مستجدات عودة التعليم في غزة لهذه الصفوف فقط
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أكد وزير التربية والتعليم العالي د. أمجد برهم ، الثلاثاء 27 أغسطس 2024 ، إطلاق الوزارة منصات إلكترونية لعودة طلبة المدارس في قطاع غزة إلى التعليم عن بعد بالتنسيق مع وكالة الأونروا ومنظمة اليونسيف خاصة للصفوف من أول إلى رابع وطلبة التوجيهي .
وشدد برهم على أن الوزارة لن تسمح بضياع عام دراسي آخر على الطلبة حتى في ظل تدمير المدارس، مشيراً إلى تخصيص طاقم في الوزارة للعمل على استئناف العملية التعليمية بعد التواصل مع المدرسين في قطاع غزة.
وأشار برهم إلى أن التنسيق جارٍ مع المؤسسات الدولية لإدخال الكتب المدرسية إلى القطاع، ولكي تكون الحصص المدرسية مُتاحة بشكل مُسجل عبر المنصات الإلكترونية ليتمكن الطلبة من الوصول إليها في الوقت المتاح لهم.
تغطية متواصلة بالصور والفيديو على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليغرام هنا
إقرأ/ي أيضا:
صحيفة تكشف تفاصيل مقترح نتنياهو بشأن ممر نتساريم ورد الوسطاء
البيت الأبيض يعلن آخر مستجدات محادثات وقف إطلاق النار بالقاهرة
قناة عبرية: هذه هي الاستراتيجية الأمريكية الجديدة في مفاوضات غـزة
وحول طلبة التوجيهي، أعلن برهم عن حصص مكثفة لهم تمهيداً لعقد دورة للامتحان متوقعا أن تكون قبل نهاية العام الجاري بشكل وجاهي أو عن بُعد وفقا للظروف .
وبشأن 19 ألف طالب وطالبة من أبناء قطاع غزة المتواجدين في مصر، أوضح برهم أن الاستعدادات تُجرى ل فتح مدارس إلكترونية لهم، وتخصيص مراكز للمواد العلمية لهم في المناطق التي يتواجدون فيها.
وأعلن بُرهم عن استكمال التحضيرات لالتحاق 4500 من طلبة الجامعات من أبناء شعبنا في غزة المتواجدين في مصر بالتعليم عن بعد، بالإضافة إلى الاتفاق مع الدول الصديقة لتخصيص عام أكاديمي لهم للمواد العملية..
ووفق برهم، فقد دمّر الاحتلال منذ بداية عدوانه على القطاع أكثر من 290 مدرسة من أصل 309 مدرسة، وأكثر من 80% من الجامعات فيه.
وتابع برهم بأن 9500 طالب وطالبة استشهدوا، بالإضافة إلى 450 من المدرسين، وأكثر من 100 شخصية علمية عالمية، في ظل حرمان 630 ألف طالب وطالبة من التعليم المدرسي، وأكثر من 88 ألف من التعليم الجامعي.
وحول بدء العالم الدراسي في الضفة الذي سينطلق في التاسع من أيلول القادم، شدد برهم على حرص الوزارة كي تكون العملية التعليمية آمنة ومستقرة رغم التحديات التي تواجها الحكومة، وذلك في ظل حرص القيادة على إعطاء الأولوية القصوى لقطاع التعليم.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: طوّرنا 94 منهجا دراسيا وفق معايير أكاديمية معتمدة دوليا
استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، السيد ستيفان جيمبرت، المدير الإقليمي للبنك الدولي لمصر واليمن وجيبوتي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان، وذلك في إطار متابعة تعزيز برامج التعاون والشراكة الداعمة لخطط تطوير التعليم في جمهورية مصر العربية.
وضم وفد البنك الدولي، فيرونيكا جريجيرا، كبيرة أخصائيي التعليم والتدريب التربوي بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والسيدة ميرال شحاتة اقتصادي بقطاع الممارسات التعليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعمرو الشواربي، من الخبراء الاقتصاديين في قطاعات عمل مجموعة البنك الدولي وأحمد حامد كبير الباحثين الاقتصاديين بمجموعة البنك الدولي.
كما شارك في الاجتماع من جانب وزارة التربية والتعليم الدكتور أيمن بهاء نائب الوزير، والسفير ياسر عثمان مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، والأستاذ محمد زايد، ممثل وحدة التعاون الدولي بالوزارة.
