"تشريعية النواب" ترفض مقترح حزب النور بتعديل التقويم الميلادي في قانون الإجراءات الجنائية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
رفضت لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، خلال اجتماعها لاستكمال مناقشة قانون الإجراءات الجنائية الجديد مقترح حزب النور بتحديد التقويم الهجري بدلا من الميلادي في حساب المدد في قانون الإجراءات الجنائية.
جاء ذلك بناء على ما تقدم النائب أحمد حمدي خطاب، عضو اللجنة التشريعية عن حزب النور، بمقترح بتعديل التقويم الميلادي الذي تحسب على أساسه المدد المبينة في قانون الإجراءات الجنائية الجديد، الأمر الذي لاقى رفضا من أغلب نواب اللجنة لان ذلك سيعمل اضطراب في نظام عمل المحاكم مما قد يضر بمصلحة المتهم، ورفضت اللجنة المقترح.
وكانت قد انتهت اللجنة على مدار اجتماعاتها السابقة من مناقشة ٥٠٢ مادة من أصل ٥٤٠ مادة وفقًا للنسخة المعدة من اللجنة الفرعية بمجلس النواب المكلفة بإعداد وصياغة مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد.
ومن المقرر أن تفصل اللجنة في اجتماع اليوم في المواد المرجأة من مشروع القانون وأبرزها بدائل الحبس الاحتياطي خاصة المراقبة الإلكترونية حيث سيتم استعراض رؤية الحكومة ومجلس القضاء الأعلى بشأن تنظيمها.
وكان قد كلف المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بعقد اجتماعات لمناقشة مشروع القانون الإجراءات الجنائية الجديد والانتهاء منه خلال الإجازة البرلمانية، استعدادًا لمناقشته بالجلسات العامة للمجلس بداية دور الانعقاد القادم الذي سيبدأ في أول أكتوبر ٢٠٢٤.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإجراءات الجنائية قانون الإجراءات الجنائية الجديد لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب حزب النور التقويم الميلادي الفجر السياسي قانون الإجراءات الجنائیة الجدید
إقرأ أيضاً:
ترامب يفشل بالحصول على نوبل للسلام.. من الفائزة؟
أعلنت لجنة نوبل النرويجية اليوم الجمعة منح جائزة نوبل للسلام لعام 2025 للناشطة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، تقديرًا لنضالها من أجل الديمقراطية في فنزويلا، ومقاومتها القمع السياسي في مواجهة نظام الرئيس نيكولاس مادورو.
وجاء في بيان اللجنة أن ماتشادو نالت الجائزة "بفضل عملها الدؤوب في تعزيز الحقوق الديمقراطية لشعب فنزويلا، وسعيها لتحقيق انتقال سلمي وعادل من الديكتاتورية إلى الديمقراطية".
وتُعد ماتشادو من أبرز الأصوات المعارضة في البلاد، وقد تعرضت للنفي والتضييق السياسي، لكنها واصلت نشاطها داخل وخارج فنزويلا، متشبثة بخيار التغيير السلمي.
وفي مقابل هذا التكريم، خيّبت لجنة نوبل آمال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي ألمح مرارًا خلال الأشهر الماضية إلى أنه "يستحق" الجائزة، على الرغم من استمرار النزاعات في أوكرانيا وغزة وغيرها، والتي قال إنه يسعى إلى حلها.
منذ عودته إلى البيت الأبيض مطلع هذا العام، حرص ترامب (79 عامًا) على تكرار تصريحاته حول "أحقيته" بجائزة نوبل للسلام، في مناسبات متعددة. إلا أن اللجنة النرويجية شددت على استقلالية قراراتها، مؤكدة أنها لا تتأثر بالحملات الإعلامية أو الضغوط السياسية.
وقال كريستيان بيرغ هاربفيكن، أمين عام لجنة نوبل، في مقابلة مع وكالة فرانس برس، إن "اللجنة تدرس كل مرشح بناءً على جدارته"، مضيفًا أن الاهتمام الإعلامي الواسع ببعض الأسماء "لا يؤثر على المناقشات الجارية".
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن