رصد الكابتن عصام عبدالوهاب، لاعب منتخب مصر فى الكابادى والمدرب فى النادى، إقبال الأطفال عليها: «اللعبة بتعتمد على السرعة والقوة والمرونة ومحبوبة جداً من الأطفال وسهلة كمان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الألعاب الرياضية الأطفال محافظة الغربية الألعاب الحديثة الکیک بوکسینج کرة السرعة
إقرأ أيضاً:
رقصة "الخماري" تستحضر ذاكرة الفنون الشعبية الشرقية
أحيت جمعية الثقافة والفنون بالدمام، ليلة تراثية استثنائية سلطت الضوء على ”فن الخماري“، أحد أبرز الفنون الشعبية التي تشتهر بها المنطقة الشرقية، وذلك في أمسية قدمها الباحث عادل العميري وأدارها خالد الخالدي.
واستعرض العميري، المهتم بتوثيق الفنون الشعبية، تاريخ هذا الفن العريق وأبرز رواده وشعرائه، مشيرًا إلى الأسماء التي قادت الحراك الفني الشعبي في المنطقة قديمًا وحديثًا، والدور الذي لعبته الفرق الشعبية في الحفاظ على هذا الموروث وضمان انتشاره على مستوى الخليج.
أخبار متعلقة خريجو ”زادك“: قصة نجاحنا بدأت بشغف الطهي وتُوّجت بوظيفة الأحلامأمير المنطقة الشرقية يرعى توقيع عقود استثمارية بين الأمانة ومستثمرين بقيمة تجاوزت ملياري ريال .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رقصة "الخماري" تستحضر ذاكرة الفنون الشعبية الشرقية var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });رقصة مميزة
أوضح أن ”فن الخماري“، الذي يعد من الفنون ”اللعبونية“، كان يتميز في الماضي بمشاركة الرجال والنساء معًا، حيث تؤدي النساء رقصة مميزة على إيقاع الطارات.
من جانبه، أوضح مدير الأمسية خالد الخالدي أن فنون المنطقة الشرقية استمدت جذورها من طبيعة الحياة فيها، حيث شكلت مزيجًا فريدًا يجمع بين فنون البحر المرتبطة بالغوص والبحث عن اللؤلؤ، وفنون البادية التي تتجلى في العزف على الربابة ورقصة العرضة، بالإضافة إلى أغاني الفلاحين وأهازيج الحياة المدنية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رقصة "الخماري" تستحضر ذاكرة الفنون الشعبية الشرقية var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });الهوية الفنية
أشار إلى أن المنطقة تزخر بالعديد من الألوان الفنية الشعبية كالعاشوري، والحساوي، والسامري، والفجري، ودق الحب، والتي شكلت مجتمعة هوية المنطقة الفنية.
وصاحبت فرقة ”السعد“ للفنون الشعبية الأمسية، حيث قدمت نماذج حية من هذه الفنون المتنوعة، مما أضفى على الليلة طابعًا توثيقيًا حيويًا لاقى استحسان الحضور من محبي وعشاق التراث والفنون الشعبية في المنطقة.