أكد وزير الدفاع البولندي، اليوم الخميس، أن بلاده ستدفع بمزيد من القوات على الحدود مع بيلاروسيا، مشيراً إلى اتفاق مع ألمانيا يستهدف الإبقاء على نظام الدفاع الجوي باتريوت، المتمركز في جنوب شرق بولندا حتى نهاية العام.

وقال وزير الدفاع البولندي ماريوس بلاشتشاك لإذاعة بولندا، اليوم الخميس، إن نحو 4000 جندي سوف يدعمون القوات الحدودية، و6000 جندي سوف يشكلون قوات الاحتياط.

وأضاف" هدفنا هو بث الخوف في قلب المعتدي بحيث لا يجرؤ على مهاجمة بولندا".
ويشار إلى أن بولندا، مثل ليتوانيا، قلقة بشأن أنشطة أفراد مجموعة فاغنر الروسية في بيلاروسيا، وعلاوة على ذلك، فإن تزايد أعداد المهاجرين الذين يحاولون دخول الاتحاد الأوروبي من دون تصريح عبر بيلاروسيا يمثل مصدر قلق.

وتتشارك بولندا، العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، في حدود بطول 418 كيلومتراً مع بيلاروسيا.

وكان بلاشتشاك أعلن، أمس الأربعاء، أن وارسو تريد تعزيز حماية الحدود بنشر 2000 جندي آخرين.

وكان الوضع على الحدود بين بولندا وبيلاروسيا تفاقم خلال عام 2021، عندما حاول الآلاف من الأشخاص دخول الاتحاد الأوروبي بصورة غير قانونية.

وفي سياق ذي صلة، أكد الوزير البولندي أن ألمانيا تعتزم الإبقاء على نظام الدفاع الجوي باتريوت المتمركز في جنوب شرق بولندا حتى نهاية العام، عقب أن توصلت الدولتان لاتفاق بشأن تمديد تمركز النظام.وقال بلاشتشاك إنه بحلول نهاية العام، سوف تكون بولندا مستعدة لدمج أنظمة باتريوت الخاص بها في نظامها الدفاعي.
ويشار إلى أنه تم نشر ثلاثة أسراب باتريوت ألمانية في زاموشتش بجنوب شرق بولندا، في موقع ليس ببعيد عن الحدود مع أوكرانيا منذ يناير (كانون الثاني) الماضي، وذلك لحماية المجال الجوي للبلاد.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بيلاروسيا ألمانيا فاغنر بولندا

إقرأ أيضاً:

صحف عبرية: حزب الله يحاول شل نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي

يستعد الجيش الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ "حزب الله" هجوم "مركز" على إسرائيل، وإطلاق مئات الصواريخ الدقيقة والطائرات المسيّرة على بطاريات الدفاع الجوي في جميع أنحاء البلاد بمحاولة لشلها.

وفق صحيفة "معاريف"، فإنه تم إطلاق 19 ألف صاروخ على إسرائيل من جميع الساحات - لبنان وسوريا والعراق وإيران واليمن وغزة، ويقول الجيش الإسرائيلي إنه تم اعتراض 150 طائرة بدون طيار من الأرض، كما اعترض سلاح الجو عشرات الطائرات الأخرى.

 

ونظرا لطبيعة التهديد، تقرر إجراء تغيير في الجيش الإسرائيلي، وفي الشهر الماضي تم افتتاح كتيبة "القبة الحديدية" العادية الأخرى، ومنذ 7 أكتوبر، كان نظام الدفاع الجوي في حالة تأهب فوري على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، ومنتشرا بالكامل في كافة أنحاء إسرائيل، حسب الصحيفة.

 

وأوضح الجيش الإسرائيلي أن ذلك عامل رئيسي في التعامل مع التهديدات الجوية المختلفة: الطائرات بدون طيار والصواريخ وصواريخ أرض-أرض وصواريخ كروز من جميع الساحات، فيما يشير نظام الدفاع الجوي إلى أن "جميع أنظمة الأسلحة في النظام تعمل واعترضت التهديدات المختلفة".

 

 

لقد شكلت الحرب في غزة تحديات جديدة للجيش الإسرائيلي والقوات الجوية، حيث تم إطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل من جميع الساحات، لبنان وسوريا والعراق وإيران واليمن وغزة.

