وضعت القرعة، ممثل اليمن فريق تضامن حضرموت في المجموعة الثانية، في بطولة الخليج للأندية التي ينظمها اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم، خلال الفترة من 16 سبتمبر المقبل وحتى 14 أبريل من العام المقبل 2026.


وتشهد البطولة مشاركة ثمانية أندية وزعت على أربعة مستويات هي: تضامن حضرموت، والريان القطري، والشباب السعودي، والعين الإماراتي، والقادسية الكويتي، والنهضة العماني، وزاخو العراقي، وسترة البحريني.


وأسفرت القرعة عن ترأس المجموعة الأولى نادي زاخو العراقي وضمت بجانبه كلا من (العين الإماراتي وسترة البحريني والقادسية الكويتي).


فيما ترأس الريان القطري المجموعة الثانية التي ضمت بجانبه أندية (الشباب السعودي والنهضة العماني وتضامن حضرموت).


وخلال مراسم القرعة، أكدت لجنة المسابقات بالاتحاد الخليجي، أن برنامج المباريات سيصدر خلال الفترة المقبلة.


ويقضي نظام البطولة بتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي الذي سيقام بنظام الذهاب والإياب.


الجدير بالذكر أنه ومنذ البطولة السابقة، تم تخصيص حوافز وجوائز للفرق المشاركة، حيث سيحصل صاحب المركز الأول "البطل" على جائزة مالية قدرها ثلاثة ملايين دولار، فيما تبلغ جائزة الفريق صاحب المركز الثاني مليون دولار.


وخصص اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم مساهمة مالية للأندية المشاركة وغيرها من الجوائز المالية التحفيزية وفقا للائحة، حيث تم تخصيص مبلغ مالي قدره ثلاثمائة ألف دولار للأندية المشاركة في البطولة، بالإضافة إلى مكافأة التأهل للدور نصف النهائي مائة ألف دولار.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الاتحاد اليمني لكرة القدم تضامن حضرموت كأس الخليج اليمن كرة قدم

إقرأ أيضاً:

بعد الخسارة الثانية.. "الأولمبي" يُهدر فرصة التأهل بـ"كأس الخليج"

 

 

 

الرؤية- أحمد السلماني

 

فَقَدَ منتخبنا الوطني الأولمبي لكرة القدم فرصة التأهل إلى الدور نصف النهائي لبطولة كأس الخليج تحت 23 عامًا المقامة حاليًا في قطر، عقب تلقيه خسارته الثانية تواليًا، هذه المرة أمام نظيره العراقي بنتيجة (2–0)، في اللقاء الذي جمع المنتخبين ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات.

وجاءت أهداف اللقاء عن طريق أموري فيصل من ضربة جزاء في الدقيقة الـ50 وعزز النتيجة أيمن لؤي في الدقيقة 82.

وجاءت هذه الخسارة لتؤكد تعقّد وضع المنتخب الأولمبي في سباق المنافسة على اللقب، بعدما تجمد رصيده دون نقاط، لتتلاشى حظوظه في بلوغ المربع الذهبي، رغم تبقي مباراة أخيرة له امام اليمن لتحسين الترتيب وتسجيل حضور معنوي في البطولة.

ودخل المنتخب الأولمبي اللقاء بطموح استعادة التوازن بعد الخسارة الافتتاحية أمام الإمارات، غير أن الأداء الميداني لم يرقَ إلى حجم التطلعات، واتسم بالعشوائية في البناء، والبطء في التحول من الدفاع إلى الهجوم، إلى جانب غياب الفاعلية الهجومية أمام مرمى المنافس، وهو ما استغله المنتخب العراقي بواقعية عالية لحسم اللقاء بهدفين نظيفين.

واعتمد المنتخب العراقي على التنظيم الدفاعي والانضباط التكتيكي، مقابل افتقاد منتخبنا للحلول الفردية والجماعية، ليخرج الأحمر الأولمبي بخسارة جديدة عمّقت الإحباط داخل الوسط الرياضي.

