سفير اليابان يزور "عايدة ٤" ويشيد بتطورها ويؤكد دعمه لدول أفريقيا
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
زار السفيرأوكا هيروشى سفير اليابان لدى جمهورية مصر العربية، و الممثل الرئيسي لهيئة التعاون الدولي اليابانية (الجايكا) في مصر كين كاتو، اليوم الثلاثاء، السفينة "عايدة ٤"، وأبدى اعجابه بالسفينة التى تبلغ من العمر ٣٢ عاماً ومازالت متطورة لهذا الحد.
وأعرب عن سعادته بهذه الزيارة وحرص على زيارة غرفة القيادة و غرفة تحكم الآلات ، مؤكدا أن اليابان تحرص دائماً على التعاون مع الدول الافريقية.
تعتبر "عايدة 4" من أحدث سفن التدريب في العالم، حيث أنها مجهزة بأحدث الأجهزة الملاحية الإلكترونية وجابت السفينة العديد من الموانئ العربية والأجنبية لكي يتدرب الطلاب علي جميع نواحي العمل بالبحر والتي سيواجهها خلال حياته العملية بعد التخرج.
وكان في استقبال الوفد الياباني كلا من اللواء بحري رضا احمد اسماعيل مستشار وزير النقل لشئون النقل البحري، و اللواء بحري حسين مصطفي الجزيري رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية لسلامة الملاحة البحرية، والدكتور السنوسى بلبع نائب رئيس الاكاديمية العربية للشؤون البحرية والافريقية نيابةً عن الدكتور اسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية، و الربان أحمد على أنسى عميد معهد التدريب بالبحر.
من جانبه ، رحب الدكتور بلبع بالحضور ، وأكد ان السفينة قُدمت كمنحة من الحكومة اليابانية للحكومة المصرية دعماً للمتطلبات الرئيسية للقيام بأعمال التدريب والتموين من عام 1992 تحت إشراف الهيئة اليابانية الدولية ، لافتا ان الاكاديمية العربية وهيئة السلامة البحرية قدمت دعم لهذه السفينة لتصل إلى هذا المستوى العالى من التطور.
وأضاف أن "عايدة 4 " حققت على أرض الواقع النموذج الناجح في تحقيق التعاون الدولي، في إنجاز أفضل منظومة على أعلى مستوى في المجال البحري، فهي مخصصة لإعداد كوادر بحرية تخدم أبناء الوطن العربي والدول الإفريقية، حيث تم تدريب ما يقرب من ١٧٠٠ افريقى من ٣٧ جنسية على السفينة.
وأوضح انه تم الاتفاق على مزيد من التعاون المستقبلي بين الأكاديمية العربية هيئة التعاون الدولي اليابانية (الجايكا) .
الجدير بالذكر ان سفينة "عايدة 4" تصنف دولياً بانها سفينة ذات أغراض خاصة للتموين والتدريب وهي تتبع هيئة الإشراف اليابانية "NKK" ويتكون طاقم القيادة بها من الربابنة والمهندسين من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
كما يتكون طاقم العاملين من المهندسين والفنيين والبحارة والإداريين وهم يتبعون الهيئة المصرية لسلامة الملاحة البحرية.. كما تحمل علي متنها طاقماً مخصصاً للتدريب من المحاضرين والمدربين من معهد التدريب بالبحر التابع للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عايدة ٤ الأكاديمية البحرية التدريب البحري
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد الخليجي الـ11 عالميًا بإجمالي ناتج محلي 2.1 تريليون دولار وأصول احتياطية 748 مليار دولار
مسقط- الرؤية
أكد المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أن احتفال دول المجلس بالذكرى الـ44 لتأسيس مجلس التعاون يأتي في خضم ما يجسده المجلس من نموذج رائد في العمل الإقليمي المشترك، وإسهامه في تعزيز الروابط الأخوية والاقتصادية والتنموية بين الدول الأعضاء وبما يحقق المزيد من التنسيق والعمل التنموي المشترك بين الدول الأعضاء.
وقالت سعادة انتصار بنت عبد الله الوهيبية مدير عام المركز الإحصائي الخليجي إن المركز يعد واحدة من أهم ثمار هذا التعاون، وانعكاسًا لمدى التطور الذي شهده العمل الخليج المشترك بما يوفره من بيانات ومؤشرات دقيقة وموحدة تُسهم في دعم اتخاذ القرار وصياغة السياسات المبنية على البيانات الموثوقة وتحقيقًا لرؤى التنمية المستدامة في دول المجلس. وأضافت أن المجلس حقق تطورات كبيرة كمنظومة لها مكانة عالمية بين التكتلات الاقتصادية العالمية اذ يأتي الاقتصاد الخليجي في المرتبة الـ11 كأكبر اقتصاد على مستوى العالم بإجمالي ناتج محلي 2.1 تريليون دولار أمريكي، كما أن مجموع الأصول الاحتياطية الأجنبية لدى مجلس التعاون لدول الخليج العربية بلغ 748 مليار دولار أمريكي، ويقدر حجم أصول الصناديق الثروة السيادية بدول المجلس 4.9 تريليون دولار وتمثل 37 بالمائة، من مجموع أصول أكبر 100 صندوق ثروة سيادي.
وأضافت أن دول المجلس تمتلك 30 بالمائة من قدرة إنتاج الكهرباء المتجددة في الشرق الأوسط في إطار الجهود التي تبذل لتحول إلى الطاقة النظيفة، فيما تستحوذ أسواق المال الخليجية على 4.3 بالمائة من إجمالي القيمة السوقية لأسواق المال العالمية وتحتل بذلك المرتبة 7 عالميا من حيث حجم القيمة السوقية لأسواق المال في العالم.
وأوضحت الوهيبية أن الذكاء الاصطناعي من المتوقع أن سيسهم بنسبة 34 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي لدول المجلس في 2030، كذلك فإن 5 من دول المجلس من بين أفضل 50 اقتصادا عالميا في جاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعي متجاوزة المتوسط العالمي بجدارة.
وأكدت سعادة مدير عام المركز الإحصائي الخليجي أن المركز يُجدد التزامه بمواصلة تطوير البنية الإحصائية وبناء القدرات جنبًا إلى جنب مع تعزيز الشفافية والإتاحة المعلوماتية ودعم العمل الخليجي المشترك وتمكين صانعي السياسات من رسم مستقبل مُزدهر.