مصدر في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية لـ بغداد اليوم: برنامجنا النووي مستمر بالتقدم
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - طهران
كشف مصدر في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، اليوم الجمعة (30 آب 2024)، عن وجود تقدم كبير في برنامج النووي الإيراني بسبب عدم وجود نية لدى الأطراف الغربية بشأن الالتزام بالاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران.
وقال المصدر في تصريح لـ "بغداد اليوم"، ان "هذا التقدم في البرنامج النووي بسبب وجود قانون شرعه البرلمان الإيراني في ديسمبر كانون الأول 2020 يقضي بموجبه عدم الالتزام بالاتفاق النووي بسبب عدم التزام الأطراف الأوروبية".
وأضاف: "سنواصل التقدم في البرنامج النووي الإيراني إلى حين التوصل إلى اتفاق نهائي لإحياء الاتفاق مع الأطراف الغربية التي لا تزال مرتهنة بالموقف الأمريكي".
وتابع: "نحن لا نسعى لصناعة أسلحة نووية لوجود فتوى من المرشد الأعلى علي خامنئي"، مستدركا بالقول "لكن ذلك لا يمنع بمزيد من التقدم في البرنامج النووي بهدف الضغط على الدول الغربية".
وبحسب تقرير جديد، تتزايد المخاوف بشأن توسع أنشطة تخصيب اليورانيوم التي تقوم بها الجمهورية الإسلامية.
وكان رافائيل غروسي، رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قد أشار في تقرير نشر الخميس 29 أغسطس آب إلى أن "احتياطيات إيران الضرورية لإنتاج الأسلحة النووية زادت بنحو 23 كيلوغراما بين شهري مايو وأغسطس هذا العام وقد وصل وزنه إلى ما يقارب 165 كيلوغراماً".
وبحسب الخبراء، يلزم حوالي 50 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60% لصنع رؤوس حربية نووية، ولاستخدامه في الأسلحة النووية يجب تخصيب هذا اليورانيوم بنسبة تصل إلى 90%.
وفي الوقت نفسه، أكدت سلطات الجمهورية الإسلامية مراراً وتكراراً أنها لا تسعى إلى إنتاج أسلحة نووية.
لكن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية أشار إلى أنه "باستثناء الدول التي تمتلك أسلحة نووية، لا توجد دولة أخرى باستثناء إيران تنتج اليورانيوم المخصب بهذه الطريقة وبهذه الكمية".
وبحسب تقرير الوكالة الذرية، فإن الجمهورية الإسلامية "قامت في الأشهر الأخيرة بتركيب العديد من أجهزة الطرد المركزي في موقعين لمزيد من تخصيب اليورانيوم".
وذكر غروسي أيضًا أن طهران لا تزال لا تناقش "الأسئلة المتبقية حول أنشطتها النووية السرية السابقة" مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
كما أعلن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه لم يتم إجراء أي مفاوضات مع طهران منذ انتخاب مسعود بزشكيان رئيسا جديدا لإيران مطلع يوليو/تموز الماضي.
كما قالت الوكالة إن طهران لا تزال متمسكة بقرارها بعدم السماح لمفتشين من ذوي خبرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بدخول البلاد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الوکالة الدولیة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للطاقة النووية» و«سامسونج» تستكشفان فرص الاستثمار المشترك
«الإمارات للطاقة النووية» و«سامسونج» تستكشفان فرص الاستثمار المشترك
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت شركة الإمارات للطاقة النووية وشركة سامسونغ للإنشاءات والتجارة مذكرة تفاهم تتضمن استكشاف فرص تطوير الطاقة النووية السلمية والاستثمار فيها على الصعيد العالمي، استناداً إلى الدور الريادي لـ «الإمارات للطاقة النووية» وخبرات «سامسونج» الواسعة في مجالات الهندسة والبنية التحتية، وذلك لدعم الجهود التي تسعى لزيادة إنتاج الكهرباء النظيفة والقابلة للتوزيع في جميع أنحاء العالم.وتمهد مذكرة التفاهم الطريق أمام التعاون في عدة مجالات رئيسية، تشمل الاستثمار المحتمل في مشاريع الطاقة النووية، مثل إنشاء محطات جديدة للطاقة النووية، وإعادة تشغيل المحطات المتوقفة، وكذلك عمليات الدمج والاستحواذ في الولايات المتحدة، وتطوير تقنيات المفاعلات النووية المصغرة مستقبلاً في دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية وعلى الصعيد الدولي، بالإضافة إلى تقييم الفرص المتاحة في إنتاج الهيدروجين باستخدام الطاقة النووية في جمهورية كوريا وأسواق أخرى، إلى جانب الاستثمار في شركات الخدمات والمعدات النووية الأميركية، والتقييم المشترك لتطوير وتمويل محطة طاقة نووية في رومانيا. وقال محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية: «للطاقة النووية دور محوري في توفير الكهرباء النظيفة على نطاق واسع لتلبية الطلب العالمي المتنامي بسرعة. وقد أثبتت شركة الإمارات للطاقة النووية أنه من خلال النهج الاستراتيجي والشراكات المناسبة، يمكن تطوير مشاريع الطاقة النووية على نحو آمن وضمن الجدول الزمني، ووفقاً لأعلى المعايير المحلية والعالمية. ومن خلال مذكرة التفاهم هذه مع شركة سامسونج، نواصل تعزيز جهودنا المتعلقة بالتعاون الدولي من أجل التوسع في استخدام الطاقة النووية والاستثمار والابتكار في هذا القطاع، حيث سنتعاون في استكشاف مشاريع تؤدي إلى نتائج إيجابية للدول التي تسعى إلى ضمان أمن الطاقة، وخفض البصمة الكربونية، وتحقيق النمو الاقتصادي طويل الأجل». ومن جهته، قال أوسي تشول، الرئيس التنفيذي لشركة «سامسونج»: «لضمان استقرار إمدادات الطاقة النظيفة، تقوم الطاقة النووية بدور رئيسي كمصدر أساسي موثوق للطاقة. ومن خلال الجمع بين التقنيات المتقدمة والعلاقات العالمية التي أسستها الشركتان في قطاعي الطاقة النووية والمفاعلات النووية الكبيرة والمصغرة، أتطلع إلى تعزيز التنسيق فيما بيننا من خلال التعاون الوثيق». وتتماشى مذكرة التفاهم هذه مع استراتيجية شركة الإمارات للطاقة النووية الخاصة بالتعاون الدولي، والبرنامج المتقدم لتقنيات الطاقة النووية الذي أطلقته الشركة بهدف تسريع تقييم وتطوير واستخدام تقنيات الجيل القادم من المفاعلات النووية. كما يدعم ذلك تحقيق أهداف مبادرة دولة الإمارات الاستراتيجية الأوسع نطاقاً المتعلقة بالوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050، إلى جانب ترسيخ الدور المحوري لشركة الإمارات للطاقة النووية في تعزيز التعاون الدولي في قطاع الطاقة النظيفة.