تواصل مؤسسة البحر الأحمر السينمائي حضورها ومشاركتها في المهرجانات الدولية، وهذه المرة في الدورة الواحدة والثمانين من مهرجان البندقية السينمائي بين 28 أغسطس و7 سبتمبر 2024، وذلك عبر ستة أفلام حظيت بدعم صندوق البحر الأحمر.
 

وتشمل قائمة الأفلام المشاركة: فيلم "عائشة" للمخرج التونسي مهدي البرصاوي والذي سيُعرض ضمن قسم "أوريزّونتي" المرموق.

 

وكان الفيلم قد حصد جائزة سوق البحر الأحمر في الدورة الثانية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي. أما فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" لمخرجه المصري خالد منصور، فسيُعرض ضمن "أوريزّونتي إكسترا" في إنجاز جديد للسينما المصرية التي تعود اليوم إلى منافسات مهرجان البندقية بعد عشر سنوات من الانقطاع.

 يُذكر أن الفيلم هو أيضاً أحد الأفلام المختارة ضمن برنامج "اللودج" التابع لمعامل البحر الأحمر لعام 2021، كما حظي بدعم صندوق البحر الأحمر لعام 2023. 

 

تواصل مؤسسة البحر الأحمر السينمائي حضورها ومشاركتها في المهرجانات الدولية، وهذه المرة في الدورة الواحدة والثمانين من مهرجان البندقية السينمائي بين 28 أغسطس و7 سبتمبر 2024، وذلك عبر ستة أفلام حظيت بدعم صندوق البحر الأحمر.
 

وتشمل قائمة الأفلام المشاركة: فيلم "عائشة" للمخرج التونسي مهدي البرصاوي والذي سيُعرض ضمن قسم "أوريزّونتي" المرموق. 

وكان الفيلم قد حصد جائزة سوق البحر الأحمر في الدورة الثانية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي. أما فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" لمخرجه المصري خالد منصور، فسيُعرض ضمن "أوريزّونتي إكسترا" في إنجاز جديد للسينما المصرية التي تعود اليوم إلى منافسات مهرجان البندقية بعد عشر سنوات من الانقطاع.

 يُذكر أن الفيلم هو أيضاً أحد الأفلام المختارة ضمن برنامج "اللودج" التابع لمعامل البحر الأحمر لعام 2021، كما حظي بدعم صندوق البحر الأحمر لعام 2023. 

أما فيلمي "عائشة لا تستطيع الطيران" للمخرج المصري مراد مصطفى و"حتى بالعتمة بشوفك" للمخرج اللبناني نديم تابت، فسيتمّ عرضهما ضمن مبادرة "فاينل كت" التي تدعمها المؤسسة للعام الثالث على التوالي، عبر جائزة مالية قدرها 5000 يورو تُمنح للفيلم الفائز في مرحلة ما بعد الإنتاج. 

وإلى جانب تلك الأفلام المميزة، سيُعرض فيلم "سودان يا غالي" للمخرجة التونسية الفرنسية هند المدب ومن شمال شرق آسيا فيلم "قتل حصان منغولي" للمخرجة الصينية شياوشوان جيانغ، ضمن قسم "جورنات دجلي أوتوري".

مؤسسة البحر الأحمر

وعلى هامش مهرجان البندقية السينمائي، تواصل مؤسسة البحر الأحمر للعام الرابع على التوالي دعمها لحفل "أمفار" الخيري، بقيادة جمانا راشد الراشد، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي، إلى جانب شخصيات أخرى بارزة في الصناعة السينمائية، من بينهم: أكيلي بوريولي، ويليم دافو، ماتيو فانتاشيوتي، أليخاندرا غيري، أندريه جيلوت، هاري غوودوينز، تي رايان غرينوالت، لوسيان لافيسكونت، جوليان لينون، توني مانسيلا، كيفين مكلاتشي، كاثرين أوهارا، فين روبرتي، كارولين شوفيله، ديفيد تايت، أمير أوريار، وجون واتس.
 

