سواليف:
2025-05-25@00:37:39 GMT

حظر تراخيص النوادي الليلية والبارات داخل تجاري عمان

تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT

#سواليف

أصدر أمين عمان الدكتور يوسف الشواربة، قرارا يقضي #بعدم #منح #رخص #مهن بمهنة “مطعم سياحي فئة ” #نادي_ليلي أو #بار أو #ملهى أو ديسكو” أو بمهنة “صالة أفراح أو أنشطة صالات الأفراح والمناسبات “، ضمن منطقة التجاري المحلي على الإطلاق.

ويستمر القرار بالنفاذ لحين صدور #قرار مجلس #أمانة_عمان وفقا لأحكام المادة “16/د”من نظام الأبنية والتنظيم في مدينة عمان رقم “28” لسنة 2018 وتعديلاته .

مقالات ذات صلة هل تجبر أمريكا إسرائيل على الانسحاب من محور فيلادلفيا بعد استفزاز نتنياهو لمصر؟ 2024/09/05

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف بعدم منح رخص مهن نادي ليلي بار ملهى قرار أمانة عمان

إقرأ أيضاً:

جماعة عمان لحوارات المستقبل عقدٌ من الحوار البناء

صراحة نيوز ـ الدكتور محمد رسول الطراونة

في قلب عَمان، حيث تتنفس الحجارةُ تاريخًا وتتوهجُ السماءُ بأملٍ جديد، تُطلُّ جماعة عمان لحوارات المستقبل كمنارةٍ للفكر الواعي والحوار الهادف. أَسَّسَها الأستاذ بلال حسن التل قبل عقدٍ من الزمن، لِتَكُونَ صَوْتًا لجيلٍ يؤمن بأنَّ المستقبلَ يُبنى بالكلمةِ الصادقةِ والعقلِ المُنفتح. فمن خلال ندواتٍ تلامسُ همومَ الوطن والمواطن، ولقاءاتٍ تُجسِّرُ الهُوَّةَ بين صُنَّاع القرار والمواطن، صاغت الجماعةُ سرديتها الخاصَّة كـ” بيت خبرة ” وطني، يُذكِّرُ الأردنَ بِقُوَّتِهِ النَّاعِمَة وبان الحِكْمَةُ هي التي تَجْمَعُ بين الأصالةِ والابتكار.
في عام 2015، وَضَعَ الأستاذ بلال التل – ذاك الرجل الذي يؤمن بأنَّ الوطنَ يُبنى بِحُروفِ الحوار لا بِصَخَبِ الخِلاف – اللبنةَ الأولى للجماعة ، لم يكُنْ حُلْمُهُ مُجرَّدَ منصةٍ أكاديمية او منبر حر، بل فضاءً يُحوِّلُ الأفكارَ إلى سياساتٍ ملموسة. في زمنٍ كانت فيه المنطقةُ العربيةُ تَئِنُّ تحت وطأةِ التحوُّلات، اختار التلُّ وجماعته أن يجعلَ من الأردنِ مختبرًا للحلول، عبر حواراتٍ تَستنطقُ ذاكرةَ التاريخِ وتستشرفُ غَدًا أفضل. لم تكن ندواتُ الجماعةِ مجردَ فعالياتٍ تُناقشُ القضايا فحسب، بل كانت مساحاتٍ لصناعة القرارو منبرٌ لكل الأصوات ، ولعلَّ أبرزَ ما مَيَّزَ الندوات التي عقدتها جماعة عمان الجَرأة في الطرح وعدم المجاملة لاي كان ، اما لقاءات المسؤولين فقد كانت سياساتٌ تُكتَبُ بخطٍّ مُشترك . لم تكتفِ الجماعةُ بِحَشْدِ الآراء، بل سعتْ إلى تحويلها إلى سياساتٍ عبر لقاءاتٍ مباشرةٍ مع صُنَّاع القرار ، فقد كانت بحق بيت من بيوت الخبرة، حيث تُصاغ الأفكارُ بأيدي أردنية ، فقد قلت يوما ما بان الجماعةُ ـ” مَدرسة الفكر العملي”، التي حوَّلتْ نقاشاتِ الندواتِ إلى أوراقِ سياساتٍ تُقدَّمُ لصنَّاع القرار، كانت الجماعةُ وَاعيةً لِدَوْرِها كحارسٍ للهُوية الأردنية، فجعلتْ من كلِّ ندوةٍ فرصةً لإبرازِ رموزِ الوطن.
اليوم، و بعد عقدٍ من العطاء وفي ذكراها العاشرة، تُتوج جماعة عمان لحوارات المستقبل مسيرةً حافلةً بالإنجازات: مئات الندوات التي جمعت بين صُنّاع القرار والمواطنين، عشرات السياسات التي نبتت من حواراتٍ جريئة، ومشاريعٌ حوّلت التوصيات إلى قراراتٍ ملموسةٍ في مجالات الصحة والتعليم والتنمية وغيرها ، لم تكن هذه السنوات مجرد حواراتٍ نظرية، بل اختبارٌ عمليٌّ لإيمان الجماعة بأنَّ المستقبل يُبنى بالكلمة المسؤولة والعقل المتفتح.