وتأتي هذه النتائج المخيبة للآمال في وقت كان من المفترض أن يظهر فيه المنتخب الأولمبي بصورة أكثر استقرارًا ونضجًا، خاصةً بعد أن نال فرصته الكاملة في الإعداد، وشارك في عدد من المعسكرات، وحقق لقب بطولة غرب آسيا، ما رفع سقف التوقعات بشأن قدرته على المنافسة القارية والخليجية.

إلّا أن الصورة لم تكتمل؛ إذ سبق للمنتخب أن أخفق في بلوغ نهائيات آسيا تحت 23 عامًا، قبل أن يتواصل مسلسل التراجع في كأس الخليج الحالية، لتتزايد التساؤلات حول المسار الفني والقدرة على ترجمة الإعداد الطويل إلى نتائج ملموسة داخل أرضية الملعب، في ظل قيادة المدرب الوطني بدر الميمني.

ولم يكن المنتخب الأولمبي في هذه البطولة مكتمل الصفوف، بعدما جُرّد من عدد من ركائزه الأساسية بقرار التحاقهم بصفوف المنتخب الوطني الأول، يتقدمهم عاهد المشايخي، وسعيد العلوي، ومعتصم الشقصي، ويوسف المالكي، وهم عناصر شكّلت في مراحل سابقة العمود الفقري للفريق من حيث التوازن والعمق الفني.

وبرغم مشروعية رفد المنتخب الأول بهذه الأسماء، إلّا أن غيابها ترك فراغًا واضحًا في تركيبة المنتخب الأولمبي، انعكس على تماسك الخطوط وقوة الحضور الذهني داخل الملعب، خاصة في المباريات المفصلية.

ومع فقدان فرصة التأهل إلى نصف النهائي والمنافسة على اللقب، يجد المنتخب الأولمبي نفسه أمام محطة مراجعة حقيقية، تتطلب تقييمًا فنيًا صريحًا وشاملًا لمسار الفريق، وآليات الاختيار، وطريقة التعامل مع الاستحقاقات، خصوصًا وأن هذا الجيل يُفترض أن يشكّل القاعدة الرئيسية للمنتخب الأول في المرحلة المقبلة.

ورغم انتهاء الحلم بالمنافسة على اللقب، تبقى المباراة المتبقية ذات أهمية من حيث تثبيت الصورة، ورد الاعتبار، ومنح بعض العناصر الشابة فرصة إثبات الذات، في انتظار قرارات أكبر تتعلق بمستقبل المنتخب الأولمبي، ومسار مشروع الإعداد الذي بات بحاجة ماسة إلى الوقوف عنده بجرأة وشفافية.

كأس الخليج لم تكن المحطة الأولى للإخفاق، وقد لا تكون الأخيرة، ما لم تترافق الطموحات مع قرارات فنية واضحة تعيد للمنتخب الأولمبي هويته، وتضعه على طريق المنافسة الحقيقية لا الاكتفاء بالمشاركة، والنتيجة استمرار لإخفاقات كل منتخباتنا بمختلف الفئات السنية.

مقالات مشابهة

  • بث مباشر قطر والبحرين تحت 23.. قمة نارية في الجولة الثانية من كأس الخليج 2025 اليوم
  • بعد الخسارة الثانية.. "الأولمبي" يُهدر فرصة التأهل بـ"كأس الخليج"
  • بث مباشر.. مشاهدة مباراة العراق وعُمان في كأس الخليج تحت 23 سنة اليوم الأحد 7 ديسمبر 2025
  • منتخب اليمن يواجه اليوم نظيره الإماراتي في بطولة الخليج
  • صعود منتخب اليد بالقليوبية لدور الثمانية بدوري مراكز الشباب في نسخته الثانية
  • مجموعات كأس العالم 2026 وردود الفعل على القرعة
  • منتخبنا الأولمبي ينشد الفوز أمام العراق في كأس الخليج.. غدا
  • قرعة كأس العالم.. من هم الرابحون والخاسرون؟
  • مواعيد مباريات اليوم في بطولة إفريقيا للأندية لكرة السلة
  • نتيجة قرعة كأس العالم 2026.. تعرف على طريق المنتخبات العربية في المونديال وتفاصيل سحب القرعة