لازاريني: الحكومة الإسرائيلية تشتري إعلانات على غوغل للتشهير بـأونروا
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
سرايا - قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني، السبت، إنّ الحكومة الإسرائيلية تشتري إعلانات على منصة "غوغل" "للتشهير بالوكالة، ومنع المستخدمين من التبرع لها".
وأضاف لازاريني، في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، "كجزء من حملتها لتقويض وتشويه سمعة "أونروا، اشترت حكومة الاحتلال الإسرائيلي إعلانات على "غوغل" لمنع المستخدمين من تقديم التبرعات للوكالة، والقيام بحملة تشهير ضدها".
وأكّد، أن "هذا لا يضر بسمعة الوكالة فحسب، بل والأهم من ذلك أنه يعرض حياة موظفينا للخطر".
وطالب بـ"وجوب وقف الجهود المتعمدة لنشر المعلومات المضللة والتحقيق فيها".
وشدد على أن "نشر المعلومات المضللة والخاطئة لا يزال يستخدم سلاحا في الحرب على غزة"، موضحا أن "الشركات بما فيها منصات التواصل الاجتماعي، تواصل تحقيق الربح من خلال نشر المعلومات المضللة".
وأكّد لازاريني "الحاجة إلى مزيد من اللوائح لمكافحة التضليل وخطاب الكراهية" على تلك المنصات، مشيرا إلى أن "أونروا أكبر منظمة إنسانية تستجيب للأزمة في غزة".
وتعرضت "أونروا" لهجوم إسرائيلي وتشويه ممنهج على خلفية مزاعم إسرائيلية بحق 12 موظفا يعملون لدى الوكالة، مما دفع 18 دولة والاتحاد الأوروبي لتعليق تمويلها لها، لكن بعض تلك الجهات والدول تراجعت عن قراراتها، وأفرجت عن تمويلات للوكالة عقب تحقيقات أممية أثبتت عدم صحة تلك المزاعم.
وتأسست "أونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمسة في الأردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة.إقرأ أيضاً : ارتفاع حصيلة عدد شهداء غزة إلى 40961إقرأ أيضاً : إعلام عبري: مقتل جندي إسرائيلي في جنين - (فيديو)إقرأ أيضاً : إعلام عبري: الفلسطينيون يستخدمون صواريخ محمولة على الكتف في جنين لأول مرة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الحكومة الاحتلال الأردن الأردن الحكومة غزة الاحتلال تويتر جنين
إقرأ أيضاً:
بن غفير: بالإمكان تنفيذ الإعدام بكرسي كهربائي أو بحقنة مخدرة أيضا
وضع وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، وأعضاء حزبه دبوس مشنقة على ملابسهم لدى دخولهم إلى اجتماع لجنة الأمن القومي في الكنيست ، الذي سيناقش مشروع قانون إعدام أسرى فلسطينيين، فيما عبر أعضاء كنيست عن اشمئزازهم من هذا الاستفزاز وأكدت منظمات حقوقية ورئيس نقابة الأطباء عن معارضتهم لمشروع القانون الفاشي.
واعتبر بن غفير أنه "جئنا جميعا مع هذا الدبوس الذي هو أحد الخيارات التي ننفذ من خلالها قانون عقوبة الإعدام. وبالطبع توجد إمكانية بمشنقة وبكرسي كهربائي وتوجد إمكانية بالتخدير أيضا. ومنذ أن نُشر أن أطباء لا يريدون المساعدة بهذا الخصوص، تلقيت 100 توجه من أطباء الذين قالوا ’إبتمار، عليك فقط أن تقول متى".
وانتقدت عضو الكنيست ميراف بن آري، من حزب "ييش عتيد"، حضور بن غفير وأعضاء كنيست من حزبه مع هذا الدبوس، وكتب في منصة "إكس" مخاطبة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، أنه "أنظر ماذا أدخلت إلى الكنيست، وأفترض أنك لن تنشر هذا في مقاطع الفيديو بالإنجليزية. وبشكل شخصي، يا للقرف، أي مهوسين دخلوا إلى مجلس النواب، إلى معقل الديمقراطية الإسرائيلية".
وكتب رئيس حزب "الديمقراطيين" يائير غولان، أن "دبوس مشنقة على قبة القميص هو طرفة مرضية. وبن غفير هو عار على اليهودية والصهيونية. ونتنياهو هو الذي شرعن هذا الرجل المعادي للصهيونية".
وتباهى بن غفير بتجويع الأسرى الفلسطينيين ومنعهم من شراء مواد غذائية ومن الطهي في الزنازين، وادعى أنه "لا أعتزم الاعتذار على أمر واحد، وهو أنه أوقفنا المخيمات الصيفية التي كانت هنا، بعد عشرات السنوات من الاستباحة، الجولات في الساحة، المربى، لائحة الطعام الفاخر، الخبز، العلاجات التجميلية".
وعقبت جمعية حقوق المواطن في إسرائيل مشددة على معارضة عقوبة الإعدام، وأن "عقوبة الإعدام مناقضة للقيم الأساسية لقدسية الحياة وكرامة الإنسان. وقيمة الحياة هي قيمة سامية، ولا توجد أي مصلحة تتغلب عليها وتبرر سلب الحياة، وليس لاعتبار عقابي أو رادع أيضا. وحق الإنسان بالحياة هو حق بحد ذاته وليس متعلقا بأي شيء، وليس مسموحا للدولة أن ترخّص حياته واستخدامه كوسيلة من أجل إرسال رسالة تهدد آخرين".
وقال رئيس نقابة أطباء صحة الجمهور، بروفيسور حغاي ليفين، إن "الأبحاث في العالم تظهر أن عقوبة الإعدام تسبب ضررا لصحة الجمهور. وافحصوا كيف أن إدخال عقوبة الإعدام تؤثر على العنف في الدولة، وكيف بإمكانها زيادة حالات القتل".
ورد بن غفير على أقوال ليفين بأنه "أنت تهتم بالمخربين. ولو أنني وزير الصحة لاستجوبتك. ويجب سحب لقب بروفيسور منك".
يشار إلى أن الشاباك غيّر موقفه الرافض لعقوبة الإعدام بعد تعيين دافيد زيني رئيسا لهذا الجهاز، لكن خلافا لموقف بن غفير لا يؤيد الشاباك تنفيذ عقوبة الإعدام بشكل أوتوماتيكي، وأن يكون بإمكان الشاباك تقديم وجهة نظر قبل تنفيذ العقوبة وأن يكون بإمكان المحكمة أن تمارس ترجيح الرأي.
وادعى مندوب عن الشاباك أن تغيير موقف الجهاز من قانون الإعدام ناجم عن أن الشاباك لا يتخوف من حالة غليان في قطاع غزة أو أن ينظم الأسرى أنفسهم داخل السجون، وأن قوة حماس لا تتعزز في القدس المحتلة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل: 22 ألف مصاب في صفوف الجيش منذ أكتوبر 2023 مسؤول أميركي يبدأ زيارة أمنية مكثفة إلى إسرائيل ويلتقي نتنياهو إسرائيل تُحذر من اقتراب عاصفة "بايرون".. 3 أيام من الطقس العاصف! الأكثر قراءة إصابة 5 فلسطينيين خلال اقتحام إسرائيلي لمدينة البيرة السعودية تقدم دفعة مالية لفلسطين بقيمة 90 مليون دولار محدث: فلسطين تحقق فوزا قاتلا على قطر بافتتاح بطولة كأس العرب 2025 الجيش الإسرائيلي يعلن قتل شخصين من أهالي غزة بحدثين منفصلين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025