 

ومنذ بداية الحرب، اعترضت مقاتلات الدفاع الجوي أكثر من 150 طائرة انطلقت باتجاه دولة إسرائيل. واعترضت الطائرات المقاتلة والمروحيات التابعة للقوات الجوية بضع عشرات أخرى، وفي بيان للجيش الإسرائيل.

 

ذكرت "معاريف" أن الجيش الإسرائيلي يقدر بأن بعض عمليات إطلاق الطائرات بدون طيار من لبنان إلى إسرائيل كانت تهدف إلى تعريف "حزب الله" بقدرته على الاختراق وقدرته على إلحاق الضرر بالأصول الإسرائيلية أثناء تكثيف القتال على الحدود الشمالية.

 

ويقدر الجيش الإسرائيلي أن "حزب الله" قد يتحدى أنظمة الدفاع الجوي ويطلق أسرابا من الطائرات بدون طيار.

 

ويستعد الجيش الإسرائيلي لاحتمال قيام "حزب الله" بتنفيذ هجوم "مركز" في الهجوم الأول على إسرائيل (في حال اندلاع الحرب)، أي أنه سيحاول إطلاق مئات الصواريخ الدقيقة والطائرات بدون طيار على بطاريات الدفاع الجوي في جميع أنحاء البلاد في محاولة لشلها، وبالتالي تغيير الواقع الأمني ​​الذي تتعرض فيه إسرائيل للهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار.

 

من جهته، وفق تقرير "معاريف"، يقوم الجيش الإسرائيلي بإجراء تعديلات تشغيلية في مواجهة التهديد الناشئ، ويقول إنه منذ عقد من الزمن أدرك تهديد الطائرات بدون طيار وبدأ الاستعداد لمواجهتها، حيث أن "أفضل سلاح ضد الطائرات بدون طيار في الوقت الحالي هو القبة الحديدية"، ولهذا السبب تم خلال الشهر الماضي افتتاح كتيبة جديدة في التشكيل هي الكتيبة 139، إذ "ستعمل الكتيبة على تشغيل منظومة سلاح القبة الحديدية".

 

وبين الجيش الإسرائيلي أن الحادث الذي ضربت فيه طائرة بدون طيار منطقة منشأة "تل الشميم" عند مفترق جولاني هو "حادث سيئ"، ويقوم سلاح الجو ونظام الدفاع الجوي بدراسة طريقة التسلل.

 

جدير بالذكر أنه في منتصف شهر مايو الماضي، اعترف الجيش الإسرائيلي بأن طائرة مسيرة تابعة لحزب الله استهدفت عمق إسرائيل الليلة الماضية وأصابت موقعا يوجد به بالون التحذير التابع للقوات الجوية "تل شميم" بالقرب من مفترق جولاني.

 

وقال الباحث الإسرائيلي تال باري من معهد "ألما" للأبحاث فيما يتعلق بالتحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل في الشمال: "إن حزب الله يحاول تدمير الأصول الاستراتيجية لإسرائيل".

 

 

 

مقالات مشابهة

  • تصاعد التوترات بين كوريا الجنوبية وجارتها الشمالية.. «عبور حدود وطلقات تحذير»
  • قلق في اسرائيل.. هل قدرات حزب الله تسمح له بضرب تشكيل الدفاع الجوي؟
  • ‏الدفاع الروسية: بدء مناورات نووية تكتيكية مشتركة مع بيلاروسيا
  • صحف عبرية: حزب الله يحاول شل نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي
  • بولندا تعيد إقامة منطقة عازلة على حدودها مع بيلاروسيا لكبح الهجرة
  • الحكومة البولندية تنشئ منطقة عازلة مع بيلاروسيا
  • روغوف: القوات الروسية تعزز مواقعها في بلدة أوروجاينويه بدونِتسك الشعبية
  • مقتل شخص جراء انفجار في مصنع أسلحة في بولندا
  • صحيفة روسية: أوكرانيا باتت ساحة لاختبار أسلحة غربية متطورة
  • وحدات الدفاع الجوي ‏في المقاومة اللبنانية تتصدى بصواريخ أرض – جو لطائرة حربية للعدو الإسرائيلي انتهكت الأجواء اللبنانية في منطقة ‏الجنوب وتجبرها على الفرار والتراجع خلف الحدود مع فلسطين المحتلة