ماذا يقصد ترامب برسالته إلى إيران حول العسل والخل؟
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
عبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن غضبه من خطاب المرشد الإيراني علي خامنئي أمس الخميس، والذي أعلن توجيه صفعة قوية لأمريكا بقصف قاعدة العديد في قطر.
رسالة ترامب لإيرانورد الرئيس الأمريكي خلال كلمة له اليوم الجمعة، كشف فيها أنه أنقذ المرشد الإيراني من الاغتيال، وشدد ترامب على ضرورة تعاون إيران وانضمامها مجددًا إلى النظام العالمي، وإلا ستواجه المزيد من التهديدات: "أتمنى أن تدرك قيادة إيران أن العسل غالبًا ما ينفع أكثر مما ينفع الخل.
وأضاف أنه كان يعمل في الأيام الأخيرة على إمكانية رفع العقوبات المفروضة وإجراءات أخرى من شأنها أن تمنح إيران فرصة "للتعافي الكامل والسريع والشامل" بعد الحرب، لكن بدلًا من ذلك، تلقيت بيانًا مليئًا بالغضب والكراهية والاشمئزاز، فتوقفت فورًا عن العمل على تخفيف العقوبات، وأكثر من ذلك.
وفي خطاب مسجل مسبقًا، نُشر الخميس، قال خامنئي: إن الغارات الجوية الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية "لم يكن لها تأثير كبير"، واتهم ترامب بالمبالغة في تأثيرها.
وقال المرشد: "لم يتمكنوا من فعل أي شيء، ولم يتمكنوا من تحقيق هدفهم، وهم يبالغون لإخفاء الحقيقة".
يذكر أنه في الثالث عشر من يونيو الجاري، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا ضد إيران استهداف قصف المنشآت العسكرية وقيادات الجيش وعلماء الذرة.
واستمرت الحرب الإسرائيلية الإيرانية لمدة 12 يوما وانتهت بوساطة أمريكية قادها الرئيس دونالد ترامب، بعد 24 ساعة من الغارة الأمريكية ضد المنشآت النووية الإيرانية، لترد طهران بقصف قاعدة العديد في قطر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب إيران الرئيس الأمريكي قاعدة العديد في قطر صفعة قوية لأمريكا رسالة ترامب لإيران المرشد الإيراني الحرب الإسرائيلية الإيرانية المرشد الإیرانی
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: خلافات استخباراتية داخل أمريكا حول نتائج قصف المنشآت النووية الإيرانية
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان إن وسائل الإعلام الأمريكية، خلال الـ48 ساعة الماضية، لم يكن لديها قضية أهم من التساؤل حول ما إذا كانت الضربات الأمريكية قد دمرت بالفعل المفاعلات النووية الإيرانية أم لا.
وأضاف خلال لقاء مع الإعلامية منة فاروق، على قناة "إكسترا نيوز"، أن تقارير استخباراتية نشرتها كل من نيويورك تايمز وسي إن إن تشير إلى أن الضربة أخّرت برنامج إيران النووي لعدة أشهر فقط، وتحديدًا لنحو 6 أشهر، بينما يصرّ البيت الأبيض والحكومة الإسرائيلية على أن الضربة تسببت في تأخير المشروع لسنوات.
وأوضح رشوان أن أجهزة الاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، إلى جانب عدد من الوكالات الاستخباراتية الأخرى، تميل إلى الرواية القائلة بأن التأثير محدود، وهو ما يُظهر وجود "خلاف داخلي واضح" بين البيت الأبيض وبعض المؤسسات الاستخباراتية، وكذلك بين تلك المؤسسات نفسها.
وتابع: "لو كانت الضربة حاسمة فعلًا، كما أُعلن، وتم تنفيذها بإلقاء 12 قنبلة من قاذفات B-57، لما شهدنا هذا الجدل الكبير داخل المؤسسات الأمريكية"، مؤكدًا أن هذا الانقسام يعكس غياب رواية موحدة حول نتائج العملية، ويثير تساؤلات عن مدى فعالية الضربة وجدواها الاستراتيجية على المدى البعيد.