و بعد عقدٍ من الزمن وهي تحتفل بعيدها العاشر ، ما زالتْ جماعةُ عمانَ لحواراتِ المستقبلِ تُصدِرُ “بيانَ أملٍ” جديدًا كلَّ يوم. فهي ليستْ منصةً للحوار فحسب، بل ورشةٌ لصناعةِ روحِ الأردنِ الحديث: أردنٌ يرفضُ الانقسام، ويؤمنُ بأنَّ الاختلافَ ثراءٌ، وأنَّ الهويةَ الوطنيةَ تُبنى بالعقولِ قبل الحجارة. وفي ظلِّ قيادةٍ واعيةٍ، وشعبٍ يُدركُ أنَّ الكلمةَ الصادقةَ قد تُغيِّرُ مصيرَ أمةٍ، ستظلُّ الجماعةُ تُذكِّرُنا بأنَّ الأردنَ وطنٌ لا يُحاورُ الماضي فحسب، بل يُصافحُ ويصنع المستقبل.
في زمنٍ تتصارعُ فيه الأصواتُ وتتدافعُ الرؤى، تطلُّ جماعة عمان لحوارات المستقبل في عيدها العاشر كجسرٍ بين الماضي الواعي والمستقبل الطموح لِتَكُونَ حاضنةً لأفكارٍ تَنبضُ بِهَمِّ الوطن، وتُحوِّلُ الحوارَ إلى سياساتٍ تُلامسُ حياةَ المواطن. عبر عقدٍ من الزمن، تحوَّلت الجماعةُ إلى “خزانة ذاكرة” وطنية، تجسَّدتْ في ندواتٍ طَلَعتْ بِصُحُفِ الأردن عناوينَها، ولقاءاتٍ حوَّلتْ توصياتِ الخبراءِ إلى قراراتٍ حكومية. فقد ارتحلت بين أرشيفِ الصحفِ والمواقع الإلكترونية لاجد بان مسيرةِ جماعةٍ عمان حوَّلتْ الكلمةَ إلى فِعْل.
لم يكُنْ تأسيسُ الجماعةِ مجردَ ردٍّ على تحوُّلاتِ الربيع العربي، بل رهانٌ على قوةِ الحوار كأداةٍ لصناعةِ التغييرفإنَّ الأستاذ بلال التل-المؤسس- رأى في الأردنِ ” مختبرًا للتعايش “، فقد جمعَ نخبةً من الخبراء في جماعة عمان وكان هم الجماعة ان تكون الندوات الوطنية: لصَناعةُ القرار بِصوتِ الشارع ، اما لقاءات المسؤولين: لتدوي جدرانُ الوزارات بسماع صوتَ المواطن ، “الحكومةُ تحتاجُ إلى أن تسمعَ خارجَ أروقتِها”، بهذه العبارةِ لخَّصَ الأستاذ التل فلسفةَ الجماعة عندما وافق على عضويتي في الجماعة قبل عقد من الزمن .
كعضوٍ في الجماعة منذ تاسيسها ، أتاحت لي هذه المسيرة فرصةً فريدةً للمشاركة المتواضعه في صناعة السياسات عن قرب. ففي إحدى الندوات عام ٢٠١٨، ناقشنا تحديات القطاع الصحي، وخرجنا بتوصياتٍ حول دمج التكنولوجيا في الخدمات الطبية. لم تكن هذه التوصيات حبراً على ورق، بل تحوّلت إلى قرارٍ حكوميٍ أطلق منصةً إلكترونيةً لتسهيل حجز المواعيد الطبية. هذه التجربة علمتني أنَّ الحوار الهادف ليس مجرد نقاش، بل جسرٌ بين الأفكار والتطبيق، وأنَّ صوت المواطن قد يصبح قراراً إذا وُجِّه بالمنطق والشفافية.”
خلاصة القول ، بين أروقةِ الندواتِ ودهاليزِ الوزارات، كَتبتْ جماعةُ عمانَ لحواراتِ المستقبلِ فصلاً جديدًا من سرديةِ الأردن، سرديةٍ ترفضُ الانقسام، وتؤمنُ بأنَّ الحلَّ لا يُفرضُ من فوق، بل يُنبتُ من أرضِ الحوار. وفي كلِّ مرةٍ يلتقي فيها وزيرٌ بشابٍّ طموح، أو تتحوَّلُ توصيةٌ إلى قرار، تُثبتُ الجماعةُ أنَّ الأردنَ وطنٌ لا يعيشُ على أمجادِ الماضي، بل يَصنعُ مجدَهُ بحوارِ الحاضر.
*امين عام المجلس الصحي العالي السابق

مقالات مشابهة

  • كيف يؤثر نظام المناوبات الليلية على الصحة النفسية
  • سعر الذهب في عمان اليوم السبت 24 مايو 2025
  • الحبس والغرامة للمخالفين.. شروط الحصول على تراخيص المحال العامة والتجارية
  • جماعة عمان لحوارات المستقبل عقدٌ من الحوار البناء
  • تصعيد تجاري جديد.. ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي برسوم جمركية خيالية
  • ترامب يسعى إلى تسريع إصدار تراخيص نووية جديدة
  • حريق هائل يلتهم أكبر مجمع تجاري في مدينة عراقية
  • الصين تطلق صاروخًا تجاريًّا من طراز ليجيان-1 واي 7
  • ضبط شخص يدير مصنع لإنتاج المخصصات الزراعية بدون تراخيص فى المنوفية
  • الدفاع المدني يخمد حريق منزل نتج عنه وفاة في عمان