مصطفي محمد وكومباريه.. أزمات متواصلة بدايتها "الصيام"
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
يواصل المدرب أنطوان كومباريه افتعال الأزمات مع المهاجم المصري مصطفي محمد، المحترف ضمن صفوف نانت الفرنسي، وذلك بعد عودته لقيادة الفريق مرة أخري هذا الموسم.
ورحلّ المدرب الفرنسي في مايو الماضي عن نانت بعد تراجع نتائج الفريق الذي نجح في البقاء بالدوري الفرنسي بفارق نقطة عن آخر الهابطين ليودعه مصطفى محمد برسالة: شكراً على كل شيء" ليأتي مدير فني جديد بفكر جديد تجاه مصطفى محمد ولكنه رحلّ لتراجع النتائج وعاد مرة أخرى أنطوان كومبواريه.
ومع عودة كومباريه مرة أخري لقيادة الفريق، بدأ المهاجم المصري في البحث عن العروض المقدمة له للرحيل من صفوف الفريق، وذلك بسبب الأزمات المتواصله مع مدرب نانت، والتي سنعرضها في السطور التالية.
صوم رمضان.. بداية أزمات مصطفي محمد وكومباريه
البداية كانت عندما وضع أنطوان كومباريه قاعدة خلال شهر رمضان الماضي، وهي:"عندما لا تأكل معي قبل المباريات، فأنت لست في القائمة، لم يتم اختيارك بالتأكيد"، الأمر الذي وضع مصطفى محمد في حرج حينها؛ خاصة بعدما استبعد المدرب اللاعب الجزائري خوان حجام؛ لإصراره على الصيام.
وبالفعل قرر أنطوان حينها استبعاد الدوليين المصري مصطفى محمد والجزائري جوان حجام، من قائمة الفريق بعدما كان الفرعون المصري يعيش أفضل حالاته الفنية.
في الموسم الجاري 24/2025، سادت حالة من الاستياء لدي مصطفي محمد مهاجم نادي نانت الفرنسي عقب رفض مدربه رحيله الي الدوري الإنجليزي رغم أن الكناري لا ينافس سوي على مصارعة الهبوط فقط كل موسم .
ولم يدفع أنطوان كومباريه بلاعبنا المصري مصطفي محمد كأساسي في أي تشكيل بالمباريات الثلاثة التي خاضها الفريق، وكان يبقيه على دكة البدلاء.
بالرغم أن مصطفى محمد مهاجم فريق نانت الفرنسي الفرنسي ، قدم مردودا قويا ويعتبر أفضل من زميله ماتياس آبلين الذي يشارك بشكل أساسي .
ويواجه مصطفى محمد مهاجم فريق نانت الفرنسي أزمة امتداد عقده حتى صيف 2027 في ظل رغبته الرحيل الي الدوري الانجليزي.
وتلقي وكيل مصطفي محمد مهاجم فريق نانت الفرنسي عديد العروض جاء أبرزها مارسيليا الفرنسي وولفرهامبتون وليستر سيتي من الدوري الانجليزي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى محمد نانت الفرنسي الدوري الإنجليزي ليستر سيتي نانت الفرنسی مصطفی محمد مصطفى محمد محمد مهاجم
إقرأ أيضاً:
دفاع بودريقة يتهم "أياد خفية" بتحريك متابعته ويدلي بصور موكله مع الملك وولي العهد والرئيس الفرنسي ك"دليل براءة"
تواصل المحكمة الابتدائية الزجرية بمدينة الدار البيضاء، اليوم الثلاثاء، محاكمة محمد بودريقة، البرلماني السابق بحزب التجمع الوطني للأحرار والرئيس السابق لفريق الرجاء البيضاوي، الذي يتابع في حالة اعتقال بتهم تتعلق « التزوير » و »النصب ».
في بداية الجلسة، ظهر محمد بودريقة مرتديًا قميصًا رماديًا ونظارة طبية، سأله القاضي عن وضعه الصحي ليجيب بودريقة قائلا : »مزيان ». كان المتهم قد أحس في الجلسة السابقة بإرهاق دفع المحكمة إلى تأجيل الجلسة.
بعد ذلك، قدم المحامي نور الدين الرياحي، ممثل هيئة دفاع بودريقة، مرافعته مثنيًا على موكله، ومؤكدًا على إسهاماته في خدمة الوطن والرياضة والسياسة والتنمية الاقتصادية. وأشار الرياحي إلى أن بودريقة ترأس بالنيابة المؤسسة التشريعية بالنيابة، مطالبًا بإجراء بحث اجتماعي عن موكله.
وأوضح المحامي أن البحث الاجتماعي بصفة عامة، إجراء ضروري لمعرفة أصل المتهم ووضعه الاجتماعي والأسباب التي قادته إلى هذا الاتهام، مشيرًا إلى أن النيابة العامة لم تقم بهذا الإجراء في ملف محمد بودريقة.
وأدلى الدفاع بصور فوتوغرافية توثق لقاءات محمد بودريقة مع الملك وولي العهد وأفراد العائلة الملكية، بالإضافة إلى صور له مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وقال المحامي نور الدين الرياحي إن « المخابرات الفرنسية لا تترك أي شخص يلتقط صورًا مع رئيسها ». كما قدم صورًا لبودريقة مع رئيس الحكومة عزيز أخنوش، الذي ينتمي إلى نفس حزبه، وصورًا أخرى مع أمراء وشيوخ دول خليجية.
وأكد المحامي ضمن مرافعته أن بودريقة ليس بالنصاب الذي تحاول النيابة العامة تصويره، بل هو ضحية، ملتمسًا من المحكمة ألا تحاكمه إلا في إطار محاضر الضابطة القضائية التي وصفها بأنها « عين الحقيقة » و »تتسم بالمهنية »، وتحتوي على أقوال دون استنتاجات.
وقال في هذا الإطار، إن محاضر الضابطة القضائية في آنفا تتصف بالمهنية؛ فهي تحتوي على أقوال دون استنتاجات قائلا: » كنت دائما أنصح عمداء الشرطة وضباطها ومفتشيها بأن يكونوا « آلية بحث » لا « سلطة اتهام ».
وأشار الدفاع إلى تداعيات جائحة كوفيد-19 وتأثيراتها الاقتصادية، مبينًا أن بودريقة، شأنه شأن العديد من المستثمرين، تأثر بأزمة كورونا وواجه صعوبات في الوفاء بالتزاماته المالية خاصة بعد معاناته من أمراض القلب.
وأورد الدفاع أن بودريقة يعاني من أمراض في القلب وأجرى عملية جراحية في لندن، ثم انتقل إلى ألمانيا المعروفة بتخصصها الطبي في هذا المجال، كما أصيب بأزمة نفسية نتيجة سحب رخصة بطريقة « غير مبررة » في عام 2022 لمشروع تقدر قيمته بـ 25 مليار، مما زاد من تأزيم وضعه الصحي.
وأضاف المحامي أنه سيتم تقديم شكوى إلى الوكيل العام لدى النيابة العامة بخصوص الرخصة المذكورة لمعرفة « الأيادي الخفية » التي استهدفت موكله.
ولمح المحامي نور الدين الرياحي إلى وجود هذه « الأيادي خفية » التي وقفت وراء متابعة محمد بودريقة، قائلًا: « قد تكون هناك أيادٍ خفية لا تعلمها المحكمة ولا نحن نعلمها أرادت لهذا الشاب عدم الاستمرار في إنجازات تشهد له ».
كلمات دلالية ألمانيا التجمع الوطني للأحرار محمد بودريقة