سودانايل:
2025-06-29@12:58:53 GMT

من سيرث السودان و”أن”؟ سؤال المليون… شهيد!

تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT

من سيرث السودان و"أن"؟ سؤال المليون... شهيد!
و حسبنا الله.
*
الحكم أمانة؛ و من في السلطة اليوم و من كانوا معهم و قبلهم في السودان أثبتوا أنهم لها ضيَّعُوا.
و ندع الكلام و كثرته و نكتب مباشرة:
أن السودان صعد إلى حكمه أضعف الرجال و أكذبهم و أخبثهم و "أخيبهم".
فمن كان قلبه على أهله و شعبه و بلده المستحيل أنه كان سيرضى أو يرتضي أن يصل الحال بهم إلى ما نحن فيه و عليه اليوم!
حتى الحرب سقط الجميع في اختبار تجنبها و تجنيب الشعب و البلد لها و غاصوا حتى الرقاب في أوحالها و النخاع في جرائمها!
*
ثم و بعد "وعد الإنتصار" في "السويعات القليلة" و الأيام القادمة فالأسابيع التالية ثم صلاة "العيد" القادم يأتوك بتصريح حرب "المئة سنة"!
بالله كم أعماركم أنتم بل حتى كم تبقى منها لكم؟!
تصريحات من جنرالات لا تفقه في الحرب لا السلم و أسفاً لا في سنة الحياة شيئاً!
حكمُوا و تسبَّبوا في الحرب بغرورهم و غباؤهم!
و صبيهم يهدد و هو الآخر مأمور "ألعُوبة" في يد الغير لا يعقل غير القتل و السلب و النهب شيء!
السودان يحتاج رجال قلوبهم معه و عليه.


*
إلى "الرسالة" و علها تصل إلى من يهمه بعض من أمرنا صريحة واضحة:
على الجيش "واجب" وحتميَّة التوَصُّل إلى "حل" يُنهي الحرب خضوعاً لوضع شعبه و حالهم و واقعهم و كم المصائب التي و مازالت تتساقط -بسببهم- عليهم ؛ مع أقدار الله - سبحانه و لا أعتراض بل نسأله لطفه و رفعها- التي حلت عليهم.
فقد "مُنح" -قادة الجيش- من الفُرَص و الوقت لحسمها عسكرياً و أمنياً و قبلها سياسياً أكثر مما يجب -و عسكرياً- و "فشلوا"!
و على زعامة مليشيات الجنجويد و من خلفهم و يتحكَّم بهم أن يُغادروا السودان كله بعصاباتهم و مرتزقتهم طوعاً -فلا مكان لهم بيننا- و قبل "أن".
و "أن" هذه هي التي ستبقى و في علم الله وحده.
فمن سيرث أرض السودان إن تبقَّت هي أو "هو" أو نحن بقينا؟
اللهم فرِّج همَّ السودان و غزة
محمد حسن مصطفى

mhmh18@windowslive.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

تعز… 632 حالة اختطاف واختفاء قسري خلال عقد من الحرب

يمن مونيتور/قسم الأخبار

كشف مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان عن توثيق 632 حالة اختطاف واختفاء قسري في محافظة تعز اليمنية خلال الفترة من مارس 2015 إلى مارس 2025.

وأوضح المركز أن جماعة الحوثي ارتكبت 492 انتهاكا، شملت 3 حوادث اختطاف جماعي، وكان من بين الضحايا طفلان.

كما سجل المركز 82 حالة اختطاف واختفاء قسري ارتكبتها جماعات مسلحة من خارج الدولة، و29 حالة نسبت إلى أفراد وفصائل من القوات الحكومية، بينهم امرأة.

وفي السياق ذاته، رصد المركز 15 حالة نفذها مسلحون مجهولون، و14 حالة مرتبطة بالقوات المشتركة، بينها حالة نسبت إلى لواء العمالقة.

وفيما يتعلق بالاعتقالات، وثق المركز اعتقال 73 مدنيا، بينهم 20 امرأة، في حين نفذ أفراد من الجيش الحكومي 12 اعتقالا، منها اعتقال جماعي واحد.

كما وثق المركز مقتل 15 مدنيا، بينهم طفلان، من بين المختطفين والمعتقلين، بالإضافة إلى انتحار معتقل بسبب التعذيب الوحشي في سجون الحوثيين.

وأشار المركز إلى أن هذه الأرقام لا تمثل إلا جزءا من واقع أوسع وأشد خطورة، نظرا لعدم توثيق العديد من الانتهاكات بسبب ظروف الحرب والقيود الأمنية.

وطالب المجتمع الدولي بالضغط على أطراف النزاع في اليمن للامتثال للقانون الإنساني الدولي، وإجراء تحقيقات دولية مستقلة في جرائم الاختفاء القسري والتعذيب.

وشدد على أهمية دعم آليات الحماية والرصد المحلية وتعزيز قدرات منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال حقوق الإنسان، وتوفير برامج الدعم النفسي والقانوني للضحايا وأسرهم.

وأكد المركز أن تحقيق العدالة ومحاسبة الجناة خطوات أساسية نحو السلام المستدام وكسر دائرة الإفلات من العقاب في اليمن.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • كتاب “الرأسمالية الأسود”… نقد موضوعي للرأسمالية الغربية
  • حصيلة مروعة.. مسح مستقل: 84 ألف شهيد في غزة منذ بدء الحرب
  • تعز… 632 حالة اختطاف واختفاء قسري خلال عقد من الحرب
  • شهيد في غارة إسرائيلية على سيارة جنوب لبنان
  • الإفتاء: حفلات التخرج الجامعي أمر جائز شرعًا
  • الكشف عن الخسائر المادية التي تكبدتها إسرائيل في الحرب مع إيران
  • دعوات “أممية” لاتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء الحرب في السودان
  • الكونسروة في “فود إكسبو”… ريادة للمنتجات السورية
  • عقوبات أمريكية جديدة على السودان… وتدفق الأسلحة يعزز قبضة «الدعم السريع»
  • سلبِيَّتُه تقتلني….فلذة كبدي يَمقُتني