إيران تطالب الأمم المتحدة بتحميل العدوان الصهيو-أمريكي عواقب استهدافه المنشآت النووية
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
الثورة نت/..
طالب سفير ومندوب الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدائم لدى مقر الأمم المتحدة في جنيف، علي بحريني، في رسالة رسمية وجهها إلى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، بإدانة الهجمات العسكرية الأخيرة التي شنها الكيان الصهيوني والولايات المتحدة على إيران.
وأفادت وكالة مهر الايرانية اليوم الجمعة، بأن سفير ومندوب الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدائم لدى مقر الأمم المتحدة في جنيف “علي بحريني” ذكر الهجمات العسكرية غير القانونية وغير المبررة الصهيو-امريكية على الأراضي الإيرانية، داعيا هذه المنظمة إلى إدانة هذه الإجراءات واتخاذ إجراءات حاسمة لمحاسبة مرتكبيها.
وأكد بحريني على ان الهجمات الصهيونية، ادت الى تضرر سبعة مستشفيات ومراكز طبية في أنحاء مختلفة من ايران، واستشهاد 627 شخصا، بينهم طواقم طبية وعمال إنقاذ، واصابة 4935 شخصا.
وفي جزء آخر من الرسالة، أشار سفير ومندوب الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدائم لدى مقر الأمم المتحدة في جنيف، الى العواقب الكارثية للهجمات المتعمدة التي شنها الكيان الصهيوني وامريكي على المنشآت النووية السلمية الايرانية.
وحذر من تعريض حياة الناس في إيران والمنطقة للخطر، معتبرا أن هذه الإجراءات تتعارض مع النظام الأساسي والقرارات التي وافقت عليها منظمة الصحة العالمية.
وفي وقت سابق ، كان وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي الايراني محمد رضا ظفرقندي، أشار في رسالة منفصلة إلى الهجمات غير القانونية التي يشنها الكيان الصهيوني على المراكز الطبية في ايران، ودعا منظمة الصحة العالمية إلى إدانة هذه الإجراءات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ضربة موجعة لإيران.. الوكالة الدولية للطاقة تكشف مدى تأثر المنشآت النووية
أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، الخميس أن أجهزة الطرد المركزي في منشأة فوردو النووية الإيرانية لم تعد تعمل عقب الضربات الأمريكية الأخيرة التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية.
جاء ذلك في مقابلة مع إذاعة "آر إف آي" الفرنسية، حيث كشف عن تفاصيل الهجمات التي بدأت في 13 حزيران / يونيو الجاري وتأثيرها الكبير على منشآت نطنز وأصفهان وفوردو، التي تعد من أهم مراكز تخصيب اليورانيوم في إيران.
وأوضح غروسي أن المنشآت الثلاث كانت مركزا لتكثيف أنشطة تخصيب اليورانيوم وتحويله، لكنها تعرضت لأضرار مادية بالغة جعلت استمرار العمل بنفس الوتيرة أمرا في غاية الصعوبة.
وأضاف: "عندما نأخذ في الاعتبار قوة أجهزة الطرد المركزي والمواصفات الفنية لكل جهاز، نعلم أن هذه الأجهزة لم تعد تعمل الآن في منشأة فوردو".
وأشار رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن الوكالة على دراية تامة بهذه المنشآت، إلا أنه لا يمكن الاعتماد فقط على صور الأقمار الصناعية لتحديد حجم الأضرار بدقة، مما يشير إلى وجود غموض حول مدى تأثر البرنامج النووي الإيراني.
تأتي تصريحات غروسي في سياق تصاعد التوترات بين إيران والولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي، التي شنت خلال الفترة من 13 وحتى 24 حزيران / يونيو هجمات مكثفة على مواقع عسكرية ونووية ومدنية في إيران، بدعم أمريكي واضح، وأسفرت هذه الضربات، بحسب تقارير إسرائيلية وأمريكية، عن تعطيل كبير في البرنامج النووي الإيراني وتأخير تطويره لسنوات.
وردت إيران على هذه الهجمات باستهداف قواعد ومقرات إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، كما قصفت قاعدة "العديد" العسكرية الأمريكية في قطر، مما أدى إلى إعلان واشنطن في 24 حزيران / يونيو عن وقف لإطلاق النار بين الطرفين.
في المقابل، اقتصرت تصريحات طهران على وصف الأضرار بأنها "شديدة" دون تقديم تفاصيل دقيقة أو تأكيدات حول مدى توقف أنشطة التخصيب، مؤكدة أن الهجمات لم تحقق أهدافها، في حين تؤكد تل أبيب وواشنطن أن الهجمات أسهمت بشكل كبير في إضعاف البرنامج النووي الإيراني.