البعثة الأممية تدعو لاجتماع طارئ لبحث أزمة مصرف ليبيا المركزي
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن عقد اجتماع طارئ يستهدف جميع الأطراف المشاركة في أزمة مصرف ليبيا المركزي، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وأعربت البعثة، في بيان صحفي أطلعت عليه نوفا، عن "قلقها العميق إزاء تدهور الوضع في ليبيا الناتج عن القرارات الأحادية"، مشددة على أن "الاستمرار في الإجراءات الأحادية الجانب سيكون له تكلفة باهظة على الشعب الليبي في حل الأزمة التي طال أمدها ويخاطر بالتعجيل بالانهيار المالي والاقتصادي للبلاد".
وفي 18 أغسطس الماضي، عين المجلس الرئاسي محمد عبد السلام شكري محافظًا جديدًا للبنك المركزي خلفًا للصديق الكبير. وقد رفض كل من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة قرار المجلس الرئاسي.
وتماشياً مع ولايتها، عملاً بقرار مجلس الأمن رقم 2702 لعام 2023، ولا سيما فيما يتعلق بمنع نشوب النزاعات، دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى عقد اجتماع طارئ لجميع الأطراف المعنية بأزمة مصرف ليبيا المركزي من أجل التوصل إلى توافق على أساس الاتفاقات السياسية والقوانين المعمول بها ومبدأ استقلالية المصرف المركزي، فضلا عن ضمان استمرارية الخدمات العامة.
كما دعت البعثة إلى تعليق جميع القرارات الأحادية المتعلقة بالخط الحدودي، والإلغاء الفوري لحالة القوة القاهرة على حقول النفط والامتناع عن استخدام مصدر الدخل الرئيسي للبلاد لأغراض سياسية، ووقف أي تصعيد والامتناع عن استخدام القوة لتحقيق أهداف سياسية أو مصالح فئوية وضمان سلامة موظفي الشركة وحمايتهم من التهديدات والاعتقالات التعسفية.
وتؤكد بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أن حل هذه الأزمة الناشئة هو "ضرورة ملحة لتهيئة بيئة مواتية لعملية سياسية شاملة، تحت رعاية الأمم المتحدة وبدعم من المجتمع الدولي".
وخلصت إلى أن “هذه العملية تهدف إلى إعادة ليبيا إلى مسار الانتخابات الوطنية، بما في ذلك من خلال الاتفاق على حكومة موحدة، لوضع حد للشرعية المؤسسية المتآكلة والانقسامات التي تعاني منها البلاد”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصرف ليبيا المركزي أزمة مصرف ليبيا المركزي بعثة الأمم المتحدة ليبيا اجتماع طارئ مصرف لیبیا المرکزی الأمم المتحدة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
رفع العلم الروسي بمقر المينورسو في العيون
زنقة 20 | علي التومي
شهد مقر بعثة الأمم المتحدة بالصحراء (المينورسو) في مدينة العيون، يوم امس الخميس، احتفالا رمزياً بمناسبة العيد الوطني لروسيا الاتحادية، حيث جرت مراسم رفع العلم الروسي إلى جانب علم الأمم المتحدة، تخليداً لذكرى إعلان سيادة روسيا عام 1991.
ويأتي هذا الحدث في إطار تقليد أممي للاحتفاء بالأيام الوطنية للدول الأعضاء المساهمة في عمليات حفظ السلام، وتُعد روسيا من أبرز تلك الدول، بحكم عضويتها الدائمة في مجلس الأمن ودورها الفاعل في دعم بعثات الاستقرار الدولي.
ويصادف هذا التاريخ إعلان البرلمان الروسي سيادة البلاد كدولة مستقلة، فيما يُعرف بـ”يوم روسيا”، وهو من أبرز المناسبات الوطنية الروسية.
ويُذكر أن بعثة “المينورسو” يقودها منذ عام 2021 الدبلوماسي الروسي ألكسندر إيفانكو، الذي يتمتع بخبرة واسعة في مجالات السلام والأمن داخل منظومة الأمم المتحدة.