استقبلت الدكتور فجر عبدالجواد، القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث، الدكتور  حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشؤون الابتكار والبحث العلمي؛ لبحث عددٍ من الملفات البحثية، وحضر اللقاء عدد من أعضاء هيئة البحوث بالمركز.

المركز القومي للبحوث 

وأكد  الدكتور حسام، الدور المحوري للمراكز والمعاهد البحثية في دفع عجلة الصناعة والتنمية، وتحويل الأفكار المُبتكرة إلى منتجات وخدمات ملموسة على أرض الواقع، واستخدام أحدث تقنيات البحث العلمى كالذكاء الاصطناعي، مشددًا على ضرورة استثمار نتائج الأبحاث العلمية لابتكار منتجات ذات قيمة  مضافة تحقق تأثيرًا إيجابيًا على المستويين المُجتمعي والاقتصادي، والاستفادة من مُخرجات البحث العلمي في الخروج بمُنتجات تنافسية تحقق تأثير مادى ملموس.

ونوّه بأهمية دعم الشركات الناشئة، والتعاون مع القطاع الصناعي، وتطوير الكوادر البشرية، مؤكدًا أن استثمار الإمكانات البحثية الضخمة لهذه المؤسسات سيعزز الاقتصاد الوطني ويخفف العبء المالي على الدولة.

وقالت فجر عبدالجواد، القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث، في أثناء اللقاء، إنّ المركز القومي للبحوث يعد أكبر المراكز البحثية، وأحد مفاتيح قطاع الخدمات والإنتاج، فضلاً عن أنه يهدف إلى رفع المستوى الوطني للعلوم ونشر المعرفة، موضحة أنّه يضم 4100 عضو هيئة بحوث، وكذا يضم 10 مباني بحثية، إضافة إلى 14 معهدًا و6 مراكز تميز، فضلا عن إطلاق شركة المركز القومي للبحوث للمنتجات الابتكارية وفرع المركز بالسادس من أكتوبر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القومي للبحوث المركز القومي للبحوث التعليم العالي وزير التعليم العالي وزارة التعليم العالي المرکز القومی للبحوث

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي

مع ارتفاع حرارة الجو الطبيعي في بورسودان هذه الأيام، ارتفعت حرارة الشارع السياسي كذلك بقرب تعيين حكومة الفترة الإنتقالية. ومواقع إخبارية كالنحل تتسابق لنقل الهمسات ناهيك عن أخبار تلك الحكومة. وزارات سلام جوبا محفوظة لأصحابها، الداخلية والدفاع للعسكر. البقية متروكة لاختيار كامل لها. ومن ضمن ذلك وزارة التعليم العالي. وزارة البحث العلمي المنوط به إخراج البلاد من (حفرة) الواقع. وهذا يدلل على أهمية وزيرها. عليه أتقدم للسيد كامل إدريس بترشيح سعادة البروف الهادي آدم مدير جامعة النيلين الحالي. أكاديميًا تكفي درجة الأستاذية، ورابع أربعة في علم المحاسبة بالوطن العربي. إداريًا تحمله قيادة جامعة النيلين في هذا الظرف الصعب. وفوق هذا وذاك – وهنا مربط الفرس – تحمله قيادة اتحاد الجامعات السودانية مؤخرًا. واختيارنا للرجل نابع من شبه الإجماع الذي يُحظى به وسط منسوبي التعليم العالي. ما من لجنة تكونت لبحث مشاكل الوزارة من قريب أو بعيد إلا والرجل على قيادتها. لطالما الرجل من الرجال الذين نذروا أنفسهم لخدمة بلدهم في مجاله (طواعيةً). فحري به خدمة وطنه (تكليفًا). عليه نناشد السيد رئيس الوزراء بتكليف بروف الهادي بوزارة التعليم العالي. وربما أبالغ إذا نقلت نداء الوزارة لكامل إدريس: عينه وخير من عينت (القوي الأمين). سيدي كامل لتكن فراستك في الرجل فراسة أبي بكر في عمر رضي الله عنهما عندما اختاره من بعده خليفة للمسلمين. وخلاصة الأمر سيرة الرجل ومسيرته وحضوره الدائم في قضايا التعليم العالي تجعلنا بكل ثقة أن نؤكد بأنه قادر أن يتمثل قصة يوسف عليه السلام عندما طلب الوزارة من عظيم مصر لعلمه التام بأفضليته على غيره في تحمل المسؤولية وقتها. أتمنى أن يعيد التاريخ نفسه.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٢٥/٦/١٥

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • لتحفيز الابتكار في الأبحاث العلمية.. الجامعة الإسلامية تُطلق مبادرة «التعاون الدولي»
  • بروفيسور بأهم مراكز الاحتلال العلمية يكشف عن دمار كبير بعد استهدافه بصاروخ
  • الجامعة الإسلامية تُطلق مبادرة “التعاون الدولي” لتحفيز الابتكار في الأبحاث العلمية
  • إلى الدكتور كامل إدريس، رئيس الوزراء
  • تسليم الدورة الثالثة لجائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية في قضايا الطفولة والتنمية
  • الجامعة الإسلامية تطلق مبادرة “حضانة” لدعم الأبحاث العلمية في القضايا الفكرية المعاصرة
  • الجامعة الإسلامية تطلق مبادرة "حضانة" لدعم الأبحاث العلمية المعاصرة
  • وزير التعليم العالي
  • التعليم العالي الكوردستانية تخير الطلبة الدارسين في إيران بين العودة والبقاء
  • التعليم العالي:المؤتمر السنوي السابع عشر لمعهد البحوث الطبية بالمركز القومي للبحوث