السودان: مصرع 173 شخصا جراء السيول و71 وفاة بالكوليرا
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
السودان – أعلنت وزارة الصحة السودانية، امس الخميس، ارتفاع حصيلة وفيات السيول إلى 173 منذ بدء موسم الأمطار في يونيو/ حزيران الماضي، فيما ارتفعت الوفيات بالكوليرا إلى 71.
وقالت الوزارة، في بيان، إن 5 ولايات تأثرت بالأمطار والسيول مساء الأربعاء هي القضارف والبحر الأحمر (شرق)، والشمالية (شمال)، وجنوب وغرب كردفان (جنوب)، لترتفع الولايات المتضررة إلى 11 من أصل 18 ولاية.
وأضاف البيان: “تضررت 38 ألف أسرة، وأكثر من 170 ألف شخص، وارتفعت الإصابات بسبب الأمطار والسيول إلى 505، والوفيات إلى 173”.
وذكر أن “عدد المنازل المنهارة كليا بلغ 18 ألفا و665، والمنهارة بشكل جزئي وصلت إلى 14 ألفا و947”.
وفي وقت سابق الخميس، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، فقدان 64 شخصا جراء انهيار سد أربعات شرقي السودان قبل أيام، ما تسبب في مصرع 30 شخصا على الأقل وفق السلطات المحلية.
من جانب آخر، أعلنت وزارة الصحة، في البيان نفسه، ارتفاع حصيلة الوفيات بوباء الكوليرا من 56 إلى 71.
ولفتت إلى تسجيل 191 إصابة جديدة بوباء الكوليرا بينها 123 في ولاية كسلا (شرق)، و37 بولاية القضارف (شرق)، و31 بولاية نهر النيل (شمال).
وأضافت: “ارتفعت الإصابات بوباء الكوليرا إلى ألف و696 إصابة، بينها 71 حالة وفاة”.
والأربعاء، ارتفعت عدد الإصابات إلى ألف و351، فيما زادت حصيلة الوفيات إلى 56، وفق الحصيلة السابقة لوزارة الصحة.
وأعلنت السلطات السودانية، في 12 أغسطس/ آب الجاري، الكوليرا وباء في البلاد.
وتتزامن الكوارث الطبيعية والصحية هذا العام مع استمرار المعاناة جراء حرب متواصلة بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023؛ وخلّفت نحو 18 ألفا و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتتزايد دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء؛ بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“الدفراوي” يُشعل التحدي: 6 مقاتلين هربوا.. وأنا جاهز لأي منافس
محمد الجليحي (الرياض)
أكد المقاتل المصري عمر الدفراوي، بطل وزن الويلتر وحامل لقب الشرق الأوسط في “دوري المقاتلين المحترفين”، أنّ طريقه نحو القمة لم يكن مفروشاً بالورود، بل كان مليئاً بالتحديات والإصابات التي شكّلت شخصيته القتالية وصقلت خبرته داخل الحلبة، لافتاً إلى أنّ طموحه الآن يتجاوز المواجهات الإقليمية، إذ يسعى لتحديات أوروبية تثبت جدارته باللقب وتؤكد تفوقه القتالي على المستوى الدولي.
وخلال المؤتمر الصحافي الذي يسبق نزاله المرتقب، قال الدفراوي:” الموسم الماضي لم يكن مجرد بداية، بل هو استكمال لمسيرة مليئة بالعقبات والتضحيات، كنت واثقاً أنّ الله قدّر لي هذا الطريق، وأنّ الحزام سيكون من نصيبي بعد توفيقه، ومع ما قدمته من جهد وتفانٍ، لم يكن ذلك إلا ثمرة عمل طويل”.
وتحدث البطل المصري عن تأثير الإصابات في مسيرته، مؤكداً أنّها كانت جزءاً من عملية النضوج والتطور، وأضاف:”الإصابات جعلتني أقوى، وعلّمتني كيف أتأقلم سريعاً، الناس يرون فقط النتيجة النهائية، لكنهم لا يرون ما يحدث خلف الكواليس من معسكرات شاقة، إصابات مرهقة، وتضحيات يومية، كل نزال أخوضه الآن، أضع فيه كل ما تعلمته عبر السنوات، وصلت لمرحلة أصبحت فيها في قمة شراستي الذهنية والبدنية”.
وفجّر الدفراوي مفاجأة حين كشف أنّ ستة مقاتلين أوروبيين رفضوا مواجهته رغم موافقته على النزالات جميعها، قائلاً: “لا أعلم لماذا رفضوا، لكنني مستعد لأي خصم يُعرض عليّ، وأنا جاهز بلا تردد”.
وعن خصمه القادم، أوضح أنّ لديه أسلوباً “انفجارياً” لكنه لا يُجيد توزيع طاقته خلال النزال، مضيفاً: “خصمي يبدأ بقوة لكنه يتعب سريعاً، على عكسي تماماً، أنا أُدير جهدي بدقة، وحاضر ذهنياً حتى آخر لحظة من القتال”.
كما أشار إلى أنّ محمد علي كلاي هو مثله الأعلى في الرياضة، مسترجعاً بداياته قائلاً: “وفاة محمد علي كانت أول يوم لي في الرياضة، أردت أن أصبح أسطورة مثله، والاحتراف لا يعني فقط التدريب، بل أنّ يكون الالتزام أسلوب حياة، البطولة لا تُحسم فقط بالقوة، بل بالذكاء وإدارة النفس والجهد وتجنّب الإصابات في المعسكرات”.
وعن نمط حياته الرياضي، عبّر عن إعجابه بمدينة بالي، معتبراً إياها البيئة المثالية للتدريب والهدوء الذهني، كما لفت إلى أنّه يمتلك سجلاً متنوعاً في الفنون القتالية، موضحاً: “لديّ سجل في الملاكمة (0-4)، وأعتقد أنني ملاكم جيد بل وأفضل مما أُظهره في فنون القتال المختلطة”.
يُذكر أنّ النزال الرئيسي الذي سيخوضه الدفراوي سيكون أمام المقاتل الإيطالي دانييلي ميشيلي، وصيف نهائي دوري أوروبا لعام 2024، ضمن منافسات “دوري المقاتلين المحترفين” لفئة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك يوم 4 يوليو المقبل على أرض قاعة الصالات الخضراء في العاصمة السعودية الرياض.