وفي مستهل اللقاء، أكّد الوزير أن الوزارة تمكنت خلال العام الدراسي الماضي والحالي من التغلب على الكثير من التحديات التي كانت تعوق تحقيق أي تطوير للعملية التعليمية وعلى رأسها خفض الكثافات الطلابية لأقل من 50 طالبا في الفصل مع استمرار العمل للوصول إلى متوسط 31 طالباً في الفصل الواحد بحلول عام 2027، مع مواصلة بناء مدارس جديدة وفق خطة سنوية، فضلا عن سد العجز في معلمي المواد الأساسية على مستوى مدارس الجمهورية.
وتابع الوزير محمد عبد اللطيف مستعرضا جهود الوزارة للارتقاء بجودة العملية التعليمية، حيث أشار إلى تطوير 94 منهجا دراسيا وفق معايير أكاديمية معتمدة دوليا، فضلا عن التعاون مع اليابان في تطوير منهج الرياضيات للصف الأول الابتدائي وإدراج مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي عبر منصة كيريو اليابانية، موضحا أن ما يقرب من 832 ألف طالب، يمثلون اجمالي عدد طلاب الصف الأول الثانوي، سجلوا على المنصة، كما أتم ما يقرب من 236 ألف طالب المحتوى العلمي كاملا.
وخلال اللقاء، عرض الوزير أيضا البرنامج القومي لتنمية مهارات القراءة والكتابة لدى طلاب المرحلة الابتدائية، الذي يمثل أولوية وطنية لرفع جودة التعلم في الصفوف الأولى والذي انطلقت المرحلة الثانية منه منذ فترة قريبة لتستهدف نحو ما يقرب من نصف مليون طالب وطالبة من الصف الثالث إلى الصف السادس الابتدائي، وذلك في عشر محافظات، ليأتي استكمالا للنجاح الذي تحقق في المرحلة الأولى من البرنامج الذي تم في عشر محافظات، والذي أسهم في تحسين مهارات الطلاب اللغوية وتعزيز قدرتهم على التعبير والفهم القرائي، مشيرا إلى أن البرنامج يأتي في إطار جهود الدولة لترسيخ الهوية اللغوية والثقافية المصرية.
كما أوضح الوزير محمد عبد اللطيف أن الوزارة تمضي في تنفيذ خطط البنية التحتية التعليمية لإنهاء العمل نهائياً بنظام الفترتين خلال عامين، إلى جانب خطة التطوير الشاملة ورفع كفاءة المدارس.
وأشار السيد الوزير كذلك إلى استحداث وحدة دعم وقياس الجودة التي تضم ألفي خبير تربوي والتي تضطلع بدور محوري في متابعة الأداء داخل المدارس، عبر آليات واضحة للتقييم وضمان الجودة.
كما تطرق الوزير لنظام شهادة البكالوريا المصرية، مستعرضا ما تقدمه من فرص امتحانية متعددة ومسارات متنوعة تتناسب مع ميول الطلاب وقدراتهم، مشيرا إلى أن هذا النظام ينهي امتحان الفرصة الواحدة في نظام الثانوية العامة.
وتضمن اللقاء استعراضا لجهود الوزارة لتطوير منظومة التعليم الفني من خلال التوسع في أعداد مدارس التكنولوجيا التطبيقية وربط الدراسة بالتدريب العملي من خلال شراكات مع القطاع الخاص، فضلا عن توقيع شراكات دولية لمنح الخريجين شهادات دولية معتمدة تمنحهم فرص عمل سواء في السوق المحلي أو الدولي، حيث أشار الوزير إلى توقيع بروتوكول تعاون مع الجانب الإيطالي مؤخرًا لإنشاء 89 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية في تخصصات مختلفة بما يسهم في دعم قدرات الخريجين وتعزيز جاهزيتهم لسوق العمل.
ومن جانبه، أعرب ستيفان جيمبرت عن تقديره الكبير للجهود التي بذلها الوزير محمد عبد اللطيف خلال الفترة الماضية لتطوير منظومة التعليم.
وأكد المدير الإقليمي للبنك الدولي أن ما تم استعراضه من تقدم ملموس في المنظومة التعليمية يُعد تطوراً مهماً، مؤكدا استعداد البنك لمواصلة دعم خطط تطوير المنظومة التعليمية في مصر.