محافظ القليوبية يقود 1000 شاب في مسيرة احتفالية بالعيد القومي للمحافظة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
شهد المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، صباح اليوم، بحضور الدكتورة إيمان ريان نائبي المحافظ، واللواء إيهاب حسن سراج الدين السكرتير العام، واللواء عبد الله عاشور السكرتير العام المساعد، والدكتور وليد الفرماوي وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، ورئيس مدينة بنها، المسيرة الشبابية التي نظمتها مديرية الشباب والرياضة احتفالًا بالعيد القومي للمحافظة.
وانطلقت فاعليات المسيرة من أمام مبنى مديرية الشباب والرياضة بمدينة بنها وحتى ديوان عام المحافظة يتقدمها قيادات المحافظة، وعلم مصر بطول 50 مترًا يحمله أعضاء فرق الجوالة، وحملة الأعلام والسواري.
عروض الفرق الكشفيةويشارك في الاحتفال فريق الموسيقى النحاسية من طلائع مديرية الشباب والرياضة وأعضاء مركز الفنون، وتختتم المسيرة بعروض للفرق الكشفية وفرق الكاراتيه وأكاديميات كرة القدم، وعروض فنية وفنون شعبية.
وأكد عطية أنه يوجد اهتمام كبير وغير مسبوق بالشباب في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتمكينهم بتحمل المسؤولية باعتبارهم أمل المستقبل، مشيرًا إلى أهمية تشجيع وتحفيز الشباب للاستفادة من طاقتهم في العمل على دفع عجلة التنمية بالمحافظة.
وقال الدكتور وليد الفرماوي مدير مديرية الشباب والرياضة، إن المسيرة ينظمها نحو 1000 شاب وفتاة من الطلائع وأعضاء مركز الفنون، وتتضمن عروضا للفرق الكشفية وفرق الكاراتيه وأكاديميات كرة القدم وعروضا فنية وشعبية.
يذكر أنّ محافظة القليوبية تحتفل بعيدها القومي في الـ30 من أغسطس من كل عام، الذي يواكب افتتاح القناطر الخيرية عام 1868، وتعد من أهم معالم المحافظة السياحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية شباب القليوبية مسيرة القليوبية مديرية القليوبية مراكز القليوبية مدیریة الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
تزويد الحوثيين لشباب الصومال بالطائرات المسيرة يعيد صياغة الصراع بمنطقة القرن الأفريقي وخارجها (ترجمة خاصة
سلط موقع دولي الضوء على عمق العلاقات بين جماعة الحوثي في اليمن والتنظيمين الإرهابيين المحظورين في الصومال، حركة الشباب وتنظيم الدولة الإسلامية في الصومال (داعش).
وقال موقع "بريميوم تايمز"، في تقريره المعنون: (الحوثيون في الصومال: أصدقاء بمزايا تكنولوجية؟) وترجم أبرز مضمونه للعربية "الموقع بوست" إن "ذلك التقارب يُمكن أن يؤثر على أدوات الحرب، وخاصةً تكنولوجيا الطائرات المسيّرة الفتاكة، التي تُعدّ سمةً مُميزةً لعمليات الحوثيين المدعومة من حليفها القوي، إيران".
وأكد التقرير أن العلاقة بين الحوثيين وحركة الشباب الصومالية لا تزال فاعلة للطرفين حيث يمكنهما تبادل المنافع العسكرية والمالية. مشيرا إلى أن حركة الشباب الصومالية طلبت من الحوثيين أسلحة متطورة في عام 2024.
وقال إن تبادل تكنولوجيا الطائرات المسيّرة الفتاكة مع حركة الشباب وتنظيم الدولة الإسلامية في الصومال قد يعيد صياغة الصراع في منطقة القرن الأفريقي وخارجها.
وذكر أن الحوثيين يستطيعون إعادة استخدام طرق التهريب التقليدية بسهولة، وهو ما يوفر لهم تهريب الأموال وفي الوقت نفسه الأسلحة لحركة الشباب الصومالية. مؤكدا أن طهران لا تزال تعتمد على وكيلها في اليمن التي تشكل لها عمقا استراتيجيا يمكنها من المحافظة على نفوذها في خليج عدن ومضيق باب المندب.
وبحسب التقرير فإن امتلاك الحوثيين للطائرات المسيرة يعني إمكانية انتشارها لبقية الجماعات المتطرفة في المنطقة وبالتالي زيادة نسبة تهديد الأمن البحري.
كما أكد أن استمرار تهريب الأسلحة والأموال للجماعات المتطرفة يهدد مسار الدبلوماسية فالمتمردون يصبحون أقل استعدادا للمشاركة في المفاوضات السياسية.
وبشأن الطائرات المسيرة أكد التقرير أن حركة الشباب الصومالية تسعى للحصول على طائرات مسيرة وتواصلت مع الحوثيين لتدريب أفرادها ومنحها المسيرات الأكثر تطورا، لاستخدامها في تهديد الأمن البحري.
وأفاد أن حركة الشباب الصومالية ترغب في الاستفادة من خبرات الحوثيين، أن الحوثيين يستخدمون مسيرات تجارية جاهزة أو يشترون مكونات يستخدمونها في صناعة هياكل مسيرات بشكل محلي.