استشاري صحة نفسية: التجمل الزائد في الخطوبة أحد أسباب التغير بعد الزواج
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قالت الدكتورة أمل محسن، استشاري الصحة النفسية وعضو المجلس الأمريكي للمستشارين النفسيين، إن التجمل الزائد وغير الطبيعي في فترة الخطوبة، واشتعال المشاعر، أحد أسباب تغير الأشخاص بعد الزواج، فكلا الطرفين يحاولان إظهار أحسن ما عندهما، سواء كان بحسن أو بسوء نية.
وأضافت «محسن»، خلال لقائها مع الإعلامية منى عبدالغني ومها بهنسي، ببرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، المذاع على قناة «CBC»، أن الطرفين يريدان أن يكونا في أحسن حالة شكلًا ومضمونًا وأكثر تفهمًا واستيعابًا للمشاكل التي تحدث، وكأن الزواج غاية تقل فيه كل المشاعر تدريجيًا بمجرد الوصول إليه.
وأكدت استشاري الصحة النفسية، أن الطرفين يظهران على حقيقتهما بعد الزواج ما إذا كان طرف منهم يتجمل بحسن نية أو سوء نية، مواصلة أن التجمل طول القوت مع سوء النية شيء سلبي جدًا وعدم أمانة في العلاقة.
وأوضحت أن عكس المشكلات على أحد الطرفين هو ظلم وعدم حرفية في التحليل، فالحيادية أهم شيء في حل المشكلات التي تنشأ بين الزوج وزوجته، والسبب في ما يحدث بين الزوجين من تخبط في حياتهما هو ناتج عن اختلاف كلًا منهما في إدارة شؤون المنزل من وجهة نظره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزواج المشاكل الأسرية
إقرأ أيضاً:
استشاري نفسي يوضح مفهوم أزمة الهوية الذكورية ومدى تأثيرها على الرجال
كشف الدكتور محمد عودة، استشاري العلاج النفسي، أن مفهوم «الهوية الذكورية» ليس بمفهوم حديث كما يظن البعض، بل يعود إلى أبحاث نفسية قديمة، من بينها نظرية مراحل النمو النفسي لعالم النفس «إريك إريكسون»، والتي تتضمن ما يُعرف بـ«أزمة الهوية».
وقال عودة، خلال لقائه مع الإعلامية رندا فكري في برنامج «الحياة انت وهي» المذاع على قناة «الحياة»، إن «أزمة الهوية الذكورية» تحدث حين يشعر الشاب بتصادم بين ما تربى عليه منذ الطفولة، من مفاهيم تقليدية مثل «الراجل ما يعيطش»، وبين القيم المجتمعية الجديدة التي باتت تقبل تعبير الرجل عن مشاعره دون انتقاص من رجولته.
وتابع: «الرجالة بتتربى إنها مينفعش تعيط… فبيطلع عندها كبت»، مشيرًا إلى أن هذا النمط من التنشئة يُغرس فيه تصور صارم للرجولة، قائم على الإنكار العاطفي والانغلاق النفسي، ما يؤدي لاحقًا إلى صراع داخلي يعرف في علم النفس بـ«ازدواجية الهوية الذكورية»، حيث يكون الرجل ممزقًا بين التمسك بالموروث من جهة، ورغبته في التعبير عن ذاته بحرية وصحة نفسية من جهة أخرى.
ولفت إلى أن استمرار هذا الصراع يؤدي إلى تراكم الضغوط النفسية والكبت العاطفي، ما يزيد من نسب الاكتئاب والقلق بين الرجال، خاصة في الفئة العمرية الشابة.
اقرأ أيضاً«استشاري نفسي»: الجيل الحالي يواجه تحديات نفسية غير مسبوقة بسبب مواقع التواصل الاجتماعي
استشاري نفسي يكشف لـ«الأسبوع» حقيقة تأثير التوقيت الصيفي على الساعة البيولوجية للإنسان