الفصائل الإماراتية تطلق الرصاص على احتجاجات طلابية في حضرموت
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
يمانيون../
أطلقت الفصائل الإماراتية اليوم الرصاص الحي على تظاهرة احتجاجية لطلاب المدارس في مديرية غيل باوزير بمحافظة حضرموت.
وقالت مصادر مطلعة إن مسلحي الفصائل الإماراتية التي تم استقدامها من عدن خلال الشهر الماضي أطلقت النار على جموع المتظاهرين من الطلاب المنددين بتردي الأوضاع الخدمية والمعيشية لليوم الثاني على التوالي.
وأضافت أن الطلاب تركوا مدارسهم وانطلقوا للاحتجاج بالشوارع جراء وصول اهاليهم إلى مرحلة لا تطاق من تردي الوضع المعيشي جراء انهيار سعر العملة المحلية أمام العملات الأجنبية وانعدام الكهرباء بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المشتقات النفطية التي انعكست على أجور النقل.
ولفتت إلى أن خروج التظاهرة الطلابية تزامنت مع استئناف إغلاق الطريق الساحلي الرابط بين حضرموت والمهرة من قبل صيادي شحير بمديرية غيل باوزير للمرة الثانية خلال الأسبوع الجاري وسط مطالبات بالسماح لهم دخول البحر للاصطياد.
ويأتي اغلاق الطرق عقب فشل قيادة القوات الإماراتية التي تتخذ من مطار الريان مقرا لها منذ العام 2016 احتواء احتجاجات الصيادين المطالبين بفتح البحر امامهم للاصطياد جراء منعها لهم منذ السنوات الماضية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تحالف “البديل”.. ولادة سياسية جديدة من رحم احتجاجات تشرين
مايو 26, 2025آخر تحديث: مايو 26, 2025
المستقلة/- في خطوة سياسية بارزة تعكس تصاعد الحراك المدني والإصلاحي في العراق، أعلنت قوى سياسية مدنية ومستقلة،من العاصمة بغداد، عن تشكيل تحالف انتخابي جديد تحت اسم “البديل”، يضم شخصيات بارزة من التيار الاحتجاجي، إضافة إلى أحزاب يسارية وقومية تستعد للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
ويضم التحالف كلاً من حركة الوفاء برئاسة عدنان الزرفي، وحزب الاستقلال برئاسة النائب سجاد سالم، وحزب البيت الوطني برئاسة حسين الغرابي، والحزب الشيوعي العراقي برئاسة رائد فهمي، إلى جانب شخصيات وكيانات مدنية أخرى، تمثل امتدادًا لحراك تشرين الاحتجاجي الذي انطلق في عام 2019.
وفي بيان الإعلان عن التحالف، أكد القائمون عليه أن هذه الخطوة تمثل “ولادة خط سياسي جديد طال انتظاره، يعبر عن أمل المجتمع العراقي، ويجسد حلم الأجيال بوطن يحتضن الجميع دون تمييز”. وشدد البيان على أن التحالف ينبذ الطائفية والمحاصصة المكوناتية، ويرفع شعار المواطنة والعدالة والكرامة، مؤكداً سعيه إلى قيادة مشروع إصلاحي جذري يؤسس لمرحلة جديدة من العمل السياسي النزيه والكفوء.
وأوضح قادة التحالف أن “البديل” يسعى إلى تقديم مرشحين يعبرون عن تطلعات الشباب والشرائح المهمشة، بعيدًا عن الأطر التقليدية التي حكمت المشهد السياسي منذ عام 2003، مؤكدين أن التحالف ليس واجهة لأي حزب أو جهة نافذة، بل هو خيار وطني خالص ينبع من وجدان العراقيين الأحرار.
ويُنظر إلى تحالف “البديل” بوصفه محاولة جدية لإعادة الاعتبار لقوى تشرين والتيار المدني، بعد سنوات من الإقصاء والتهميش، في وقت تزداد فيه الدعوات لتجديد الطبقة السياسية وإنهاء نظام المحاصصة الذي عرقل بناء الدولة وأفقد مؤسساتها الفاعلية.
وتعكس هذه الخطوة توجهًا متناميًا في الشارع العراقي نحو بدائل سياسية تمثل المواطن لا الطائفة أو الحزب، وهو ما قد يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من المنافسة السياسية في البلاد، قائمة على البرامج والإصلاحات لا الولاءات والاصطفافات التقليدية.