من سيرث السودان و”أن”؟ سؤال المليون… شهيد!
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
من سيرث السودان و"أن"؟ سؤال المليون... شهيد!
و حسبنا الله.
*
الحكم أمانة؛ و من في السلطة اليوم و من كانوا معهم و قبلهم في السودان أثبتوا أنهم لها ضيَّعُوا.
و ندع الكلام و كثرته و نكتب مباشرة:
أن السودان صعد إلى حكمه أضعف الرجال و أكذبهم و أخبثهم و "أخيبهم".
فمن كان قلبه على أهله و شعبه و بلده المستحيل أنه كان سيرضى أو يرتضي أن يصل الحال بهم إلى ما نحن فيه و عليه اليوم!
حتى الحرب سقط الجميع في اختبار تجنبها و تجنيب الشعب و البلد لها و غاصوا حتى الرقاب في أوحالها و النخاع في جرائمها!
*
ثم و بعد "وعد الإنتصار" في "السويعات القليلة" و الأيام القادمة فالأسابيع التالية ثم صلاة "العيد" القادم يأتوك بتصريح حرب "المئة سنة"!
بالله كم أعماركم أنتم بل حتى كم تبقى منها لكم؟!
تصريحات من جنرالات لا تفقه في الحرب لا السلم و أسفاً لا في سنة الحياة شيئاً!
حكمُوا و تسبَّبوا في الحرب بغرورهم و غباؤهم!
و صبيهم يهدد و هو الآخر مأمور "ألعُوبة" في يد الغير لا يعقل غير القتل و السلب و النهب شيء!
السودان يحتاج رجال قلوبهم معه و عليه.
*
إلى "الرسالة" و علها تصل إلى من يهمه بعض من أمرنا صريحة واضحة:
على الجيش "واجب" وحتميَّة التوَصُّل إلى "حل" يُنهي الحرب خضوعاً لوضع شعبه و حالهم و واقعهم و كم المصائب التي و مازالت تتساقط -بسببهم- عليهم ؛ مع أقدار الله - سبحانه و لا أعتراض بل نسأله لطفه و رفعها- التي حلت عليهم.
فقد "مُنح" -قادة الجيش- من الفُرَص و الوقت لحسمها عسكرياً و أمنياً و قبلها سياسياً أكثر مما يجب -و عسكرياً- و "فشلوا"!
و على زعامة مليشيات الجنجويد و من خلفهم و يتحكَّم بهم أن يُغادروا السودان كله بعصاباتهم و مرتزقتهم طوعاً -فلا مكان لهم بيننا- و قبل "أن".
و "أن" هذه هي التي ستبقى و في علم الله وحده.
فمن سيرث أرض السودان إن تبقَّت هي أو "هو" أو نحن بقينا؟
اللهم فرِّج همَّ السودان و غزة
محمد حسن مصطفى
mhmh18@windowslive.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يحرز تقدماً ميدانياً في أم درمان ويجري عمليات إجلاء إنسانية
أحرز الجيش السوداني تقدماً على ثلاثة محاور استراتيجية، وذلك بعد سيطرته على مدينة “الخوي” بولاية غرب كردفان، في أحدث تطورات الصراع المستمر مع قوات الدعم السريع.
ونشر الجيش السوداني مقطع فيديو يُظهر قواته أمام مقر رئاسة محلية الخوي، عقب تحريرها من قبضة الدعم السريع يوم الأحد، وتمكنت وحدات الجيش، مدعومة بالدبابات، من بسط سيطرتها على أجزاء واسعة من حي الجامعة غرب جامعة أم درمان الإسلامية.
كما استولت القوات السودانية على مدرعة قتالية تركها عناصر الدعم السريع في الجبهة الغربية بحالة جيدة، فيما افتتحت جبهة قتالية شرقية موازية لنهر النيل الأبيض داخل الحرم الجامعي، حيث سيطرت على مجمع الداخليات المكون من ثلاثة أجنحة، وتواصل التقدم نحو كلية الطب.
وفي شمال كردفان، نفذ سلاح الجو السوداني غارات دقيقة استهدفت تجمعات للدعم السريع في مدينة بارا، للمرة الثانية خلال عمليات تمهيدية تهدف إلى “تطهير” المدينة الواقعة شمال الأبيض.
وعلى الصعيد الإنساني، تمكن الجيش السوداني من تنفيذ عملية إجلاء معقدة لمدنيين في منطقة “العشرة أم درمان” (صالحة بحر)، التي شهدت تدهوراً حاداً في الوضع المعيشي جراء حصار قوات الدعم السريع، ومنعهم من مغادرة المنطقة واستخدامهم كدروع بشرية.
من جهتها، بدأت حكومة ولاية الخرطوم باتخاذ خطوات لإعادة تأهيل الخدمات الطبية والتشخيصية في مدينة المعلم الطبية بالعاصمة.
وفي تطور سياسي موازٍ، دعا مني أركو مناوي، حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى استغلال زيارته المرتقبة للشرق الأوسط للضغط على دولة الإمارات لوقف ما وصفه بـ”تمويل الإبادة الجماعية في السودان”.
وأكد في تغريدة على منصة “إكس” أن الإدارة الأمريكية الحالية كانت مناوئة لقوات “الجنجويد” منذ 2003، معرباً عن أمله في أن تدفع الزيارة إلى تحوّل في الموقف الأمريكي تجاه الأزمة السودانية.
ويأتي هذا في ظل استمرار تصاعد النزاع المسلح، وسط اتهامات متزايدة بتورط أطراف إقليمية في دعم جماعات متهمة بارتكاب انتهاكات جسيمة، خاصة في دارفور.