تضارب التصريحات يربك المفاوضات.. نتنياهو يرفض والجيش تحدث سرا عن الانسحاب من فيلادلفيا
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
نقلت صحيفة، واشنطن بوست الأمريكية عن مسؤولين قولهم إن "رسائل نتنياهو المتضاربة تسبب ارتباكا في محادثات وقف إطلاق النار بغزة".
وأضاف المسؤولون، أنه بالتزامن مع تصريحات نتنياهو هذا الأسبوع بأن إسرائيل لن تنسحب من حدود غزة ومصر، أبلغ رئيس الموساد الوسطاء أن الجيش سينسحب في النهاية".
وأشار المسؤولون إلى أن تصريحات نتنياهو أربكت الوسطاء في وقت حرج للجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب.
وبينوا، أن فريق التفاوض الإسرائيلي عرض سرا على الوسطاء سحب القوات كجزء من اتفاق على مراحل.
وذكر المسؤولون الذين نقلت عنهم الصحيفة، أن هناك شكوكا حول ما إذا كانت إسرائيل مهتمة بالتوجه نحو وقف لإطلاق النار.
من جهة أخرى نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية عن مسؤول أمريكي قوله، إن تصريحات نتنياهو بشأن البقاء بمحور فيلادلفيا جزء من تكتيك تفاوضي.
وأضاف المسؤول، ان تمسك نتنياهو بمحور فيلادلفيا ينبع من خوفه من الوزيرين بن غفير وسموتريتش، مبينا أن واشنطن تدرس زيادة الضغط على نتنياهو لتقديم تنازلات وتقليص القوات بمحور فيلادلفيا.
وفي وقت سابق، كرر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، تصريحاته ومواقفه بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى، والتعنت بشأن الانسحاب من محور فيلادلفيا عقب يومين من مؤتمر صحفي عقده لهذا الشأن.
وجمع نتنياهو، مراسلي وسائل الإعلام الأجنبية لدى الاحتلال، وقال في مؤتمر صحفي باللغة الإنجليزية، إننا "نسيطر على محور فيلادلفيا في قطاع غزة وامتداده يتواصل إلى إيلات في البحر الأحمر".
وأضاف: "سيطرة إسرائيل على محور فيلادلفيا أمر أساسي في تحقيق أهداف الحرب، وأهدافنا تدمير قدرات حماس وتحرير رهائننا وألا تشكل حماس تهديدا، وهذا يتم بالسيطرة على محور فيلادلفيا".
وتابع: "مسلحون يتسللون من غزة إلى سيناء، ثم ينتقلون إلى اليمن وإيران ومناطق أخرى، ومن دون السيطرة على محور فيلادلفيا، فلن نتمكن من منع حماس من تهريب السلاح أو المسلحين".
وأشار نتنياهو إلى أن حديث حماس عن تحرير فلسطين من النهر إلى البحر يعني" تدمير دولة إسرائيل".
وكرر اتهاماته لحماس وقال إنها "والسنوار هما اللذان يرفضان عقد صفقة تبادل وليس أنا، الشرط الذي لم تقبله حماس هو عدم خروجنا من غزة ".
ولفت إلى أن "حماس تشن حربا نفسية على مواطنينا، وتريد إحداث فتنة بيننا، لكن هذا لن يحدث، واعتمدت خطة لنشر صور الأسرى لزيادة الضغط النفسي على المجتمع الإسرائيلي وعلى الحكومة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نتنياهو غزة الاحتلال محور فيلادلفيا غزة نتنياهو الاحتلال محور فيلادلفيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكثف قصفها على مدينة غزة بعد توعد نتنياهو بتوسيع الهجوم
غزة - الوكالات
أفاد فلسطينيون بتعرض مناطق شرق مدينة غزة اليوم الاثنين لأعنف قصف منذ أسابيع، بعد ساعات فقط من تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه يتوقع استكمال هجوم موسع جديد في القطاع "بسرعة معقولة".
وأدت غارة جوية على خيمة بمجمع مستشفى الشفاء إلى مقتل ستة صحفيين من بينهم المراسل البارز لقناة الجزيرة أنس الشريف.
وقال شهود إن دبابات وطائرات إسرائيلية قصفت أحياء الصبرة والزيتون والشجاعية شرق مدينة غزة شمال القطاع اليوم الاثنين، مما دفع عددا من العائلات إلى النزوح غربا.
