كيف يساعد النظام الغذائي الكيتوني في مكافحة الخرف؟
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات وعالي الدهون في مكافحة الخرف عن طريق حماية الخلايا العصبية من الموت مع تقدم المرض، والنظام الغذائي الكيتوني هو نوع من الأنظمة الغذائية يشبه نظام أتكينز الغذائي، حيث يحصل الشخص على سعرات حرارية أكثر من البروتين والدهون وأقل من الكربوهيدرات.
. باحثون يوضحون
ونتيجة لذلك، يكون استهلاك الكربوهيدرات سهلة الهضم مثل السكر والصودا ومنتجات الدقيق والخبز الأبيض محدودًا، وفي المراحل المبكرة من الخرف، يكون دماغ المريض مفرط النشاط بسبب فقدان المثبطات، أو الخلايا العصبية الداخلية GABAergic، التي تمنع الخلايا العصبية الأخرى من إنتاج الكثير من الإشارات.
ولأن الخلايا العصبية الداخلية تتطلب طاقة أكبر من الخلايا العصبية الأخرى، فإنها أيضًا أكثر عرضة للموت عند تعرضها لبروتينات بيتا أميلويد السامة، والتي تسبب مرض الزهايمر، وهذه البروتينات نفسها تتلف الميتوكوندريا، وهي المحركات الأيضية للخلايا، من خلال التفاعل مع بروتين يسمى SIRT3، والذي يحافظ على وظيفة الميتوكوندريا ويحمي الخلايا العصبية.
وقام باحثون في جمعية علوم الأعصاب بخفض مستويات SIRT3 وراثيًا لدى الفئران المصابة بمرض الزهايمر.
ووجدوا أن الفئران ذات مستويات SIRT3 المنخفضة شهدت معدل وفيات أعلى بكثير، ونوبات صرع أكثر شدة، وزيادة في موت الخلايا العصبية الداخلية مقارنةً بالفئران ذات النماذج القياسية لمرض الزهايمر والفئران الضابطة.
ومع ذلك، فإن الفئران ذات مستويات SIRT3 المنخفضة شهدت نوبات صرع أقل، وكانت أقل عرضة للوفاة عند اتباع نظام غذائي غني بالكيتونات. كما أدى هذا النظام الغذائي إلى زيادة مستويات SIRT3 لدى الفئران.
ويشير مؤلفو الدراسة إلى أن زيادة مستويات SIRT3 من خلال استهلاك الكيتون قد تكون إحدى طرق حماية الخلايا العصبية الداخلية وتأخير تطور مرض الزهايمر، وفقًا لما ذكره موقع The Health.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخرف البروتين النظام الغذائي الكيتوني الهضم مرض الزهايمر الخلايا العصبية نظام غذائی من الخرف
إقرأ أيضاً:
جمعية المحاسبين القانونيين تطلق نظام الاعتماد والتصنيف المهني
العُمانية: احتفلت جمعية المحاسبين القانونيين العُمانية بتدشين نظام الاعتماد والتصنيف المهني، وذلك تحت رعاية سعادة سالم بن مسلم البوسعيدي وكيل وزارة العمل لتنمية الموارد البشرية.
وأكد الدكتور محمد بن قاسم اللواتي، نائب رئيس الجمعية، أن النظام يمثل خطوة مهمة لضمان جودة الممارسة المهنية في القطاع المحاسبي، من خلال منح شهادات التصنيف المهني وبطاقات الكفاءة للعاملين، والتحقق من صحة المؤهلات الأكاديمية والخبرات العملية، إضافة إلى رفع الثقة بالمحاسبين العُمانيين وحماية القطاع من الممارسات غير المهنية.
ويأتي تطبيق النظام في إطار "رؤية عُمان 2040"، التي تستهدف إنشاء وحدات قطاعية لتقييم واعتماد الكفاءات البشرية في مجالات المحاسبة والتمويل والتدقيق.
ومن المقرر أن تضطلع وحدة المهارات القطاعية بدور رئيسي في تطوير معايير مهنية وطنية، وإعداد خارطة مهنية توضح تقسيمات القطاع، إلى جانب رصد مؤشرات سوق العمل وتحليل فجوة المهارات بين المخرجات التعليمية واحتياجات السوق.