ماليزيا: بريكس أداة مهمة لتقليل اعتماد الدول على الدولار
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
قال رئيس وزراء ماليزيا، أنور إبراهيم، اليوم الخميس، إن مجموعة "بريكس" أداة مهمة لتقليل اعتماد الدول على الدولار.
وقال أنور إبراهيم، في مقابلة مع وكالة "ريا نوفوستي" وشبكة "آر تي"، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي 2024، في حديثه عما يمكن أن تقدمه ماليزيا لدول "بريكس" وما تتوقعه في المقابل، مشيراً إلى مسألة استخدام العملات المحلية في الحسابات على خلفية ضرورة تقليل اعتماد دول الجنوب العالمي على الدولار، قائلاً: "على سبيل المثال، مسألة استخدام العملات المحلية، وهو ما فعلناه في الماضي مع الصين، ومع إندونيسيا، وإلى حد ما مع تايلاند، ونحن نتفاوض مع الهند، وما زلنا نعتمد بشكل كبير على الدولار، ولكن على الأقل لتقليل التأثير، نحتاج إلى القيام بذلك".
تقليل اعتماد الدول على الدولار
ووفقاً له، تعتبر مجموعة "بريكس" بالطبع أداة أخرى للقيام بذلك (تقليل اعتماد الدول على الدولار)، وهذا هو المجال الذي سنستفيد فيه بالتأكيد من "بريكس".
وينعقد المنتدى الاقتصادي الشرقي لعام 2024، في الفترة من 3 إلى 6 أيلول/سبتمبر الجاري، في حرم جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية في جزيرة روسكي في مدينة فلاديفوستوك.
والموضوع الرئيسي لهذا العام هو: "الشرق الأقصى 2030. فلنضافر جهودنا لخلق الفرص"؛ وتعتبر وكالة "ريا نوفوستي" الشريك الإعلامي للمنتدى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماليزيا بريكس الدولار رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم
إقرأ أيضاً:
من قطر إلى مصر.. موجة طاقة متجددة تجتاح البلاد العربية
أظهرت بيانات حديثة تراجع حصة النفط في مزيج توليد الكهرباء لدى معظم الدول العربية خلال السنوات الأخيرة، في ظل التوجه المتزايد نحو المشروعات النظيفة والاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة لمواجهة الانبعاثات الضارة.
وتصدرت الكويت والعراق والسعودية قائمة أبرز الدول العربية المعتمدة على النفط في توليد الكهرباء، وفقًا لنسب الحصة في المزيج الكلي لعام 2024: الكويت: 46.7%، العراق: 40.7%، السعودية: 36%، مصر: 6.61%، المغرب: 4.13%.
وتُظهر الأرقام انخفاضًا طفيفًا في حصة النفط في الكويت، التي انخفضت من 46.9% في 2023 إلى 46.7% في 2024، بينما ارتفعت حصة الغاز في توليد الكهرباء بالكويت إلى 51.08%.
في العراق والسعودية، لا يزال النفط يشكل جزءًا كبيرًا من مزيج الكهرباء، مع 40.7% و36% على التوالي في عام 2023، إلا أن السعودية تعد أكبر مستهلك نفط لتوليد الكهرباء على مستوى العالم، مع استهلاك يتجاوز مليون برميل يوميًا، لكنها تعلن خططًا للتخلص التدريجي من النفط في هذا المجال بحلول 2030 لصالح الغاز والطاقة المتجددة.
بدورها، شهدت مصر انخفاضًا في حصة النفط إلى 6.61% خلال 2024 مقابل 7.55% في 2023، كما انخفضت الحصة في المغرب إلى 4.13%، مع صعود طاقة الرياح لتصبح ثاني أكبر مصدر للكهرباء في البلاد بعد الفحم.
وتبدي سلطنة عمان ارتفاعًا بسيطًا في حصة النفط إلى 2.75% خلال 2024، لكن الغاز يهيمن على توليد الكهرباء بنسبة 93.1%.
وتضم القائمة أيضًا دولاً عربية أخرى مثل تونس واليمن وجيبوتي ولبنان وموريتانيا وفلسطين وسوريا، التي ما تزال تعتمد بدرجات متفاوتة على النفط في توليد الكهرباء.
تعكس هذه الاتجاهات المتنوعة محاولات الدول العربية لتحقيق توازن بين تأمين إمدادات الكهرباء والانتقال إلى مصادر أنظف وأكثر استدامة، وسط تحديات بيئية واقتصادية متزايدة.