ووصف بعض سكان مدينة غزة الليلة الماضية بأنها كانت إحدى أسوأ الليالي منذ أسابيع، مما أثار مخاوف من استعدادات عسكرية لشن هجوم أعمق على مدينتهم التي تقول حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إنها تؤوي حاليا نحو مليون شخص بعد نزوح السكان من الأطراف الشمالية للقطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته أطلقت نيران المدفعية على مسلحين من حماس في المنطقة. ولم تظهر على الأرض أي مؤشرات على توغل القوات في عمق مدينة غزة ضمن الهجوم الإسرائيلي الذي تمت الموافقة عليه في الآونة الأخيرة والذي من غير المتوقع أن يبدأ خلال الأسابيع المقبلة.
وقال عمرو صلاح (25 عاما) "الوضع كان وكأنه الحرب بتبلش من جديد". وأضاف لرويترز عبر تطبيق دردشة " قذايف من الدبابات على الدور، كذا دار انضربت والطيارات كمان عملت أحزمة نارية، صواريخ كتيرة على أماكن وطرق شرق غزة".
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته قامت أمس الأحد بتفكيك موقع إطلاق صواريخ شرق مدينة غزة استخدمته حماس لإطلاق الصواريخ على البلدات الإسرائيلية عبر الحدود.
وقال نتنياهو أمس الأحد إنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي بتسريع خططه للهجوم الجديد.
وأضاف "أريد أن أنهي الحرب في أسرع وقت ممكن، ولهذا السبب أصدرت تعليماتي لقوات الدفاع الإسرائيلية باختصار الجدول الزمني للسيطرة على مدينة غزة".
وذكر أمس الأحد أن الهجوم الجديد سيركز على مدينة غزة، التي وصفها بأنها "عاصمة إرهاب حماس". وأشار إلى خريطة ملوحا إلى أن المنطقة الساحلية في وسط غزة قد تكون الهدف التالي، قائلا إن مسلحي حماس قد تم دفعهم إلى هناك أيضا.
وأثارت الخطط الجديدة القلق في الخارج. وأعلنت ألمانيا يوم الجمعة أنها ستوقف صادرات العتاد العسكري لإسرائيل الذي يمكن استخدامه في قطاع غزة، رغم أنها حليف أوروبي أساسي لإسرائيل. وحثت بريطانيا ودول أوروبية حليفة أخرى إسرائيل على إعادة النظر في قرارها الخاص بتصعيد الحملة العسكرية على القطاع.
وقال مايك هاكابي سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل لرويترز إن بعض الدول تضغط فيما يبدو على إسرائيل بدلا من أن تضغط على حماس. واندلعت الحرب بعد هجوم قادته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.
* مقتل صحفيين
كان الهجوم الذي أودى بحياة أنس الشريف الصحفي بقناة الجزيرة وأربعة من زملائه عند مستشفى الشفاء، الأكثر دمية بالنسبة للصحفيين منذ بدء الحرب وأثار تنديدا من صحفيين ومنظمات حقوقية.
وقال مسعفون في المستشفى اليوم الاثنين إن الهجوم تسبب أيضا في مقتل الصحفي المحلي المستقل محمد الخالدي، مما يرفع عدد القتلى من الصحفيين في ضربة واحدة إلى ستة.
وتلقى الشريف في السابق تهديدات من إسرائيل التي أكدت أنها استهدفته وقتلته، قائلة إنه كان يقود خلية من حماس وشارك في هجمات صاروخية على إسرائيل.
ورفضت الجزيرة هذا الاتهام كما رفض الشريف قبل مقتله أيضا الاتهامات الإسرائيلية بأن له صلات بحركة حماس.
وربطت حركة حماس، التي تدير قطاع غزة، بين قتل الصحفيين وخطط الهجوم الموسع الجديد.
وقالت حماس إن عملية القتل قد تكون مؤشرا على بدء الهجوم الإسرائيلي الجديد. وأضافت في بيان "اغتيال الصحفيين وترهيب من تبقى منهم يمهد لجريمة كبرى يخطط الاحتلال لارتكابها في مدينة غزة".
وقال مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة الذي تديره حماس إن 238 صحفيا قتلوا منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023. وقالت لجنة حماية الصحفيين إن 186 صحفيا على الأقل قتلوا خلال الحرب الدائرة في غزة.
وأدى هجوم قادته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 إلى إشعال فتيل الحرب. وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى أن هجوم حماس أسفر عن مقتل 1200 واقتياد 251 رهينة إلى غزة.
ولا يزال هناك نحو 50 رهينة رهن الاحتجاز في قطاع غزة لكن يعتقد أن نحو 20 فقط منهم لا يزالون على قيد الحياة.
وتقول السلطات الصحية في قطاع غزة إن أكثر من 61 ألف فلسطيني قتلوا منذ بدء الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع. ونزح أغلب السكان عدة مرات وسط أزمة إنسانية متفاقمة بعد تحول مساحات شاسعة من القطاع إلى أنقاض.