الصورة: المجمع الحكومي بمدينة البيضاء (وكالة خبر)

أفادت مصادر محلية بأن قيادات بمليشيات الحوثي قامت بالاستيلاء على جزء كبير من أرض باحة المجمع الحكومي بمدينة البيضاء مركز المحافظة (وسط اليمن).

وأوضحت المصادر أن أحد القيادات الحوثية قام باستقطاع مساحة من الأرض، واستحداث سور جديد داخل الباحة، ليتمكن بعد ذلك من بيعها لأحد التجار، في خطوة تشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الدولة وأراضيها.

وتأتي هذه العملية في وقت يتم فيه هدم السور القديم، مما يثير الكثير من التساؤلات حول مصير الأرض المنهوبة.

هذا وتعتبر هذه الحادثة جزءًا من سلسلة من عمليات السطو المماثلة التي شهدتها المنطقة، حيث كان أبرزها استيلاء أحد قيادات المليشيا الحوثية على جزء من حرم مقر الأمن المركزي، حيث قام ببيعه لتاجر آخر، وأنشأ عددًا من المباني على الأرض المؤجرة، مستغلًا إياها لصالحه الشخصي.

وتشهد محافظة البيضاء عمليات نهب منظم، دشنتها ميليشيا الحوثي فور انقلابها على الدولة، ولم تسلم منها المقار الحكومية والمصالح العامة والخاصة وممتلكات المواطنين.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

39 مليون ريال أذون خزانة حكومية

مسقط- العُمانية

أشار البنك المركزي العُماني إلى أن إجمالي قيمة أذون الخزانة الحكومية المخصصة لهذا الأسبوع بلغ 39.3 مليون ريال عُماني.

وأوضح البنك في بيان له أن قيمة الأذون المخصصة بلغت (لمدة استحقاق 91 يومًا) 37.3 مليون ريال عُماني، وذلك بمتوسط سعر مقبول بلغ 98.962 ريال عُماني، ووصل أقل سعر مقبول إلى 98.930 لكل 100 ريال عُماني، فيما بلغ متوسط سعر الخصم 4.16535 بالمائة، ومتوسط العائد 4.20907 بالمائة.

في حين بلغت قيمة الأذون المخصصة (لمدة استحقاق 182 يومًا) مليوني ريال عُماني، وذلك بمتوسط سعر مقبول بلغ 97.848 ريال عُماني، ووصل أقل سعر مقبول إلى 97.845 لكل 100 ريال عُماني، فيما بلغ متوسط سعر الخصم 4.31683 بالمائة، ومتوسط العائد 4.41179 بالمائة.

وأشار البيان إلى أنَّ سعر الفائدة على عمليات إعادة الشراء مع البنك المركزي العُماني (الريبو) على هذه الأذون هو 5 بالمائة، بينما يبلغ سعر الخصم مع البنك المركزي على تسهيلات أذون الخزانة 5.50 بالمائة.

وتعد أذون الخزانة أداة مالية مضمونة لفترة قصيرة الأجل تصدرها وزارة المالية لتوفير منافذ استثمارية للبنوك التجارية المرخصة، حيث يقوم البنك المركزي العُماني بدور مدير الإصدار لهذه الأذون.

وتتمتع أذون الخزانة بخاصية تسييل سريع عن طريق خصمها مع البنك المركزي العُماني، وعن طريق إجراء صفقات إعادة الشراء (الريبو) مع البنك المركزي أيضًا، كما يُمكن للبنوك التجارية المرخصة أن تجري عمليات الريبو فيما بينها على أذون الخزانة في سوق ما بين البنوك، إضافة إلى أنَّ هذه الأداة تُسهم في إيجاد مؤشر استرشادي لأسعار الفائدة قصيرة الأجل للسوق المالي المحلي، ويمكن للحكومة أن تلجأ إليها في تمويل بعض من المصروفات بشكل سلس ومرن.

 

مقالات مشابهة

  • عبد الغفار: تأهيل قيادات الصف الثاني يمثل أولوية استراتيجية لدى وزارة الصحة
  • «بصمة العقارية» تنجح في بيع أراضٍ بأكثر من 1.6 مليار ريال في مزاد «خام قرطبة» وتؤكد متانة السوق العقاري السعودي
  • تقرير أممي عن انتهاكات حقوق الإنسان بإريتريا ومناخ القمع المستمر
  • تفاصيل تقرير رسمي عن حجم انتهاكات الحرب بالسودان
  • مرصد العراق الأخضر:تعرض 40% من أراضي البلاد للتصحر بسبب قطع المياه من قبل إيران وتخفيضه من قبل تركيا
  • حزب الاتحاد يستعد للانتخابات البرلمانية بقرارات تنظيمية جديدة وتصعيد قيادات بالمحافظات
  • «البحوث الإسلامية» في اليوم العالمي لمكافحة التصحُّر: الحفاظ على البيئة واجب شرعي وإنساني
  • انتهاكات خطيرة بحق معتقلة يمنية.. تفاصيل مروعة من داخل السجون الحوثية 
  • 39 مليون ريال أذون خزانة حكومية
  • تعز.. ضبط خلية "إرهابية" مرتبطة بالحوثيين كانت تخطط لإستهداف قيادات أمنية وعسكرية