تشكيل مجلس الأعمال السعودي الإقليمي لدول أوروبا الشرقية
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
الرياض : البلاد
أعلن اتحاد الغرف السعودية تشكيل مجلس الأعمال السعودي الإقليمي لدول أوروبا الشرقية في دورته الجديدة (1446 – 1450هـ) وانتخاب هاشم بن معيض الزهراني رئيساً للمجلس، وكل من المهندس مروان بن محمد المطلق وعبدالله بن محمد البسامي نائبين للرئيس.
وأوضح رئيس مجلس الأعمال السعودي الإقليمي لدول أوروبا الشرقية هاشم الزهراني أن تشكيل المجلس يشكل دفعة قوية لمسار العلاقات الاقتصادية بين المملكة ودول إقليم أوروبا الشرقية، وتمكين قطاعات الأعمال من الفرص الاستثمارية الواعدة، وتعزيز الشراكات التجارية.
وبيّن أن المجلس سيعمل على بحث سبل التعاون بين المملكة ودول أوروبا الشرقية في القطاعات المرتبطة برؤية 2030، وكذلك القطاعات المستهدفة في أجندة التعاون الاقتصادي لتلك الدول، خاصة أنها يمكن أن توفر للمستثمرين السعوديين فرصًا استثمارية واعدة في عدة قطاعات اقتصادية.
يذكر أن مجالس الأعمال تُعد تجمعات لأصحاب الأعمال من المستثمرين السعوديين ونظرائهم في الدول الأجنبية تعمل تحت مظلة اتحاد الغرف السعودية، وتسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية للمملكة مع دول العالم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أوروبا الشرقیة
إقرأ أيضاً:
ولد الرشيد يبرز من ليما متانة العلاقات البرلمانية بين المغرب ودول أمريكا اللاتينية والكاريبي
زنقة 20 ا الرباط
أكد رؤساء أربعة برلمانات إقليمية من أمريكا اللاتينية والكاريبي، أمس الأحد في ليما، أن المغرب بات “عاصمة عالمية للدبلوماسية البرلمانية”.
وخلال اجتماع مع وفد من مجلس المستشارين، ترأسه رئيس المجلس، محمد ولد الرشيد، على هامش الدورة السادسة عشرة للجمعية البرلمانية الأورو-لاتينية (أورولات)، عبر رؤساء هذه البرلمانات الإقليمية عن إرادتهم في المضي قدما نحو تعزيز روابط التعاون مع البرلمان المغربي.
كما شددوا على أهمية المنتدى الاقتصادي البرلماني المغرب-أمريكا اللاتينية الذي تم إحداثه مؤخرا، داعين إلى اغتنام الفرص المتاحة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية بين المملكة وبلدان المنطقة اللاتينية.
وجمع الاجتماع بمقر الكونغرس البيروفي بين الوفد المغربي وكل من رئيس اتحاد برلمانات أمريكا اللاتينية والكاريبي ورئيس البرلمان الأنديني، غوستافو باتشيكو، ورئيس برلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي، رولاندو باتريسيو غونزاليز، ورئيس البرلمان لأمريكا الوسطى، كارلوس هيرنانديز، ونائب رئيس برلمان السوق المشتركة لأمريكا الجنوبية نيكولا فييرا.
وباسم البرلمانات الإقليمية بأمريكا اللاتينية، ذكر رولاندو باتريسيو غونزاليز بمضامين الإعلان الموقع في دجنبر الماضي، والذي أسس منتدى اقتصاديا برلمانيا دائما بين أمريكا اللاتينية والمغرب.
كما أعرب باتريسيو غونزاليز عن اقتناعه بأن هذا المنتدى سيفضي إلى نتائج مثمرة لجميع الأطراف.
وأوضح أنه خلال جلسة العمل المنعقدة أمس الأحد بليما، ناقش ممثلو التجمعات البرلمانية الأربعة لأمريكا اللاتينية والكاريبي ووفد مجلس المستشارين سبل ترسيخ العلاقات البرلمانية وتعميق تبادل التجارب والخبرات.
وقبل ذلك، استعرض ولد الرشيد الاجتماعات العديدة للبرلمانيين التي احتضنها المغرب، والتي شاركت فيها بشكل وثيق البرلمانات الإقليمية لأمريكا اللاتينية، خاصة منتدى مراكش البرلماني الاقتصادي، وقبله منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب.
وأوضح أن العلاقة بين البرلمانيين المغاربة واللاتينيين تقوم على الثقة المتبادلة والإيمان المتين بأهمية الدبلوماسية البرلمانية، وهو ما مكن من التأسيس للمنتدى البرلماني الاقتصادي “المغرب- أمريكا اللاتينية”، والمنتدى البرلماني لبلدان إفريقيا وأمريكا اللاتينية.
وأضاف رئيس مجلس المستشارين أن اجتماع أمس الأحد في ليما، “لم يأت كلحظة مصطنعة معزولة بقدر ما هو لبنة إضافية ومحطة أخرى في مسار بنائنا للحوارات البين إقليمية، في شقيها الإفريقي الأمريكولاتيني والعربي-الأمريكو لاتيني”.
وأبرز ولد الرشيد في هذا السياق أن التعاون جنوب-جنوب ركيزة محورية في العقيدة الدبلوماسية للمملكة المغربية، يقوده ويرعاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مضيفا أن قيم التضامن والحوار والاحترام، قيم أصيلة لدى كافة مكونات الشعب المغربي.
ويقوم وفد مجلس المستشارين بزيارة إلى ليما للمشاركة في أشغال الدورة السادسة عشرة للجمعية البرلمانية الأورو-لاتينية، التي تنعقد من 1 إلى 3 يونيو الجاري.
وقد جرت جلسة العمل مع رؤساء البرلمانات الإقليمية الأربعة بحضور سفير المملكة المغربية في البيرو، السيد أمين الشودري.