7 مشكلات خطرة تسببها قلة النوم للأطفال.. تعرّف إليها
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
إعداد: سارة البلوشي
هل تعلم أن السهر ليس مجرد تأخير لوقت النوم، بل هو تجاوز لإيقاع طبيعي يعزز النمو العقلي والجسدي لطفلك، هل تدرك أن النوم من الركائز الأساسية لصحة الأطفال ونموهم، وتسبب قلته الكثير من المشكلات الصحية والنفسية التي قد لا يدركها الأهل.. وعلى الآباء والأمهات حماية أطفالهم من هذه العادة التي قد تبدو غير مؤذية، لكنها تحمل في طياتها الكثير من التحديات التي أكدها المختصون وتوصلوا ل7 مشكلات للأطفال يسببها السهر.
حيث أشارت الدراسات إلى أن أول مؤشراتها هو الضعف الجسمي العام، وذلك بسبب نقص إفراز هرمون النمو، المسؤول عن اكتساب الجسم القوة العضلية والقوة الذهنية، أما المشكلة الثانية فهي الإرهاق الجسدي والخمول، بسبب نقص إفراز هرمون الميلاتونين، المسؤول عن إعطاء الجسم الحيوية والنشاط. وأكدوا أن نقص المناعة هو المشكلة الثالثة لدى أغلب الأطفال، وللنوم دور مهم في تعزيز جهاز المناعة فهو لا يجعل الجسم عرضة للأمراض المختلفة، بما فيها الأمراض الخبيثة، والرابعة هي ضعف النظر وإصابة العين بالاحمرار، وضعف التركيز والأداء الأكاديمي، حيث نصت الدراسات على أن الأطفال الذين يسهرون يعانون صعوبة في التركيز والانتباه خلال النهار، مما يؤثر في أدائهم في المدرسة.
أما الخامسة فهي مشكلة التوتر والقلق والاكتئاب، وتؤدي إلى ممارستهم عادات غذائية غير صحية، مثل تناول وجبات غير مغذية في أوقات متأخرة، ويكونون أكثر عرضة للغضب والانزعاج في أغلب أوقاتهم. والسادسة هي المشكلات الاجتماعية، حيث إن الأطفال الذين يسهرون يواجهون صعوبة في التفاعل الاجتماعي مع أسرهم وأصدقائهم بسبب التعب والإرهاق والنوم طوال فترة النهار.
وتعد المشكلة السابعة زيادة اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، ولها آثار سلبية في الأسرة كلها حيث تتسبب في نشوء الضيق والعصبية، إلى جانب خسائر عقلية ونفسية، للطفل ذاته.
وعلى الوالدين تشجيع أطفالهم على النوم المبكر وتحديد روتين يومي يجعلهم أكثر تفاعلاً واستجابة وتغيير الجدول بين حين وآخر لعدم الإحساس بالملل لكون الأطفال يحبون التجارب ولديهم طاقة وفضول للمعرفة والاستكشاف، وذلك يساعدهم على الحصول على قسط كافٍ من النوم وأيضاً التقرب من المجتمع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات النوم الأطفال
إقرأ أيضاً:
أطفال يمارسون كرة القدم في الظلام بسبب انعدام الإنارة بملاعب سلا الجديدة
تعيش عدد من ملاعب القرب بسلا الجديدة، منذ سنوات، في ظلام دامس نتيجة غياب الإنارة العمومية، ما يضطر عشرات الأطفال والشباب إلى ممارسة كرة القدم في ظروف غير آمنة، وسط صمت وتجاهل الجهات المعنية.
ورغم أهمية هذه الملاعب كمتنفس أساسي لفئات واسعة من ساكنة الأحياء المجاورة، إلا أن استمرار انعدام الإضاءة بها حرم الأطفال من حقهم في اللعب في ظروف ملائمة، خاصة في فترات المساء، وهو ما يشكل خطراً حقيقياً على سلامتهم، ويعرضهم للإصابات والحوادث.
وأكد عدد من الآباء والأمهات، أن غياب الإنارة لا يعود فقط إلى إهمال تقني، بل يعكس تهاوناً في صيانة المرافق العمومية المخصصة للشباب، مطالبين بتدخل عاجل من الجهات المختصة، وعلى رأسها الجماعة الحضرية لسلا ومصالح وزارة الشباب والثقافة والتواصل.
وفي غياب حلول مستعجلة، يواصل أطفال وشباب سلا الجديدة ممارسة الرياضة في ظروف غير إنسانية، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول جدية السياسات المحلية في دعم الرياضة وتنمية الطفولة.
وتجدر الإشارة إلى أن عدة فعاليات جمعوية سبق أن راسلت الجهات المعنية بخصوص هذا المشكل، دون أن تتلقى أي ردود واضحة، مما يزيد من الإحباط ويضع مستقبل هذه الفضاءات التربوية والرياضية على المحك.