وتعليقاً على هذه المشاركة الواسعة، قالت رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي جمانا راشد الراشد: "إن المؤسسة فخورة بدعمها ستة أفلام استطاعت الوصول إلى مهرجان دولي عريق مثل مهرجان البندقية السينمائي، ما يجسّد قوة وأهمية السينما التي تنتجها منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا"، مشيرة إلى حرص المؤسسة على الاستمرار في دورها الداعم للإبداع والتنوّع الفكري والثقافي، لا سيما وأنها توسّعت هذا العام نحو آسيا عبر الدعم الذي قدمته للمخرجة الصينية شياوشوان جيانغ. من جهة أخرى، نوّهت الراشد إلى أهمية استمرار الشراكة مع برنامج "فاينل كت" التي أثمرت حتى الآن عن مشروعين سينمائيين مبدعين لصنّاع أفلام موهوبين من جميع أنحاء المنطقة.

 

يُذكر أن "فاينل كت" التي تدعمها مؤسسة البحر الأحمر السينمائي على هامش مهرجان البندقية السينمائي، هي مبادرة تطويرية تقدم منذ العام 2013، دعماً ملموساً للأفلام من قارّة أفريقيا، ومن خمس دول من الشرق الأوسط: العراق، لبنان، فلسطين، وسوريا. 

وتأتي هذه المبادرة ضمن برنامج "جسر البندقية للإنتاج"؛ أحد برامج مهرجان البندقية السينمائي، بإشراف ألبرتو باربيرا وتنظيم لا بينالي دي فينيسيا. يتيح البرنامج الفرصة لتقديم الأفلام التي لا تزال قيد الإنتاج إلى محترفي السينما الدوليين، لتسهيل مرحلة ما بعد الإنتاج والوصول إلى أسواق الأفلام الدولية بسلاسة.

يمتدّ البرنامج لثلاثة أيام من الأنشطة والفعاليات بين 1 و3 سبتمبر 2024، في ليدو البندقية خلال الدورة الواحدة والثمانين من مهرجان البندقية السينمائي، حيث تُعرض مجموعة من الأفلام أمام نخبة من المنتجين والموزّعين ومبرمجي المهرجانات السينمائية.
 

تجدر الإشارة إلى أن صندوق البحر الأحمر السينمائي دعم منذ تأسيسه عام 2021 أكثر من 250 مشروعاً سينمائياً من العالم العربي وأفريقيا وآسيا، إضافة إلى إطلاقه العديد من المبادرات لدعم رواية القصص وصناعة السينما في المنطقة.

يُذكر أن الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ستنطلق في جدة بين 5 و14 ديسمبر 2024.


مؤسسة البحر الأحمر السينمائي هي جهة مستقلة غير ربحية تم تأسيسها لتحويل المملكة العربية السعودية والعالم العربي إلى مركز عالمي لصناعة الأفلام، وتأتي تحت مظلتها عدة أقسام شاملة لجميع جوانب الصناعة السينمائية تساهم معًا في تشكيل هيكلها وبناء كيانها، وهي: سوق البحر الأحمر، وصندوق البحر الأحمر، ومعامل البحر الأحمر، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي. تُعتبر المؤسسة منصة رئيسية لصُنّاع الأفلام الواعدين في الصناعة، حيث تُمكنهم من ترك بصمتهم في المشهد السينمائي العالمي مع الحفاظ على تراث السينما العربية الكلاسيكية. 

أما فيلمي "عائشة لا تستطيع الطيران" للمخرج المصري مراد مصطفى و"حتى بالعتمة بشوفك" للمخرج اللبناني نديم تابت، فسيتمّ عرضهما ضمن مبادرة "فاينل كت" التي تدعمها المؤسسة للعام الثالث على التوالي، عبر جائزة مالية قدرها 5000 يورو تُمنح للفيلم الفائز في مرحلة ما بعد الإنتاج. 

وإلى جانب تلك الأفلام المميزة، سيُعرض فيلم "سودان يا غالي" للمخرجة التونسية الفرنسية هند المدب ومن شمال شرق آسيا فيلم "قتل حصان منغولي" للمخرجة الصينية شياوشوان جيانغ، ضمن قسم "جورنات دجلي أوتوري".

 

وعلى هامش مهرجان البندقية السينمائي، تواصل مؤسسة البحر الأحمر للعام الرابع على التوالي دعمها لحفل "أمفار" الخيري، بقيادة جمانا راشد الراشد، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي، إلى جانب شخصيات أخرى بارزة في الصناعة السينمائية، من بينهم: أكيلي بوريولي، ويليم دافو، ماتيو فانتاشيوتي، أليخاندرا غيري، أندريه جيلوت، هاري غوودوينز، تي رايان غرينوالت، لوسيان لافيسكونت، جوليان لينون، توني مانسيلا، كيفين مكلاتشي، كاثرين أوهارا، فين روبرتي، كارولين شوفيله، ديفيد تايت، أمير أوريار، وجون واتس.
 

