غوارديولا: عدم تعويض ألفاريز مجازفة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
المناطق_متابعات
اعترف الإسباني جوسيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي، بأن فريقه جازف بعدم تعويض مهاجمه الأرجنتيني جوليان ألفاريز في سوق الانتقالات الصيفية، لكنه أكد أنه لديه خيارات هجومية عديدة.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن مانشستر سيتي لم يتحرك كثيرا في الانتقالات الصيفية، حيث عاد لاعبه الألماني إلكاي غندوغان، وتعاقد النادي مع البرازيلي سافينيو، فيما انضم جيمس مكاتي إلى الفريق الأول بعدما قضى آخر موسمين معارا إلى شيفيلد يونايتد.
وبعد رحيل ألفاريز إلى أتلتيكو مدريد في صفقة قيمتها 81 مليون جنيه إسترليني، ارتبط اسم سيتي بالعديد من المهاجمين الذين قد يكونوا بدلاء للنرويجي إرلينج هالاند، قبل أن يكتفي الفريق بما لديه وما يتماشى مع طريقة لعب المدرب غوارديولا.
وقال غوارديولا: “أنا سعيد بالفريق، لم نكن نتوقع رحيل جوليان ألفاريز، رغم أن هناك محادثات منذ مدة طويلة مع أندية أخرى ووكيله، لذلك كان من الممكن أن يحدث ذلك وقد حدث”.
وأضاف: “لقد رأينا ما لدينا إذا تعرض الفريق للعديد من الإصابات ستكون تلك مشكلة، لكن في الأشهر المقبلة سيعود أوسكار بوب من الإصابة وكذلك فيل فودين في هذا المركز، ماكتي يمكنه اللعب في ذلك المركز، وغندوغان يمكنه أيضا وبيرناردو سيلفا”.
وتابع المدرب الإٍسباني: “ربما يكون هؤلاء مختلفين عن إرلينج هالاند، ربما يكون ذلك خطأ، لا أعلم لكنني لا أحب أن أترك اللاعبين دون مشاركة لوقت طويل، حينما يكون للجميع فرصة اللعب ، فإن أداء الفرق يكون أفضل”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: غوارديولا
إقرأ أيضاً:
يديعوت : رئيس أركان الحوثيين ربما أصيب بجراح بالغة في الغارة التي استهدفته
كشفت وسائل إعلام عبرية عن محاولة اغتيال استهدفت واحدًا من أخطر قادة جماعة الحوثي في اليمن، وسط تقديرات إسرائيلية متزايدة بنجاح العملية التي نُفّذت في نهاية الأسبوع الماضي.
وبحسب تقرير نشره الصحفي إيتمار آيخنر في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الأربعاء، فإن رئيس أركان جماعة الحوثيين اللواء محمد عبد الكريم الغماري قد يكون أُصيب بجروح قاتلة خلال ضربة جوية إسرائيلية دقيقة نُفّذت السبت الماضي، تزامنًا مع الهجمات الإسرائيلية داخل إيران وإطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل.
ونقل آيخنر عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن "رئيس أركان الحوثيين كان في اجتماع يمضغ فيه القات، وهناك ضربناه. هذه ليست مزحة"، وأضاف المسؤول أن العملية نُفّذت في حي راقٍ بصنعاء، حيث يُعتقد أن عددًا من كبار قادة الجماعة كانوا مجتمعين.
ورغم عدم وجود تأكيد رسمي على مقتل الغماري، تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن إصابته كانت بالغة، في وقت لا تزال فيه تفاصيل العملية ونتائجها محاطة بالسرية. وفي أعقاب الهجوم، شوهدت قوات الحوثيين وهي تقيم نقاط تفتيش في محيط المكان، كما سُجل وصول عدد من سيارات الإسعاف إلى الموقع المستهدف، ما يعزز فرضية وقوع خسائر جسيمة في صفوف قيادة الجماعة.
ونقل الموقع العبري عن مصدر أمني يمني قوله إن الغماري لم يكن فقط يشغل منصب رئيس الأركان، بل كان مسؤولًا أيضًا عن برنامج الصواريخ داخل الجماعة، وله صلات مباشرة ووثيقة مع الحرس الثوري الإيراني، وتلقى تدريبات متقدمة في إيران، وكان ينسّق مباشرة مع طهران بشأن الدعم اللوجستي والتسليحي.
وتعد هذه الضربة -إن ثبت نجاحها- ضربة استراتيجية لإيران وحلفائها في المنطقة، بحسب مراقبين، خصوصًا في ظل الدور المتنامي للحوثيين في استهداف المصالح الإسرائيلية والأمريكية خلال الأشهر الأخيرة.
ويأتي هذا التطور في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيل استهداف ما تصفه بـ"أذرع إيران" في المنطقة، ضمن ما أطلقت عليه عملية "الأسد الصاعد"، التي توسعت من ساحات المواجهة المباشرة مع إيران لتشمل أهدافًا في العراق وسوريا واليمن، في ظل حالة ترقب دولي لاحتمال توسع رقعة الحرب في الشرق الأوسط.