كشفت صور جديدة صادمة التقطتها غواصات آلية هذا الصيف أن جزءاً من مقدمة السفينة تيتانيك، الشهيرة بمشهد جاك وروز من فيلم تيتانيك، قد انهار وتآكل بفعل الصدأ. وفقاً لتقرير نشرته "دايلي ميل"، فإن 4.5 أمتار من مقدمة السفينة قد انهارت في قاع البحر، ويعتقد الخبراء أن مزيدًا من التدهور للسفينة أصبح أمراً لا مفر منه بعد أن قضت أكثر من 110 أعوام تحت الماء.



يحذر فريق البعثة الذي اكتشف التدهور الحالي من أن انهيار السفينة بالكامل إلى الأبد هو مسألة وقت فقط. يقع حطام تيتانيك الآن على بعد 350 ميلاً بحرياً من سواحل نيوفاوندلاند، كندا، ولا يمكن الوصول إليه بأمان إلا عبر مركبات تعمل عن بعد. في شهري يوليو وأغسطس، نزلت مركبتان تعملان عن بعد إلى موقع الحطام، ووجدتا أن مقدمة السفينة تتدهور بشكل ملحوظ.

في عام 1985، التقط فريق من المستكشفين الصور الأولى لحطام تيتانيك، وكان السور الأمامي الذي اشتهر بمشهد جاك وروز في فيلم تيتانيك عام 1997 لا يزال سليماً بعد أكثر من 70 عاماً من الغرق. ومع ذلك، اكتشفت بعثة أجرتها شركة RMS Titanic Inc أن قسماً بطول 4.5 متراً من السور الأمامي قد انهار مؤخراً.



منذ غرق السفينة تيتانيك في شمال المحيط الأطلسي في 15 أبريل 1912، ظل حطامها على عمق أكثر من 3800 متر تحت الماء. ورغم بقاء السور سليماً بشكل ملحوظ لأكثر من 100 عام، إلا أن الكائنات الدقيقة استمرت في تحويل الهيكل المعدني تدريجياً إلى صدأ، مما أدى إلى تدهور حالتها بشكل متزايد.







المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

حقن الفيلر.. تقنية جديدة تكشف الخطر مبكراً

البلاد (وكالات)
رغم أن حقن الفيلر تُعد من أكثر إجراءات التجميل انتشاراً، إلا أن أطباء حذروا من أنها قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطرة؛ نتيجة انسداد الأوعية الدموية. وكشفت دراسة حديثة أن استخدام الموجات فوق الصوتية، يمكن أن يساعد في اكتشاف هذه الانسدادات مبكراً، ما يسمح بعلاج سريع يمنع مشاكل مثل تلف الجلد أو حتى فقدان البصر. وخلال الاجتماع السنوي لجمعية الأشعة بأمريكا الشمالية في شيكاغو، قدم الباحثون دراسة أظهرت أن تقنية الموجات فوق الصوتية (الدوبلر) قادرة على كشف انسداد الأوعية الدموية الناجم عن حقن حمض الهيالورونيك في مرحلة مبكرة، ما يسمح بعلاج دقيق وسريع. حللت الدراسة بيانات 1000 مريض تعرضوا لمضاعفات وعائية بعد حقن الفيلر، في الفترة بين مايو 2022 وإبريل 2025، بحسب موقع فوكس نيوز. أظهرت الدراسة أن الموجات فوق الصوتية تمكنت من الكشف بدقة عن انسداد الأوعية الدموية ، وهي حالة تمنع تدفق الدم الطبيعي.

وتعد منطقة الأنف، الأكثر عرضة للخطر، حيث يمر بها الشريان الأنفي الجانبي الذي يغذي شرايين تصل إلى العين والدماغ، ما يزيد احتمالات العمى أو السكتة بشكل كبير.
أراء الخبراء: مضاعفات مدمرة إذا لم يتم العلاج فوراً

مقالات مشابهة

  • باستثمارات 70 مليون دولار.. تقنيات متقدمة وتحول رقمي في مصنع شين مين الجديد
  • حقن الفيلر.. تقنية جديدة تكشف الخطر مبكراً
  • دراسة: شرب القهوة قبل التمرين يساعد على حرق الدهون بشكل أكثر
  • مصر تكشف عن آبار جديدة للغاز
  • iCAUR V27 تصل إلى الشرق الأوسط مع جولدن ريف Golden REEV مقدمة تجربة جديدة للطرق الوعرة
  • العنف يتصاعد والأرقام تكشف المأساة: مقتل وإصابة أكثر من 2200 امرأة في اليمن
  • تجربة أكثر سلاسة.. الحكومة تكشف موعد الافتتاح وأسعار تذاكر حديقتي الجيزة والأورمان
  • بيوت تحقق ثورة في التخمين العقاري: أكثر من نصف مليون تقرير تروإستميت يرسم ملامح حقبة جديدة في سوق العقارات الإماراتية
  • هل تحب القطط الرجال أكثر من النساء؟ باحثة تركية تكشف السر
  • دراسة جديدة تكشف آلية تجعل الأورام الإيجابية للإستروجين تستجيب للعلاج المناعي