أكثر من 200 منظمة أمريكية تشارك في مسيرة من أجل غزة
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
الولايات المتحدة – تعتزم أكثر من 200 منظمة من جميع أنحاء الولايات المتحدة المشاركة في مسيرة من أجل غزة ستقام في مدينة نيويورك يوم السبت 16 أغسطس.
ويتوقع المنظمون مشاركة عشرات الآلاف في هذه المسيرة التي تدعو إلى إنهاء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
كما أشار المنظمون إلى أن أحد مطالب المسيرة سيكون توقف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمسؤولون المحليون عن دعم إسرائيل.
وكان ترامب قد أكد مرة أخرى رغبته بالسيطرة على قطاع غزة، بعد أن قدم في فبراير الماضي خطة لتهجير سكان غزة إلى دول مجاورة ثم تراجع عنها.
وقال الرئيس الأمريكي: “لدي بعض الأفكار بشأن غزة، أعتقد أنها جيدة جدا، اجعلوها منطقة حرة، ودعوا الولايات المتحدة تشارك”.
وكان ترامب أثار جدلا وردود فعل دولية غاضبة، عندما أعلن في الرابع من فبراير الماضي، في مؤتمر صحفي إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن خطته لتهجير جميع سكان غزة من القطاع إلى الأردن ومصر، وربما إلى بلدان أخرى أيضا والاستيلاء الأمريكي على غزة، من أجل إعادة تأهيلها وإقامة ما أسماه “ريفييرا الشرق الأوسط”.
وأيد نتنياهو هذه الفكرة ووصفها بأنها “قد تغير التاريخ” وبعد شهر، تراجع الرئيس الأمريكي عن اقتراحه وقال: “لا أحد يطرد الفلسطينيين من غزة” وفق موقع “واينت” العبري.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
منظمة إرهابية عابرة للحدود.. خطوة أمريكية جديدة تحسم مستقبل جماعة الإخوان
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب أصدَر أمرًا تنفيذيًا يكلّف وزير الخارجية ووزير الخزانة بإعداد تقرير مشترك خلال 30 يومًا لدراسة إمكانية تصنيف فروع جماعة الإخوان المسلمين في دول مثل لبنان ومصر والأردن كمنظمات إرهابية أجنبية.
وفقًا لبيان صادر عن الإدارة، فإن القرار يأتي في إطار مواجهة ما وصفته واشنطن بـ «الشبكة العابرة للحدود» للجماعة، التي تتهمها بتغذية الإرهاب وزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط. وتشير المصادر إلى أن الأوامر التنفيذية التي وقعها ترامب تحدد مهمّة رسم إطار قانوني لتقييم فروع الإخوان في الدول الثلاث، وتحديد ما إذا كان يجب إدراجها ضمن قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.
منظمة إرهابيةوتشمل هذه الخطة، حسب ما أكّده مسئولون أمريكيون، بحث تصنيف فروع “الإخوان” في لبنان ومصر والأردن كمنظمات إرهابية عالمية، ما سيفتح الباب أمام عقوبات مالية وتشديد الرقابة على نشاطها، وفقا لمعلومات نقلتها وسائل إعلام مختلفة.
وتأتي هذه الخطوة في سياق سياسة داخلية وخارجية أكثر تشدّدًا تجاه الجماعة، حيث يعدّها بعض المسؤولين تهديدًا أيديولوجيًا وأمنيًا. ويؤكد البيت الأبيض أن الهدف من التصنيف ليس فقط تقييد أنشطتها داخل هذه الدول، بل الحدّ من تأثيرها الدولي، خصوصًا ما يتعلّق بدعم بعض التوجهات المتطرفة المرتبطة بالإخوان.
ومن ناحية الإجراءات القانونية، تقتضي عملية التصنيف تقديم الأدلة اللازمة من الوزارتين المعنيّتين لدعم التقييم، نظرًا للتعقيد التنظيمي للجماعة التي تمتد فروعها عبر بلدان متعددة.
وأشار محلّلون إلى أن هذه الخطوة قد تستند إلى استراتيجيّة مماثلة لما تمّ خلال فترات سابقة، حين صُنّفت بعض الفروع المنفصلة للإخوان بدعم أو ارتكاب أنشطة ذات طابع متطرف. فعلى سبيل المثال، يوصي معهد واشنطن لسياسات الشرق الأوسط بتركيز التصنيف على تلك الكيانات التي قدمت دعمًا ماديًا لجماعات مثل حماس، وفقا لـ معهد واشنطن.
ليس بالمهمة السهلةوقال خبراء قانونيون إن التصنيف ليس بالمهمة السهلة من الناحية القانونية، إذ يجب تبريره عبر أدلّة قوية ومعايير واضحة لتجنّب الطعون القضائية.
وقد تواجه هذه الخطوة انتقادات من منظمات حقوقية ودول ترى في الإخوان جماعة سياسية دينية أكثر من كونها تهديدًا أمنيًا. ومن جهة دولية، يعتبر قرار التصنيف تحوّلًا مهمًا في سياسة الولايات المتحدة تجاه الإسلام السياسي، ما قد يعيد تشكيل العلاقات بين واشنطن وبعض الجماعات الإسلامية في المنطقة.
ومع إطلاق هذا التقييم، يراقب المراقبون نتائج التقرير المنتظر بعد 30 يومًا، وما إذا كان سيؤدّي فعليًا إلى إدراج فروع الإخوان في قوائم الإرهاب، وما ستكون تداعيات ذلك على الجماعة ودول الإقليم.