«القاهرة الإخبارية»: الحكومة البريطانية تتفق على ترحيل اللاجئين
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
قال أبو بكر بشير، مراسل «القاهرة الإخبارية» من لندن، إنّ وضع المهاجرين أصبح صعباً في ظل عدم تقبل المواطنيين البريطانيين وجودوهم، وشن هجمات عليهم، علاوة على اتفاق الحكومات البريطانية المتعاقبة سواء كانت من تيار المحافظين أو العمال على أن ملف المهاجرين أصبح مثل الصداع للمملكة المتحدة ويجب حله، واتفقوا نسبيا على نمط الحل.
وأضاف بشر، خلال رسالة على الهواء، أن الحكومة البريطانية، اتفقت على ترحيل اللاجئين، مشيراً إلى أن الاختلاف يكمن في آلية التنفيذ، إذ يرى تيار المحافظين أنه يجب ترحيل كل اللاجئين الذيين ضغلو الممكلة المتحدة بطريقة تصفها الحكومة بأنها غير شرعية إلى رواندا، إلى ذلك يرغب العمال في ترحيل اللاجئين الذيين تم رفض طلبات اللجوء الخاصة بهم، ويذهبوا باتجاه ترحيل اللاجئين إلى بلدانهم التي أتوا منها.
وأوضح مراسلة القاهرة الإخبارية، أنّ مبدأ ترحيل اللاجئيين ثابت، ولكن الألية مختلفة ويوجد إشكالية تقنية في عمليات ترحيل اللاجئيين إلى بلدانهم، خاصة تلك الدول التي تواجه اضطرابات بداخلها، أو مشاكل أمنية، مؤكدا أن المملكة المتحدة تسعى للتخلص من اللاجئيين، بسب العبئ الذيين يشكلوه على الاقتصاد، لكن هناك ضوابط قانونية تقيد الحكومة البريطانية من إيجاد حل لهذه الإشكالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بريطانيا المهاجرين إلى بريطانيا حزب العمال ترحیل اللاجئین
إقرأ أيضاً:
بن بريك يلتقي غروندبرغ ويؤكد دعم الحكومة لجهود السلام ويشدد على معالجة جذور الصراع
أكد رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، الثلاثاء، دعم الحكومة اليمنية للجهود الأممية الهادفة لإحلال السلام في اليمن، مشددا على ضرورة معالجة جذور الصراع في البلاد الغارقة بالحرب منذ أكثر من 10 سنوات.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، اليوم في العاصمة المؤقتة عدن، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبر.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء بحث جهود إحلال السلام في اليمن والفرص المتاحة لاستئناف العملية السلمية وإنهاء معاناة الشعب اليمني الناتجة عن العدوان الحوثي الممنهج وارتهانه للمشروع الإيراني.
وأشارت إلى أن رئيس الوزراء استمع من المبعوث الأممي إلى إحاطة حول نتائج تحركاته واتصالاته الأخيرة لإنهاء حالة الجمود في العملية السياسية على ضوء التطورات والمتغيرات في الملف اليمني وعلى المستويين الإقليمي والدولي.
وتطرق اللقاء إلى استمرار احتجاز جماعة الحوثي "لعدد من موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المنظمات المحلية والدولية والبعثات الدبلوماسية، واستمرار عرقلة جهود العمل الإغاثي في تحدٍ سافر للقانون الدولي الإنساني".
وجدد رئيس الوزراء التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بمسار السلام والحرص على دعم كافة الجهود والمساعي الأممية والإقليمية والدولية الرامية إلى إحلال السلام الشامل والعادل والمستدام المبني على المرجعيات الثلاث المتوافق عليها وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن 2216.
ولفت بن بريك، إلى أن نجاح أي مقاربة سياسية لتحقيق السلام في اليمن يتطلب معالجة جذور الصراع المتمثل في إنهاء الانقلاب الحوثي وإدراك نهج الجماعة المدمر لأمن واستقرار اليمن والمنطقة والعالم.
بدوره، جدد المبعوث الأممي التزام الأمم المتحدة بمواصلة جهودها نحو إيجاد حل سياسي بما يفضي إلى تحقيق نتائج ايجابية ملموسة في الملفات الإنسانية والاقتصادية.