برشلونة يتلقى نبأ سارا بشأن نجمه فاتي
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
عاد نجم برشلونة الإسباني لكرة القدم، أنسو فاتي إلى التدريبات لأول مرة منذ إصابته في التحضيرات قبل بداية الموسم.
وكان اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً تعرض للإصابة في باطن القدم خلال تدريبات الفريق، ما أبعده عن الملاعب منذ تموز / يوليو الماضي.
وبحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو"، فقد أحرز فاتي تقدما كبيرا في عملية التعافي من الإصابة، حيث عاد اليوم للتدرب بشكل فردي على ملعب تيتو فيلانوفا.
هذا ورجّحت تقارير صحفية أن عودة فاتي إلى الملاعب قد تكون بعد فترة التوقف الدولية حيث من المنتظر أن يولي إليه المدرّب هانزي فليك مهاما أكبر في الهجوم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية برشلونة فاتي برشلونة كرة القدم فاتي رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الهوني يكشف كواليس الطرد في ديربي العاصمة: كنت المستهدف لا المخطئ
في أول تعليق له عقب الأحداث المثيرة التي شهدتها مباراة ديربي العاصمة بين الأهلي طرابلس والاتحاد، خرج النجم الليبي حمدو الهوني عن صمته، عبر تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بموقع “فيسبوك”، كاشفًا عن ما وصفه بـ”الظلم الصريح” الذي تعرّض له بعد قرار طرده من قبل الحكم البرتغالي، مؤكدًا أن الحادثة لم تكن إلا حلقة من سلسلة استهداف شخصي وفني طالته داخل وخارج الملعب.
وقال الهوني في رسالته لجماهير الأهلي والكرة الليبية عمومًا: “مثّلت منتخب ليبيا لسنوات، ولعبت لأندية كبيرة في إفريقيا، وكنت فيها دومًا سفيرًا للاعب الليبي خلقًا ولعبًا، وما حدث أمس لم يكن يعكس حقيقتي”.
حكم بظهره.. وقرار لا يستند إلى الواقعة
الهوني أوضح أن لقطة الطرد كانت واضحة للجميع، وأن اللاعب الذي بدأ بالالتحام العنيف هو من يستحق العقوبة، مضيفًا أن الحكم كان يدير ظهره للحالة، ومع ذلك اتخذ قرارًا بطرده، دون أن يأخذ بملاحظات الحكم الرابع، الذي كان قريبًا من المشهد.
“تحدثت مع الحكم الرابع مرارًا عن الخشونة المفرطة من اللاعب ذاته، لكن لم تكن هناك أي ردة فعل، حتى وقعت اللقطة وتم إقصائي دون إنصاف”، قال الهوني.
اتهامات صريحة بالتحريض
وفي تدوينة شكلت صدمة في الوسط الكروي، وجّه الهوني اتهامات صريحة لعدد من الأطراف الرياضية، بينهم مدرب سبق أن أشرف عليه في صفوف المنتخب الوطني– في إشارة واضحة إلى المدرب حمدي بطاو– مؤكدًا أنه كان أحد من حرّضوا على استهدافه، سواء في مباراة الديربي أو حتى في مواجهات سابقة ضد فريق الأولمبي.
وكتب اللاعب: “كنت أكنّ كل الاحترام للمدرب حمدي بطاو، لكن للأسف تحوّل من رجل فني إلى أحد مسببي الاحتقان داخل الملاعب، وأقحم لاعبيه في صراعات لا علاقة لها بالرياضة”.
وأشار الهوني إلى أن بعض التعليمات الصادرة من مقاعد البدلاء كانت تحث على اللعب العنيف ضده، واصفًا الأمر بأنه “ممنهج ومكرر”، بشهادة عدد من اللاعبين من الفريقين.
من الرياضة إلى الأخلاق
لم يغب الجانب الأخلاقي عن بيان اللاعب، حيث أعاد التذكير بسيرته داخل الملاعب كلاعب محترف، مؤكدًا أنه لم يُعرف عنه الاستفزاز أو التصرفات الخارجة، داعيًا اللاعبين الشباب إلى التحلي بالأخلاق، لأن “صورهم تصل إلى العائلات، واللقطات غير المسؤولة قد تتحول إلى كوارث”.
وشدّد على أن المسؤولية لا تقع فقط على عاتق اللاعبين داخل الميدان، بل على الإداريين والمدربين الذين يمررون رسائل سلبية ويغذّون حالة الاحتقان.
نحن بقينا في الملعب
الهوني ختم بيانه بالتأكيد على أن فريقه الأهلي طرابلس لم ينسحب من اللقاء، بل بقي في الملعب بانتظار قرار الحكم، الذي لم يصفر على نهاية المباراة، مضيفًا: “المباراة في يد الجهات المختصة، ونحن ننتظر القرار، لكن وجدت أنه من واجبي توضيح الحقيقة للرأي العام”.
رد الهوني جاء في وقت حساس، وسط جدل كبير حول مصير المباراة التي لم تُستكمل، والمصير القانوني للأحداث المصاحبة لها، في ظل تزايد المطالب بفتح تحقيق شامل وشفاف يعيد الانضباط والعدالة إلى الملاعب الليبية.
هل تشكل هذه التصريحات بداية لتحرك رسمي؟ أم تُطوى ضمن سلسلة الأزمات الصامتة في كرتنا الوطنية؟