أول تحرك برلماني بشأن حادث الطريق الإقليمي .. بيان عاجل
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
تقدَّم النائب هاني خضر، عضو مجلس النواب، ببيان عاجل إلى الدكتور رئيس مجلس الوزراء، ونائب رئيس الوزراء وزير النقل، بشأن الحادث المأساوي الذي وقع صباح اليوم الجمعة على الطريق الإقليمي أمام مدخل قرية شما، والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 20 مواطنًا، وإصابة عدد كبير من الأهالي.
حوادث داميةوأكد النائب في بيانه أن الحادث ليس الأول من نوعه، بل يأتي في سلسلة من الكوارث المتكررة على هذا الطريق، لا سيما في المسافة الواقعة بين مركزي الباجور وأشمون، والتي تحوّلت إلى بؤرة يومية لحوادث دامية منذ أكثر من عام.
وقال إن أعمال الصيانة بدأت على هذا الطريق منذ شهور، لكن دون اتخاذ أي إجراءات احترازية حقيقية لضمان سلامة المارة، ودون وضع إشارات تحذيرية كافية أو تنظيم مروري مناسب، مما أدى إلى وقوع عشرات الضحايا بين قتلى ومصابين.
تحرك عاجل أمام البرلمانوطالب النائب الحكومة باتخاذ إجراءات فورية وعاجلة، جاء أبرزها:
1. تشكيل لجنة برلمانية وفتح تحقيق عاجل للوقوف على أسباب الحادث المتكرر ومحاسبة المقصرين.
2. وقف العمل العشوائي في صيانة الطريق إلى حين وضع خطة هندسية واضحة تراعي قواعد السلامة المرورية.
3. تشكيل لجنة فنية من وزارة النقل لمعاينة الطريق وتحديد بؤر الخطر بشكل عاجل.
4. صرف تعويضات فورية وعادلة لأسر الشهداء والمصابين.
واختتم خضر بيانه قائلاً: "استمرار هذا الوضع الكارثي دون تدخل حاسم يُعدّ تهديدًا مباشرًا لحياة المواطنين، ويقوّض ثقة الناس في قدرة الدولة على تأمين أبسط حقوقهم، وعلى رأسها الحق في الحياة والسلامة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حادث المنوفية فتيات المنوفية حادث الاقليمية البرلمان مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية ينعى ضحايا حادث الطريق الإقليمي
نعى الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، ضحايا الحادث المأساوي الذي وقع على الطريق الإقليمي، و الذي خلّف عددًا من الأرواح البريئة في مشهد يوجع القلب ويدمي الفؤاد.
وتقدّم مفتي الجمهورية، بخالص العزاء إلى أسر الضحايا وذويهم، راجيًا من الله أن يربط على قلوبهم، ويرزقهم السكينة والرضا، وأن يشمل شهداء لقمة العيش بواسع رحمته ورضوانه، ويمنّ على المصابين بالشفاء العاجل.
وأكد مفتي الجمهورية، أن من أولى أولويات الشريعة الإسلامية، حماية النفس البشرية وصون حرمتها، وأن التهاون في اتباع إجراءات الأمان والسلامة يعد تفريطًا في أمانة شرعية ومسؤولية أخلاقية، لا يجوز التهاون فيها، لِما يترتب على ذلك من عواقب وخيمة قد تودي بحياة الأبرياء، وتنال من قدسية النفس التي عظّمها الله وجعل حفظها من مقاصد دينه.
وتابع: أسأل الله العلي العظيم أن يحفظ مصر وأهلها، وأن يُجنّب شعبها كل سوء ومكروه، وأن يعم الأمن والسلام أرجاء الوطن. (إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ).