ليبيا – أكد مدير الإعلام بمركز الرقابة على الأغذية والأدوية محمد الزيات، أن وجبات غذائية تسببت في حالات تسمم بين الخطرة والمتوسطة،مشيرا إلى أن العدد المقيد بشكل رسمي بالمستشفيات هو 28 حالة تسمم.

الزيات وفي تصريحات خاصة لمنصة “فواصل”، نوه إلى وجود أربع حالات في حالة خطرة من ضمنهم طفلان،موضحا أن الحالات موزعة بين عدة مستشفيات، 9 حالات في مستسفى شارع الزاوية، و 9 في مستشفى الخضراء, و 8 بالمستشفى الجامعي “الطبي” وحالتين بمصحة الريان.

وأفاد بأن حالات التسمم يتشبه فيها بسبب لحم الدواجن وتكون بكتيريا سالمونيلا وصوص المايونيز.

وصرح بأن مركز الرقابة ينظم العديد من الجولات التفتيشية الصباحية والمسائية على المطاعم والمقاهي لمعرفة مصدر اللحوم.

الزيات أكد قفل المطاعم التي تسببت بحالات التسمم وإحالة مالكيها إلى النيابة العامة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تقرير حديث: نحو نصف مليون شخص في اليمن نزحوا بسبب الكوارث الطبيعية

أفاد تقرير دولي حديث أن الكوارث الطبيعية المرتبطة بالتغيرات المناخية تسببت بنزوح ما يقرب من نصف مليون شخص في اليمن خلال العام الماضي 2024، كأعلى معدل في بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA).

وقال مركز رصد النزوح الداخلي (IDMC)، في تقريره العالمي بشأن النزوح لعام 2025، أصدره الثلاثاء: "تسببت الكوارث الطبيعية في اليمن، وفي مقدمتها الفيضانات، بنزوح 492 ألف شخص داخلياً في مختلف أنحاء البلاد خلال العام 2024".

وأضاف التقرير أن حالات النزوح الناجمة عن الكوارث في اليمن خلال العام الماضي هو أعلى رقم على الإطلاق في البلاد، كما يُمثّل أكثر من ضعف العدد المُسجّل في عام 2023، و"ارتبطت معظم حالات النزوح بالفيضانات أثناء موسم الأمطار، كما كان عليه الحال في السنوات السابقة".

وأشار مركز رصد النزوح الداخلي التابع للمجلس النرويجي للاجئين (NRC)، إلى أن الحديدة وحجة ومأرب، كانت من بين أكثر المحافظات تضرراً، "مما أجبر بعض الأشخاص الذين شردهم الصراع بالفعل على الفرار مرة أخرى. كما أدت الآثار المتداخلة للصراع والكوارث إلى زيادة احتياجات النازحين وإطالة أمد محنتهم".

وأوضح التقرير أن الفيضانات والرياح العاتية ألحقت أضراراً بأكثر من 70 موقعاً للنزوح في مأرب، التي تؤوي أكبر عدد من النازحين، كما دمرت الملاجئ والبنية التحتية للمياه والصحة والصرف الصحي. وفي الحديدة، نقلت الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة، مما زاد من عدد الضحايا والإصابات وأعاق إيصال المساعدات إلى النازحين.

وكشف المركز أن اليمن وحده، شكّل أكثر من 80% من حالات النزوح الناجمة عن الكوارث على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي بلغت 599 ألف حالة خلال العام الماضي.

ونوه التقرير إلى أن اليمن واصلت تسجيل اتجاه تنازلي في حالات النزوح الداخلي منذ اتفاق الهدنة الأممية عام 2022، "ورغم انتهاء مدتها، فقد تسببت الاشتباكات الداخلية المحدودة في أكثر من 36 ألف حركة نزوح خلال العام الماضي، معظمها في محافظة الحديدة".

وأكد مركز رصد النزوح الداخلي أنه ورغم تراجع حالات النزوح العام الماضي إلا أن عدد النازحين استمر في الارتفاع، ليصل إلى 4.8 مليون شخص بنهاية العام، "وظل النازحون، 80% منهم من النساء والأطفال، يكافحون من أجل الحصول على الغذاء والخدمات الأساسية، ولجأ بعضهم إلى آليات تكيف سلبية، كالانتقال إلى ملاجئ أقل جودة، وتخطي وجبات الطعام، والتسرب من المدرسة، وعمالة الأطفال، والزواج المبكر".

ووفق التقرير العالمي حول النزوح الداخلي 2025، فإن عدد النازحين في العالم بلغ 83.4 مليون شخص في نهاية عام 2024، وهو أعلى رقم مُسجَّل على الإطلاق، وبزيادة قدرها 7.5 مليون عن العام 2023 الذي شهد نزوح 75.9 مليون شخص.

مقالات مشابهة

  • مركز الخدمات الطارئة بالشرقية عالج 53 ألف مريض من عدة محافظات
  • تنفيذ إزالة 183 حالة مبان على أراضي أملاك الدولة بالأقصر
  • الكشف على ألف مواطن في قافلة طبية مجانية بقرية النويرات بالمنيا
  • قافلة طبية مجانية بقرية النويرات تقدم خدمات لأكثر من 1000 مواطن
  • تحاليل وأشعة وتثقيف صحي.. خدمات متكاملة قدمتها قافلة «صحة المنيا» لأهالي النويرات
  • 605 حالات طبقت عليهم العقوبات البديلة من بداية 2025
  • في الأسبوع الأول من الموجة 26 لحملة إزالة التعديات.. تنفيذ 183 حالة بالأقصر
  • تقرير حديث: نحو نصف مليون شخص في اليمن نزحوا بسبب الكوارث الطبيعية
  • قافلة جامعة بنها الطبية تعالج 145طفلا وتحيل حالات للمستشفي بالقليوبية
  • إزالة 15 حالة تعدي على أراضي زراعية وأملاك دولة بمركزي أسيوط وساحل سليم