وتعليقاً على هذه المشاركة الواسعة، قالت رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي جمانا راشد الراشد: "إن المؤسسة فخورة بدعمها ستة أفلام استطاعت الوصول إلى مهرجان دولي عريق مثل مهرجان البندقية السينمائي، ما يجسّد قوة وأهمية السينما التي تنتجها منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا"، مشيرة إلى حرص المؤسسة على الاستمرار في دورها الداعم للإبداع والتنوّع الفكري والثقافي، لا سيما وأنها توسّعت هذا العام نحو آسيا عبر الدعم الذي قدمته للمخرجة الصينية شياوشوان جيانغ. من جهة أخرى، نوّهت الراشد إلى أهمية استمرار الشراكة مع برنامج "فاينل كت" التي أثمرت حتى الآن عن مشروعين سينمائيين مبدعين لصنّاع أفلام موهوبين من جميع أنحاء المنطقة.

 

يُذكر أن "فاينل كت" التي تدعمها مؤسسة البحر الأحمر السينمائي على هامش مهرجان البندقية السينمائي، هي مبادرة تطويرية تقدم منذ العام 2013، دعماً ملموساً للأفلام من قارّة أفريقيا، ومن خمس دول من الشرق الأوسط: العراق، لبنان، فلسطين، وسوريا. 

وتأتي هذه المبادرة ضمن برنامج "جسر البندقية للإنتاج"؛ أحد برامج مهرجان البندقية السينمائي، بإشراف ألبرتو باربيرا وتنظيم لا بينالي دي فينيسيا. يتيح البرنامج الفرصة لتقديم الأفلام التي لا تزال قيد الإنتاج إلى محترفي السينما الدوليين، لتسهيل مرحلة ما بعد الإنتاج والوصول إلى أسواق الأفلام الدولية بسلاسة.

يمتدّ البرنامج لثلاثة أيام من الأنشطة والفعاليات بين 1 و3 سبتمبر 2024، في ليدو البندقية خلال الدورة الواحدة والثمانين من مهرجان البندقية السينمائي، حيث تُعرض مجموعة من الأفلام أمام نخبة من المنتجين والموزّعين ومبرمجي المهرجانات السينمائية.
 

تجدر الإشارة إلى أن صندوق البحر الأحمر السينمائي دعم منذ تأسيسه عام 2021 أكثر من 250 مشروعاً سينمائياً من العالم العربي وأفريقيا وآسيا، إضافة إلى إطلاقه العديد من المبادرات لدعم رواية القصص وصناعة السينما في المنطقة.

يُذكر أن الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ستنطلق في جدة بين 5 و14 ديسمبر 2024.


مؤسسة البحر الأحمر السينمائي هي جهة مستقلة غير ربحية تم تأسيسها لتحويل المملكة العربية السعودية والعالم العربي إلى مركز عالمي لصناعة الأفلام، وتأتي تحت مظلتها عدة أقسام شاملة لجميع جوانب الصناعة السينمائية تساهم معًا في تشكيل هيكلها وبناء كيانها، وهي: سوق البحر الأحمر، وصندوق البحر الأحمر، ومعامل البحر الأحمر، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي. تُعتبر المؤسسة منصة رئيسية لصُنّاع الأفلام الواعدين في الصناعة، حيث تُمكنهم من ترك بصمتهم في المشهد السينمائي العالمي مع الحفاظ على تراث السينما العربية الكلاسيكية. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مهرجان البحر الأحمر السینمائی الدولی الصناعة السینمائیة البحر الأحمر لعام سوق البحر الأحمر الشرق الأوسط التی تدعمها على التوالی فی الصناعة ضمن برنامج فی الدورة سبتمبر 2024 أما فیلم إلى جانب ی ذکر أن ضمن قسم

إقرأ أيضاً:

هل ستدخل جماعة أنصار الله في الحرب دعما لطهران؟

بدى جليا، أن جماعة "أنصار الله" الحوثيين، لن تبقى معزل عن أحداث الحرب الإيرانية الإسرائيلية، فبعد أيام من إعلان تضامنها مع طهران، قررت الجماعة رسميا الدخول في الحرب، وهو الأمر الذي يثير أسئلة عدة عن تبعات هذه الحرب على الجماعة.

