قُتلوا بسبب القصف..حماس تنفي مسؤوليتها عن مقتل الرهائن في غزة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، اليوم الأحد، إن الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية مسؤولان عن موت الرهائن، في قطاع غزة.
وقال الرشق قوله، في تصريحات صحافية اليوم، إن إسرائيل، التي تصر الإبادة الجماعية للفلسطينيين، وتتهرب من اتفاق على وقف إطلاق النار، والإدارة الأمريكية المنحازة إليها، مسؤولتان عن مقتل الرهائن.
هدد قادة حماس بدفع الثمن..#بايدن يؤكد مقتل رهينة أمريكي في #غزة https://t.co/F17rso5hnP
— 24.ae (@20fourMedia) September 1, 2024وأضاف "الذي يقتل شعبنا يومياً هو الاحتلال بالسلاح الأمريكي والعثور على جثث أسرى في قطاع غزة، قتلهم القصف الصهيوني، وعلى الرئيس بايدن إن كان حريصاً على حياتهم أن يوقف دعمه لهذا العدو بالمال والسلاح والضغط على الاحتلال لإنهاء عدوانه فوراً".
وشدد على أن "الذي سيدفع ثمن هذه الجرائم الوحشية وحرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا منذ 11 شهراً هو نتانياهو وحكومته المتطرفة وكل الداعمين لهذا العدوان".
وحمل الرشق "الإدارة الأمريكية وبايدن نفسه مسؤولية الجرائم اليومية وحرب الإبادة في قطاع غزة، التي بلغت حتى الآن أكثر من 150 ألف قتيل وجريح، 69 % منهم أطفال ونساء".
وقال إن "التاريخ سيذكر بايدن وهو يغادر البيت الأبيض بأنه كان شريكاً وداعماً لمجرمي الحرب نتانياهو وعصابته".
وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء السبت، استعادة جثث 6 محتجزين عثر عليها داخل نفق في قطاع غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الرشق حكومته المتطرفة حرب الإبادة مجرمي الحرب غزة وإسرائيل نتانياهو فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وقفة في بيت لحم تنديدًا بحرب الإبادة والتجويع في غزة
بيت لحم - صفا
نُظمت في ساحة المهد بمدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة، يوم السبت، وقفة منددة بحرب الإبادة والتجويع بحق قطاع غزة
وجاءت الوقفة بعنوان: "ساعة من أجل أطفال وأهالي غزة"، بتنظيم من بلدية بيت لحم ولجنة التنسيق الفصائلي في المحافظة، في إطار نداء عالمي انطلق من المدينة ضد الإبادة الجماعية التي يتعرض لها قطاع غزة، واستمرار بطش الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية.
وشارك فيها ممثلون عن القوى الوطنية والإسلامية، وناشطون، ومؤسسات مدنية، حيث رفعوا خلالها شعارات تطالب بوقف الحرب ورفع الحصار وتحقيق العدالة.
وأكّد المشاركون أن هذه الخطوة، رغم رمزيتها، تعبّر عن موقف شعبي واضح، مفاده بأن الشعب الفلسطيني موحد في مواجهة المجازر، وأن صوته سيظل حاضرًا، في الداخل والخارج، مهما حاول الاحتلال طمسه.
واختُتمت الوقفة برسالة إلى المجتمع الدولي، جاء فيها أن بيت لحم، المدينة التي انطلقت منها رسالة المحبة والسلام، ترفض أن يتحول العالم إلى شاهد أخرس أمام هذه المجازر، وتدعو إلى تحرك فوري وحقيقي لوقف العدوان، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.
وجاءت الفعالية في وقت تتفاقم فيه الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بعد أكثر من عشرين شهرا من عدوان الاحتلال، إذ يعاني السكان مجاعة حقيقية، ودمارا واسعا في البنى التحتية، وانهيارا تاما للنظام الصحي، إلى جانب استمرار القصف والتجويع والعطش، وسط صمت دولي مطبق.