إيران تعلن رسميا عن سبب تحطم طائرة رئيسي
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
سبتمبر 1, 2024آخر تحديث: سبتمبر 1, 2024
المستقلة/-ذكر التلفزيون الإيراني، يوم الأحد، أن تقريرا نهائيا للتحقيق في وفاة الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي أظهر أن الطائرة الهليكوبتر التي كانت تقله سقطت بسبب ظروف جوية معقدة.
وفي وقت سابق، قال المجلس الأعلى للتحقيق في إيران إن احتمال أن يكون سقوط طائرة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي ناجماً عن عمل تخريبي “أمر مستبعد”.
وقال “المجلس الأعلى” في تقرير لاحق أصدره بشأن الحادثة إنه “وفقا للعينات واختبارات بقايا وأجزاء المروحية وطريقة تناثرها ومسافة الأجزاء المنفصلة عن الجسم الرئيسي، فإن احتمالية أن يكون الانفجار ناجما عن أعمال تخريبية أثناء الرحلة وقبل لحظات من اصطدامها بمنحدرات مرتفعة المروحية، أمر مستبعد”.
وأوضح أنه “بحسب تقرير الخبراء المختصين، لم تتم ملاحظة أي آثار للحرب الإلكترونية على المروحية المنكوبة”.
وتابع “قد تم فحص معظم المستندات والسجلات والمستندات المتعلقة بإصلاح وصيانة المروحية المنكوبة بعناية، ولم يتم العثور على أي عيوب يمكن أن تكون فعالة في الحادث من حيث الإصلاح والصيانة”.
وأفاد أن “تقرير الطقس وتوقعاته ليوم 30 آيار/مايو من مطار تبريز (الأصل) إلى الوجهتين الأولى والثانية لمجموعة الطيران (جسر أغباند وسد قيز قلعة) حتى الساعة 08:50 صباحا كانت مواتية ومناسبة لظروف الطيران البصرية، لكنه كان يحتاج إلى مزيد من التحقيق بناء على تلقي آخر المستندات المستلمة وإفادات طياري وركاب المروحيتين الأخريين”.
وقال إن سعة مروحية الرئيس إبراهيم رئيسي ” تتناسب من حيث عدد الركاب والمعدات مع الحد الأقصى للوزن القياسي للطائرة المروحية عند بداية الرحلة وعند إقلاعها من نقطة الانطلاق إلى الوجهة ومسار العودة”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
إيران: ضبط أكثر من 400 طائرة مسيرة وأجهزة اتصال متطورة
أعلنت إدارة الاستخبارات العامة في محافظة هرمزكان الإيرانية عن ضبط 402 طائرة مسيرة صغيرة من طرازات متعددة، مزودة بقدرات متقدمة تشمل الاستخدامات العسكرية والأمنية، والتصوير عالي الدقة، وتقنيات تحديد المواقع.
كما تم التحفظ على 2224 جهاز اتصال لاسلكي احترافي، في عملية وصفت بأنها إحباط لمحاولة تهريب واسعة، حيث حاول مستوردون إدخال هذه المعدات تحت غطاء شحنات "بضائع محمولة على مراكب اللنج" بطريقة غير قانونية. وتجرى تحقيقات موسعة للكشف عن الجهة المسؤولة عن هذه الشحنة.