يأتي ذلك بعد أسابيع من التوصل لاتفاق وقف هجماتها على السفن المارة في البحر الأحمر بوساطة عمانية مقابل وقف الولايات المتحدة ضرباتها على مناطق ومواقع تابع للحوثيين شمال ووسط وغرب اليمن.

قرار الجماعة جاء على لسان المتحدث العسكري باسمها، يحيى سريع، حيث قال في بيان له، السبت إنه "في حال تورط الولايات المتحدة في العدوان على إيران سنستهدف سفنها وبوارجها في البحر الأحمر".
وجاء هذا القرار بعد أيام من إعلان زعيم الجماعة المدعومة من طهران، عبدالملك الحوثي، وقوفهم بكل أوتوا من قوة مع إيران.

ذراع طهران القوي
وفي السياق، قال رئيس تحرير موقع "يمن ديلي نيوز" الإخباري، إنه بلا شك فإن للحرب القائمة بين إسرائيل وإيران تبعات وتبعات هامة على المنطقة برمتها وعلى اليمن بشكل خاص، إذ من المعروف أن جماعة الحوثي هي أحد أذرع إيران في المنطقة، وهي الذراع الذي ما يزال يتمتع بقوة واضحة من بين أذرع إيران في المنطقة بعد سقوط حزب الله اللبناني والنظام السوري.

وأضاف العلوي في حديث خاص لـ"عربي21" أن ايران قامت خلال الفترة الماضية قبيل اندلاع الحرب مع إسرائيل بمد الحوثيين بالسلاح وتكنولوجيا الحرب إضافة إلى الوقود والخبرات".

وأشار إلى أنه من خلال العمليات التي شنتها جماعة الحوثي على إسرائيل فإن من المتوقع أن تواصل الجماعة عملياتها نحو تل أبيب، وربما قد تدفع بها إيران لتكثيف هجماتها في البحر الأحمر، لافتا إلى أن  الموقف الخليجي الذي أدان الهجوم على إيران ويرفض هذه الحرب قد يشكل حائلا أمام إيران في تفعيل ورقة البحر الأحمر وباب المندب للضغط من أجل إيقاف الهجوم الإسرائيلي.

وبحسب رئيس تحرير موقع "يمن ديلي نيوز" فإن عدم مشاركة الحوثيين حتى اليوم في الرد على إسرائيل باستثناء عملية واحد يفسر بإحدى أمرين، الأول أنها تحضر لعملية مفاجئة وقوية، أو أن العمليات الإسرائيلية في إيران دمرت حلقة الوصل بين الحوثيين والحرس الثوري الإيراني، خاصة وأن العمليات الإسرائيلية أصابت العمود الفقري للحرس الثوري والقوات المسلحة الإيرانية.



لن تبقى بمنأى عن الحرب
من جانبه، قال الكاتب والمحلل السياسي اليمني، ياسين التميمي إن ما بات واضحا، أن جماعة الحوثي لن تبقى في منأى عن تداعيات الحرب الدائرة حاليا بين إيران والكيان الإسرائيلي.

وتابع التميمي حديثه الخاص لـ"عربي21" : "منطق الأشياء يحتم الانخراط الكامل للجماعة في هذه الحرب، لأن البنية الحركية للجماعة التي تتماهى مع المشروع العسكري والفكري للثورة الإسلامية وتتبنى عقيدة الحرس الثوري،  تحتم على الحوثيين أن يكونوا جزء من المعركة، وأن يكون تدخلهم ملبيا لحاجة طهران لتخفيف الضغط العسكري الهائل الذي قد ينشأ نتيجة التدخل العسكري الأمريكي المباشر في الحرب على إيران". 

وأشار "قد لا يكون لدى الحوثيين مفاجآت بشأن الأسلحة التي ستستخدمها حينما تقرر الانخراط في معركة الدفاع عن إيران"، لكنه توقع "عودة الجماعة إلى تفجير الوضع في البحر الأحمر إلى جانب إرسال بعض الصواريخ المؤثرة إن وجدت، سيكون إسهاماً مقلقا بالنسبة لواشنطن وتل أبيب معاً".

