مستقبل الإعلام الرقمي والاستثمار في الوعي الجمعي
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
فرضت التكنولوجيا الحديثة نفسها في مختلف القطاعات ومن بينها قطاع الإعلام الذي يمثل ركيزة أساسية من ركائز التنمية والاستدامة، ولذلك فإن توظيف التكنولوجيا الرقمية في المؤسسات الإعلامية بات أمرا ضروريا لمواكبة التطورات المتسارعة.
وفي ظل الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات الرقمية واستخدامها على مدار اليوم، فإن توظيف هذه الوسائل في مجال الإعلام يسمح للوصول إلى أكبر عدد من الجمهور وتحقيق أهداف متعلقة بالتوعية وتسليط الضوء على الجهود التنموية، وتوصيل الرسالة الإعلامية المستهدفة عبر طرقة متنوعة وجذابة من خلال الفيديوهات والتصميمات والرسم البياني.
ويسهم الإعلام الرقمي في تحقيق التفاعل بين الوسيلة الإعلامية والجمهور، وهو ما ينعكس إيجابا على استطلاع آراء الجمهور حول قضية أو قرار أو خدمة ما، والعمل على تحسينها من قبل المسؤولين المعنيين، إذ إن وسائل الإعلام قادرة على نقل نبض الجمهور إلى أصحاب القرارات والمسؤوليات.
ولا شك أن هذه الوظائف والأساليب الناتجة عن استخدام التكنولوجيا وتوظيفها في مجال الإعلام سوف تسهم بشكل كبير في تطور هذا القطاع الحيوي الهام، لكن في ذات السياق يجب ألا نغفل تعزيز مهارات المشتغلين في الإعلام حول استخدام التكنولوجيا وتوظيفها، وأن يطور العاملون من أنفسهم وأن يواكبوا المستجدات في هذا الشأن
إنَّ الإعلام الرقمي يعد أداة قوية وفعالة في دعم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبفضل قدرته على الوصول إلى جماهير واسعة وتعزيز الشفافية والمساءلة وتشجيع المشاركة المجتمعية وتقديم حلول مبتكرة، يمكن للإعلام الرقمي أن يلعب دورًا حاسمًا في بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اجتماع برئاسة وزير الإعلام يناقش جوانب التحضير والتهيئة الإعلامية لمؤتمر الرسول الأعظم
الثورة نت /..
عُقد بصنعاء اليوم اجتماع برئاسة وزير الإعلام هاشم شرف الدين، ضم نائب رئيس اللجنة الإشرافية للمؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم عبدالرحمن العفاد وعضو اللجنة الاشرافية الدكتور عبدالعزيز الشعيبي ورئيس المؤتمر الدكتور القاسم عباس.
ناقش الاجتماع، بحضور رئيسي لجنتي المؤتمر الإعلامية ضيف الله الشامي، والعلاقات الدكتور علي مظفر ونائب رئيس اللجنة التحضيرية عبدالله ربيد، الجوانب المتصلة بالتحضير والتهيئة الإعلامية للمؤتمر المزمع انعقاده خلال الفترة 21 – 23 ربيع الأول 1447هـ.
واستعرض الاجتماع، المحاور “الثقافية والاجتماعية، السياسية والإدارية، الاقتصادية، التربوية والعلمية، المهنية والحرفية والصناعية، الإعلامية، والأمنية والعسكرية، ودور الإعلام في مواكبة أعمال المؤتمر وتغطية أنشطته ومحاوره المختلفة.
وفي الاجتماع، أكد وزير الإعلام، حرص المؤسسات والوسائل الإعلامية على مواكبة أعمال المؤتمر وتغطية فعالياته ومحاوره، في إطار اهتمام الشعب اليمني بالرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم وسيرته العطرة.
وأوضح أن الأبحاث المقدمة للمؤتمر تستمد أهميتها من الواقع وليست نظرية، وتم اختيار عناوينها ذات فائدة للدولة والمجتمع، لافتاً إلى أهمية أبحاث المؤتمر في إيصال الرسالة الإعلامية الهادفة إلى تعزيز حب اليمنيين للنبي عليه الصلاة والسلام وارتباطهم الوثيق به.
ولفت الوزير شرف الدين، إلى أن وسائل الإعلام حريصة على مواكبة أعمال المؤتمر وما يتضمنه من محاور رئيسية، بما في ذلك المحور الإعلامي الذي يتطلب إثرائه بأبحاث علمية تعززّ من إيصال الرسالة الإعلامية بهذه المناسبة الدينية الجليلة للداخل والخارج.
كما أكد أن قيادة وزارة الإعلام والمؤسسات والوسائل الإعلامية ستكون عونًا وسندًا للجان المؤتمر والقائمين عليه، خاصة وأنه يُعد أول مؤتمر عالمي بهذا الزخم، لإبراز مكانة النبي عليه وآله أفضل الصلاة وأزكى السلام في قلوب المسلمين عامة واليمنيين بصورة خاصة.
فيما عبر رئيس المؤتمر الدكتور القاسم عباس ورئيس اللجنة الإعلامية الشامي، عن تقديرهم لقيادة وزارة الإعلام في دعمها ومساندتها للمؤتمر وفعالياته.
وأكدا الحرص على رعاية وزارة الإعلام للجانب الإعلامي للمؤتمر، خاصة وأنه تم تقسيم العمل الإعلامي إلى مراحل التحضير والتهيئة، المواكبة والتغطية ومرحلة ما بعد المؤتمر لتنفيذ التوصيات والمخرجات، وبما يسهم في إبراز المؤتمر بما يليق بعظمة ومكانة الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم.