موقع 24:
2025-06-24@16:08:09 GMT

المجر: من دون الغاز الروسي لا يمكن ضمان أمن الطاقة

تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT

المجر: من دون الغاز الروسي لا يمكن ضمان أمن الطاقة

أعلن وزير الخارجية المجري، اليوم الجمعة، أنه أجرى في روسيا محادثات بشأن "أمن الطاقة" مع رئيس مجموعة "غازبروم" العملاقة للنفط والغاز، في زيارة قد تفاقم التوتر مع بروكسل.

والمجر هي الدولة الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي حافظت على علاقات وثيقة مع الكرملين منذ الهجوم الروسي على أوكرانيا في 2022.

ولا تزال هذه الدولة الواقعة بوسط أوروبا ولا منافذ لها على البحر، تعتمد حصراً تقريباً على موسكو لتلبية احتياجاتها من الغاز الطبيعي.

وكتب وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو على فيس بوك "من دون الغاز الروسي، لا يمكن ضمان أمن الطاقة المجرية"،  وأرفق المنشور بصورة من لقائه الرئيس التنفيذي لغازبروم أليكسي ميلر في سان بطرسبرغ.

وأضاف "إنها ليست مسألة أيديولوجية، بل مسألة فيزياء ورياضيات".

وتابع "يتطلب الأمر بعض الشجاعة في أوروبا اليوم لقول هذا، لكن المجر راضية عن التعاون الروسي في مجال الطاقة".

وتأتي غالبية إمدادات الغاز إلى المجر من روسيا تحت البحر الأسود في خط أنابيب تورك ستريم، ومنه الى شبكة بلقان ستريم عبر بلغاريا وصربيا.

ويأتي الباقي في خط أنابيب يعبر أوكرانيا. ومع ذلك، أعلنت كييف حديثاً نيتها عدم تجديد عقد العبور مع روسيا الذي يستمر حتى 31 ديسمبر (كانون الأول).

كما تمنع أوكرانيا الإمدادات من مجموعة لوك أويل الروسية التي تقول بودابست إنها تؤمن ثلث واردات المجر من النفط عبر خط أنابيب دروجبا.

ونددت بودابست بالخطوة "غير المقبولة" لكنها قالت حديثاً إنها قريبة من إيجاد حل بديل.

وعطلت المجر مراراً محاولات بروكسل معاقبة روسيا ومساعدة أوكرانيا في حربها ضد القوات الغازية.

وفي أوائل يوليو (تموز) أثار رئيس الوزراء فيكتور أوربان غضب جميع شركائه تقريبا في الاتحاد الأوروبي بإجرائه زيارة لموسكو بعد أيام فقط من تولي بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي لستة أشهر.

وأجرى سيارتو، الذي مُنح وسام الصداقة الروسي المرموق في أواخر 2021، عشر زيارات لروسيا منذ بدء الحرب في أوكرانيا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المجر روسيا أوكرانيا المجر روسيا أوكرانيا غازبروم

إقرأ أيضاً:

برلماني: سفن التغييز الثلاث تحول جذري في أمن الطاقة والاستقرار الاقتصادي

قال النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن القرار الحكومي بإدخال ثلاث سفن تغييز بحلول بداية يوليو هو التحوّل الاستراتيجي المنتظر في ملف الطاقة بمصر في وقت كان الاعتماد على سفينة واحدة فقط يمثل نقطة ضعف كبيرة، فإن هذا التوسّع يعزز مرونة المنظومة ويصبّ في استقرار السوق المحلية.

وأوضح الدسوقي، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن “تلك الخطوة تأتي في ظل تقلبات كبيرة بأسواق الطاقة العالمية، خصوصاً على خلفية الأزمات والأوضاع المتعاقبة في المنطقة".

وأضاف أن وجود ثلاث سفن يمنح الدولة قدرة أكبر على التعامل مع الطلب المتزايد على الغاز، ويحول دون تذبذب الإمدادات بشكل يؤثر على الأسعار.

قناة السويس: بدء عودة السفن العملاقة للمرور تدريجياقناة السويس تشهد عبور سفينة الحاويات العملاقة CMA CGM JULES VERNEقناة السويس تعلن تفاصيل حادث سفينة الغطس 1 RED ZED خلال عبورها ضمن قافلة الشمالأسامة ربيع: عودة تدريجية لسفن الحاويات العملاقة إلى قناة السويس


كما أكد أن “المستثمرين المحليين والأجانب يراقبون باهتمام هذه الخطوة؛ فهي رسالة قوية تعكس التزام الدولة بتوفير بيئة تشغيل مستقرة جداً، خالية من المخاطر المرتبطة بانقطاع الطاقة”.

وأشار إلى أن “خطط التوسّع في القدرات لا تتوقف عند هذا الحد، بل تتضمن تعزيز الشبكة القومية بأساليب النقل والتخزين، بما يحقق أمن الطاقة على مدى السنوات القادمة”.

واختتم بالقول: “الوضع اليوم مختلف تماماً عن الصيف الماضي، حين كانت الدولة ترتجف أمام أي ضغط طلب أو أزمة طارئة. إننا الآن أمام نموذج متكامل ليس فقط لتجاوز الأزمات بل لتأسيس القدرة على الصمود في مواجهة أي تحديات مستقبلية”.

كان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قال: “برغم عدم التخطيط لعقد مؤتمر صحفي بعد جولة اليوم، إلا أنني حرصت على الحديث لشرح للمصريين حجم الجهد الذي تنفذه الدولة لتلبية مجمل احتياجاتها من الطاقة”.

وأضاف رئيس الوزراء: "في نفس هذا التوقيت من الصيف الماضي كنا نشهد تخفيف الأحمال، ولم يكن لدينا حينها في مصر سوى سفينة تغييز واحدة، وهي التي تستقبل سفن الغاز المسال وتقوم بتغييزها وضخها على الشبكة القومية للغاز الطبيعي، وهي السفينة "هوج جاليون" الموجودة على رصيف ميناء سوميد، ويقف بجوارها الآن بالمصادفة سفينة غاز مُسال تستقبل منها شُحنة جديدة".

وأوضح أنه “منذ أزمة الصيف الماضي، وعدت الدولة المصريين بالتحرك لإيجاد حلٍ مُتكامل، لنحو 5 سنوات على الأقل، ولذا كان القرار بأن يكون لدينا هذا العام 3 سفن تغييز للغاز الطبيعي المسال”.

وأكد أن “القرارات التي تتخذ في هذا الملف والجهد المبذول حالياً ليس مرتبطاً بتداعيات الحرب الإيرانية الإسرائيلية التي نشبت منذ نحو أسبوع، فهذا الجهد كانت بدايات تنفيذه منذ أكثر من 6 أشهر، واليوم نشهد اللمسات الأخيرة له”.

ولفت الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أنه قام اليوم في البداية بتفقد سفينة التغييز الثانية "إنرجوس اسكيمو"، التي وصلت ميناء السخنة، ويتم تجهيزها حالياً للإنتقال إلى رصيف ميناء سوميد، لتضخ داخل شبكة الغاز، وهذا سيكون بنهاية هذا الشهر، لتكون قد دخلت الخدمة وتضخ الغاز بكميات 750 مليون قدم مكعب يومياً.

طباعة شارك ثلاث سفن تغييز مجلس النواب النائب علي الدسوقي الشؤون الاقتصادية

مقالات مشابهة

  • الغاز الأوروبي يتكبد أكبر خسارة يومية إثر وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
  • الناصر في حوار مع “بلومبيرغ”: دور السعودية سيظل رئيسياً في ضمان أمن الطاقة
  • أوكرانيا تتوعد بتكثيف هجماتها في العمق الروسي
  • إسرائيل تقطع الغاز عن الأردن ودعوات لمقاضاتها وإلغاء الاتفاق
  • النفط الروسي في طريقه إلى آسيا مجدداً.. باكستان تتأهب لاستئناف التوريد
  • أوكرانيا تهدد برد مكثف يشمل العمق الروسي بعد هجمات موسكو الأخيرة
  • منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: خبرة إيران في المجال النووي لا يمكن تدميرها
  • مصر تستهل قيادتها للاتحاد الدولي للغاز وتؤكد ريادتها في الطاقة النظيفة
  • برلماني: اقتناء 3 سفن تغييز استثمار ذكي يعزز أمن الطاقة ويحمي الموازنة
  • برلماني: سفن التغييز الثلاث تحول جذري في أمن الطاقة والاستقرار الاقتصادي