 وأورد الكاتب والسياسي اليمني احتمال أن يجري خلط الأوراق من خلال استهداف مواقع في الدول المجاورة، مؤكدا أن هذا الأمر "مغامرة مكلفة سيدفع ثمنها الحوثيون لا شك" لأنها ستجعلهم هدفا مستباحاً للقوى الإقليمية في حرب قد لا تتوقف إلا بإنهاء أثرهم العسكري في اليمن.

خفوت حزب الله
الكاتب والباحث اليمني، رياض العمري من جهته، أكد أن جماعة الحوثي ستشارك في الحرب الدائرة لعدة اعتبارات منها "ارتباط الجماعة بالمحور الإيراني حيث تمثل أحد الأذرع التابعة لطهران"، مضيفا أن خفوت صوت حزب الله بعد الاستهداف الإسرائيلي يزيد من ضغط ايران على الحوثيين في اليمن في اطار المضي في الاستراتيجية الإيرانية، للحفاظ على المشروع الإيراني والنظام الحالي الإيراني.

وأوضح العمري في حديثه لـ"عربي21" أن استراتيجية الخطاب الحوثي في المناطق التي استولت عليها عبر السنوات السابقة "تبرز الالتحام بالجانب الإيراني، في اطار مناصرة القضية الفلسطينية والالتحام بالقضية اليمنية"، وهذا ما يؤدي إلى تآكل الهياكل التي تعتمد عليها الجماعة في الداخل ويزيد من حالة الإرباك في إدارة المشهد داخلياً، وهذا ما يبرز ما تناقلته وسائل الإعلام من قيام تنظيم جماعة الحوثي في التحشيد في  الحديدة في اطار استمرار استراتيجيتها المتعلقة بهذا الخطاب.



ومن الاعتبارات التي أوردها الكاتب اليمني بشأن مشاركة الحوثيين مع إيران يكمن في أن "الأحداث الجارية نقطة تنفيس على المحور الصيني في إطار العديد من القضايا".

وقال إن بقاء الصراع في اطار السيطرة يخدم الأجندة الصينية في الوضع الحالي، ويمكن استمرار المناصرة القائمة على  عدم زيادة التوتر نقطة مهمة في هذا الاطار في اطار الحديث عن الدعم الصيني بالتسليح لتنظيم جماعة الحوثي.

ولفت العمري إلى أن التصريحات التي صدرت عن قيادات تنظيم الحوثيين بالوقوف بكل قوة مع إيران هي "للاستهلاك الإعلامي وللتحشيد الداخلي فقط"، حيث أن هامش الخيارات لدى الحوثي محدود، وذلك عبر استمرار الاستهدافات الحوثية لإسرائيل والتي لا تمثل تأثير يذكر في الصراع.

وحسب الباحث العمري فإن الاتفاق الأخير بوقف التصعيد في البحر الأحمر والذي رعته سلطنة عمان ربما "يقيد خيارات الجماعة"، خشية خسارة الحليف العماني الذي وقف مع الجماعة خلال الفترات السابقة، ومثل عنصر مهم في تخفيف حدة المجتمع الدولي تجاهها.

وقال : "كما أن القيام بأعمال تستهدف البحر الأحمر، يزيد من طول اليد الأمريكية في استهداف قيادات الجماعة، ويرفع الحرج عنها في إطار الداخل الأمريكي".

وكان المتحدث العسكري باسم الحوثيين، قد حذر اليوم السبت، من أن أي تورّط أميركي مباشر في العدوان الجاري على إيران، مؤكدا أن ذلك سيقابل برد عسكري مباشر عبر استهداف السفن والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر.

مقالات مشابهة

  • «5 أفلام جديدة.. دور العرض السينمائي تستعد لاستقبال باقة مميزة من الأفلام
  • مستقبل وطن: المسئولية المجتمعية والسكن الكريم تجسيد لتكامل الدولة
  • الحوثيون: مستعدون لاستهداف السفن والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر
  • تداول 12 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • هل ستدخل جماعة أنصار الله في الحرب دعما لطهران؟
  • سوق البحر الأحمر يمدد فترة التقديم للمشاريع السينمائية
  • الحوثيون يهددون بضرب السفن الأمريكية في البحر الأحمر
  • الحوثيون يهدّدون باستهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر
  • الصيف الحقيقي بدأ.. الأرصاد تحذر من طقس شديد الحرارة غدا بمناطق عدة
  • سوق البحر الأحمر يعلن عن تمديد فترة التقديم للمشاريع السينمائية قيد التطوير أو الإنتاج