بوتين يشيد بدور ولي العهد في إنجاح صفقة تبادل السجناء مع أمريكا
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
الرياض
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن امتنان روسيا لولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود -حفظه الله- لمساعدته في المفاوضات التي أدت إلى تبادل السجناء مع الولايات المتحدة .
وقال بوتين خلال الجلسة العامة لمنتدى الشرق الاقتصادي في مدينة فلاديفوستوك الروسية في معرض حديثه عن صفقة تبادل السجناء التي تمت بين روسيا والولايات المتحدة في 1 أغسطس الماضي: “دول كثيرة شاركت في تحقيق هذه المهمة ، فيما يتعلق بالصحفي الأمريكي (إيفان غيرشكوفيتتس)، أو بالأحرى الشخص الذي قام بأنشطة تجسسية تحت ستار الصحفي، لقد شارك الأمير محمد بن سلمان بشكل نشط في المرحلة الأولى من العمل (على هذا الملف)، ونحن شاكرون له أيضًا، لأن ذلك أدى في نهاية المطاف إلى عودة مواطنين لنا إلى وطنهم”.
كما شدد الرئيس الروسي على أن أهم تلك النتائج يتمثل بلا شك في عودة مواطنين إلى ديارهم، وبينهم أولئك الذين كانوا ينفذون مهام خاصة لمصلحة الوطن في الخارج”.
وفي 1 أغسطس الماضي جرت أكبر عملية تبادل للسجناء في السنوات الأخيرة شملت 26 سجينا من 7 دول، استعادت روسيا في إطارها مواطنين لها اعتقلوا في دول الغرب بتهمة العمل لصالح الاستخبارات الروسية، وأطلقت في المقابل سراح 16 شخصاً بينهم أمريكيون وألمان وروس مدانون بمختلف التهم في روسيا .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأمير محمد بن سلمان تبادل السجناء فلاديمير بوتين ولي العهد
إقرأ أيضاً:
النتشة: نتنياهو يُظهر اهتمامًا شخصيًا بإنجاز صفقة تبادل ووقف إطلاق نار
أكدت الدكتورة رتيبة النتشة، عضوة هيئة العمل الأهلي الوطني الفلسطيني، على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يُظهر لأول مرة اهتمامًا شخصيًا بإنجاز صفقة تبادل ووقف إطلاق نار، ليس فقط بدافع الاعتبارات الإنسانية المتعلقة بالأسرى الإسرائيليين، بل أيضًا في محاولة لتسويق صورة "النصر الكامل" بعد ضربات لإيران وادعاءات بتحييد حزب الله وتغيير المعادلة في سوريا.
وأوضحت النتشة في مقابلة عبر زووم من القدس المحتلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن الجانب الإسرائيلي لا يزال يرفض إنهاء الحرب بشكل كامل، ويتمسك بخطاب تصفية حماس، وعزل الفلسطينيين في مناطق خاضعة لسيطرته تمهيدًا – على ما يبدو – لسيناريو تهجير جماعي من قطاع غزة.
إدخال المساعدات الإنسانيةوبشأن آلية إدخال المساعدات الإنسانية ضمن الصفقة المرتقبة، أوضحت النتشة أن الطرح القطري لم يتضمن تفاصيل واضحة، لكن حماس طالبت بأن تكون الأمم المتحدة هي الجهة المشرفة على المساعدات، وفق البروتوكولات الإنسانية المتفق عليها مطلع يناير 2025، وهو ما تعارضه إسرائيل، التي تسعى للاحتفاظ بالتحكم الكامل في توزيع المساعدات كوسيلة للضغط والسيطرة الديموجرافية، على حد تعبيرها.
كما أشارت إلى أن إسرائيل تريد ضمان عدم تسرب المساعدات إلى جهات فلسطينية لا تسيطر عليها، بينما تصر حماس على الحصول على ضمانات دولية لعدم تراجع إسرائيل عن تنفيذ الصفقة بمجرد انطلاقها.