“المياه الوطنية” ترفع نسبة تغطية المياه المحلاة بالجبيل لخدمة أكثر من 31 ألف مستفيد
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
المناطق_متابعات
رفعت شركة المياه الوطنية، ممثلة بقطاعها الشرقي نسبة تغطية عددٍ من أحياء محافظة الجبيل بالمياه المحلاة، لخدمة أكثر من (31) ألف من عملاء الشركة، ويأتي ذلك لتعزيز منظومة توزيع مياه الشرب، وإدارة الطلب عليها، والتوسع في تقديم الخدمات المائية.
وبيّنت الشركة أن العقارات الواقعة في أحياء: العريفي الصناعي، والراشد، وعابد المسحل، واليرموك، والضباب (غرب المزارع) ستستفيد من هذه التغطية تدريجيًا، وذلك بعد الانتهاء من تنفيذ خط ناقل يبلغ طوله (2270) مترًا طوليًا وبقطر (500) ملم، حيث يعد جزءًا من مشروع تحسين شبكات المياه في محافظة الجبيل.
وأوضحت أن عملية الضخ التي بدأت مؤخرًا ستخدم أكثر من 31 ألف مستفيد في الأحياء المستهدفة، مبينةً أنها توزع يوميًا كميات مياه محلاة تصل إلى خمسة آلاف متر مكعب، ومن المتوقع أن تتزايد هذه الكميات تدريجيًا لتلبية جميع احتياجات سكان هذه الأحياء.
وأكدت شركة المياة الوطنية أن هذا الإنجاز يعد من أهم المكتسبات السريعة ضمن برنامج تحسين جودة مياه الشرب في المنطقة الشرقية، ويأتي ذلك في إطار جهودها المستمرة لتنفيذ خططها الإستراتيجية المنبثقة من مبادراتها لرفع نسب التغطية، وتحسين الكفاءة التشغيلية، وتلبية الطلب المتزايد على المياه المحلاة، بما يتماشى مع التنمية الشاملة التي تشهدها المنطقة الشرقية بشكل عام ومحافظة الجبيل بشكل خاص.
وتواصل الشركة سعيها لتحقيق المكتسبات السريعة من مشاريع تحسين جودة المياه بالمنطقة الشرقية بضخ المياه المحلاة إلى عددٍ من أحياء المنطقة، بما يحقق إستراتيجيتها ويرتقي بجودة الخدمات، تحقيقًا لأهداف رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: شركة المياه الوطنية المیاه المحلاة المیاه الوطنیة
إقرأ أيضاً:
هيئة التراث تطلق حملة “عادت” لرفع الوعي بأهمية الآثار الوطنية
أطلقت هيئة التراث اليوم، الحملة الوطنية التوعوية “عادت”، في خطوة تستهدف تعزيز الوعي العام بأهمية الآثار السعودية، والتأكيد على دورها الجوهري في ترسيخ الهوية الثقافية والوطنية للمملكة، بوصفها شاهدة على تعاقب الحضارات وتنوع الامتدادات التاريخية التي شهدتها أرضها على مدى آلاف السنين.
وتأتي حملة “عادت” ضمن سلسلة من المبادرات، التي تنفذها الهيئة لتسليط الضوء على قضايا آثار المملكة، لتلفت الانتباه إلى المخاطر التي تهددها، كالتعديات، والاتجار غير المشروع بالقطع الأثرية، كما تسعى الحملة إلى ترسيخ مفهوم الوعي، وذلك عبر التأكيد على أن حماية الآثار مسؤولية مجتمعية تتطلب إدراكًا عميقًا بقيمتها كجزء لا يتجزأ من السجل الحضاري للبلاد.
وتعتمد الحملة على منظومة متكاملة من الأدوات الإعلامية والتوعوية، أبرزها تنظيم حملات ميدانية في الأماكن العامة والأسواق والمجمعات التجارية والجامعات في عدد من مناطق المملكة، بهدف الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور، إلى جانب تفعيل الحملات الإعلانية عبر مختلف منصات الإعلام الرقمي، بما يواكب أنماط الاستهلاك الإعلامي الحديثة ويضمن فعالية الرسائل الموجهة.
أخبار قد تهمك انطلاق فعاليات “أسبوع التراث” بمدينة تبوك ضمن مبادرات عام الحرف اليدوية 2025 17 يونيو 2025 - 9:12 صباحًا هيئة التراث تفعّل مبادرات “عام الحرف” في مشروع سولتير بالرياض 18 مايو 2025 - 1:11 مساءًوحرصت التراث على أن تطلق أجنحة تفاعلية للحملة نظرًا لما تحتويه المملكة من مواقع أثرية ذات أهمية تاريخية، وما تشكّله من تنوّع جغرافي وثقافي يعكس الامتداد الحضاري للمملكة في مختلف مناطقها.
وأكدت هيئة التراث، أن هذه الحملة تمثل امتدادًا لجهودها المستمرة في تعزيز الحماية الفاعلة للقطع الأثرية، بوصفها موردًا ثقافيًا يحمل قيمة رمزية وثقافية، مضيفة بأن كل قطعة تحمل في طياتها قصة من الماضي، وأن الحفاظ عليها يمثل ركيزة أساسية في مسار صون الذاكرة الوطنية للأجيال القادمة.