تعز.. مسيرة نسوية حاشدة تضامنا مع غزة وتنديدًا بجرائم الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
شهدت مدينة تعز الثلاثاء، مسيرة نسائية حاشدة تنديدًا باستمرار جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وتجمعت المئات من نساء تعز، وسط المدينة، تلبية لدعوة الهيئة الشعبية لنصرة قضايا فلسطين.
واستنكرت المتظاهرات تصاعد جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية والتواطؤ الأمريكي مع إفشال الاحتلال لمفاوضات وقف الحرب مطالبات بوقفها.
ورددت المشاركات هتافات من بينها: " في غزه توجد إبادة"، "اين الحكام اين القادة"، "ياسرايا ياقسام حطموا وكر الإجرام" أين حقوق الإنسان يا أكذب من الشيطان"، "من تعز تحية لضفتنا الابية".
ورفعت المتظاهرات لافتات منددة بالصمت العربي والجرائم المستمرة في غزة، من بينها "التخاذل العربي يخدم الصهيونية ويخدم المتسلقين" ، "فلسطين القضية الأولى للأمة"، "واجب الأمة نصرة فلسطين بكل امكانياتها" ، "الصهيونية خنجر في قلب الأمة".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تعز مدينة تعز غزة مظاهرات الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
منظمات حقوقية تحذر مؤسسة غزة الإنسانية من تواطؤ محتمل بجرائم حرب
حذرت 15 منظمة حقوقية "مؤسسة غزة الإنسانية" من تواطؤ محتمل في جرائم حرب بغزة، ودعت إلى وقف عملياتها التي تشهد فوضى وسقوط شهداء.
وفي رسالة مفتوحة قالت المنظمات إن "هذا النموذج الجديد في توزيع المساعدات" بواسطة جهة خاصة ومسلّحة "يشكل تغييرا جذريا وخطرا مقارنة بالعمليات الإنسانية الدولية المعمول بها"، وقد دانت المنظمات ما وصفته بنظام "غير إنساني وفتّاك".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فولكر تورك يحذر من التبعات الإنسانية "المروعة" للتصعيد بالشرق الأوسطlist 2 of 2خلاف أوروبي بشأن اتفاق مع إسرائيل وتل أبيب تهاجم تقريرا حقوقياend of listودعت جميع الجهات والأفراد الذين دعموا أو يدعمون عمل هذه المؤسسة في مراكز التوزيع إلى وقف نشاطها.
وحذرت من أن عدم القيام بذلك من شأنه أن يعرض هذه المنظمات ومسؤوليها وممثليها ووكلاءها لمسؤوليات جنائية ومدنية بالتواطؤ في جرائم بموجب القانون الدولي، بما في ذلك جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أو إبادة جماعية، وانتهاك القانون الدولي، والقانون الأميركي، وغيره.
وتضم قائمة موقعي الرسالة المفتوحة "الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان" و"المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان" و"المركز الأميركي للحقوق الدستورية" وأيضا "لجنة الحقوقيين الدولية".
وترفض الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية غير حكومية العمل مع مؤسسة غزة الإنسانية، المنظمة ذات التمويل الغامض والمدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وذلك بسبب مخاوف بشأن إجراءاتها وحيادها.
وبحسب وزارة الصحة في غزة التي تديرها حركة حماس، وتعتبر الأمم المتحدة أرقامها موثوقة، فقد قُتل 450 شخصا وجُرح نحو 3500 آخرين منذ أن بدأت "مؤسسة غزة الإنسانية" توزيع المساعدات أواخر مايو/أيار، وذلك أثناء محاولتهم الوصول إلى نقاط التوزيع.
وتنفي المؤسسة وقوع أي حوادث داخل مراكزها، وتؤكد أن طواقمها تواصل "تسليم الطعام بأمان"، وتقول إن وفيات وقعت بالقرب من قوافل الأغذية التابعة للأمم المتحدة.