إصدار وتجديد 9,284 شهادة صحية وفحص 6,680 عينة غذاء بجدة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
كشفت أمانة محافظة جدة عن إصدار وتجديد 9،284 شهادة صحية خلال شهر أغسطس، وفحص 6,680 عينة غذائية عبر إدارة المختبرات، في إطار جهودها الرقابية من خلال برنامج إجادة على المنشآت الصحية.
وأوضحت الأمانة أن الجولات الرقابية شملت المنشآت الصحية في نطاق 11 بلدية فرعية، وتهدف إلى رفع نسبة امتثال المنشآت التجارية والصحية والتي ستنعكس على جودة الخدمات المقدمة، وتساهم في أمن وسلامة الغذاء المقدم للسكان والزائرين.
|#أمانة_جدة تصدر وتجدد 9،284 شهادة صحية وتفحص 6,680 عينة غذاء خلال شهر #اغسطس https://t.co/4j4d7s7ZQb pic.twitter.com/KwSFpJc0ai— أمانة محافظة جدة (@JeddahAmanah) September 1, 2024رقابة مستمرة
وأكدت أمانة جدة مواصلة جهودها الرقابية عبر جولاتها الميدانية لمتابعة تطبيق الاشتراطات الصحية في المنشآت الغذائية ورفع مستوى الامتثال.
وأشارت إلى أن المنشآت يمكنها الوصول للخدمات البلدية بكل يسر وسهولة عبر منصة بلدي، والتي تتيح إمكانية إصدار الشهادة الصحية وطباعتها دون الحاجة لمراجعة الأمانة، وذلك عبر ربط نتائج الفحص الطبي مع منصة الصحة إلكترونياً.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس جدة أمانة جدة المنشآت الصحية سلامة الغذاء
إقرأ أيضاً:
موسم الرحمة وتجديد العهد
نحن على مشارف أيام عظيمة، لحظات روحانية تتنزل فيها السكينة وتغمر الأرواح بأنوار الطمأنينة. إنها ليست أيامًا عادية تمر كما تمر بقية الأيام، بل موسم من مواسم الفرج والرحمة، أيام يتبدل فيها حال القلب، وتُغسل الذنوب، وتُفتح أبواب السماء لكل من طرقها بصدق وإخلاص.
كم من نفس تائهة وجدت طريقها في مثل هذه الأيام؟ وكم من دعوة خافتة ارتفعت في ظلمة الليل فاستُجيبت؟ قلوب ظمأى ارتوت من معين الذكر والدعاء، وأرواح أنهكتها الحياة عادت لتسكن عند باب الله، تأنس بقربه وتلتمس نوره. في هذه الأيام المباركة، يقف المرء مع نفسه وقفة صدق، يراجع الطريق الذي سلكه، ويتأمل الوجهة التي يسير نحوها. إنها أيام تصنع الفرق، تبعث الروح، وتوقظ الفطرة، حين ينكسر القلب بين يدي الله خضوعًا، ويتخلص من كل ما أثقله من شواغل الدنيا. دمعة واحدة في جوف الليل، من قلب صادق، قد تفتح للعبد أبوابًا من الخير لم يكن يتصورها، وتغير مجرى حياته بأكمله.
فلنتهيأ لهذا الموسم كما يليق بعظمته، لا نريد أن نعيشه كما عشنا مواسم مضت، بل نريد أن نترك فيه أثرًا، أن نُسطر فيه طاعة، وأن نفتح صفحة جديدة مع الله. فلنجعل من هذه الأيام نقطة تحوّل حقيقية، نغسل فيها قلوبنا من شوائب التعلق بالدنيا، ونجعلها مهيأة للقرب من الله أكثر من أي وقت مضى.
الإلهام لا يُنتظر من الخارج، بل يُستخرج من داخلنا. هناك نور قد خبا تحت غبار العجلة والانشغال، وهذه الأيام المباركة كفيلة بأن تعيده مشتعلاً، نقيًا، مطمئنًا. لا نعلم ما يخبئه الغد، لكننا نملك اليوم، نملك هذه الفرصة الثمينة،
وما دامت الفرصة قائمة، فالرحمة أقرب مما نظن، والقبول أعظم مما نتخيل، والله أكرم وأرحم مما نتصور.