أجاب الدكتور حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة تدعى منى، مفاده، إن والدتها، وهي سيدة مسنّة، أثناء النوم تشعر وكأن هناك من يضربها فتستيقظ خائفة من هذا الأمر، ما هي الأسباب المحتملة لهذه الحالة وكيف يمكن التعامل معها؟.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن كثيرًا من الناس يعانون من حالات قلق مثل الجاثوم، والتي تتسبب في شعور الشخص وكأنه غير قادر على الحركة أو النداء، مما يثير الخوف والقلق.

وأوضح: "الجاثوم هو حالة يشعر فيها الشخص أثناء النوم بضغط وكأن هناك من يضغط عليه، مما يجعله يدخل في متاهات وأفكار غير حقيقية، مثل وجود جن أو أمور غير واقعية، ويبتعد عن ما أمرنا به الله سبحانه وتعالى وسيدنا النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم."

وأشار إلى أن "النصيحة الشرعية هي استشارة طبيب نفسي في مثل هذه الحالات، خاصة إذا كانت الأعراض ناتجة عن ضغوط الحياة أو مشاكل معينة، من الضروري أن نبحث عن العون الطبي لتخفيف هذا العبء وحسين الحالة النفسية."

كما ذكر هدي النبي صلى الله عليه وسلم، الذي كان يضع يديه على فمه ويقرأ المعوذتين وسورة الإخلاص، ثم يمسح بهما جسمه، مما يساعد على الراحة والنوم الهادئ، لافتا إلى أن اتباع هذه السنة النبوية يمكن أن يساهم في تحسين الراحة النفسية والنوم الجيد.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: استشارة طبيب السنة النبوية صلى الله عليه دار الافتاء المصرية أمين الفتوى النوم الجيد النبي صلى الله عليه وسلم هدي النبي صلى الله عليه وسلم الإفتاء المصرية أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية طبيب نفسي الله سبحانه وتعالى الراحة النفسية

إقرأ أيضاً:

الفتوى الاصطناعية .. آية الله وجواز المزاوجة العاطفية !

بقلم : حسين الذكر ..

منذ مدة اخذت تجلد اسماعنا بمصطلح ( الذكاء الاصطناعي ) الذي يعد جزء من تولدات رحم التزاوج التقني بين الكومبيوتر والانترنيت ذلك التوالد غير الممكن لو لا تدخل الانسان في عقله وارادته وعواطفه لاهداف تصب في سداد حاجاته وتحقيق غاياته حتى الشبحية منها .
الذكاء الاصطناعي وفقا ليوكيبيديا :- ( سلوك وخصائصُ معينة تتسم بها البرامج الحاسوبية فتُحاكي القدراتِ الذهنية البشرية وأنماطَ عملِها وهو مصطلح جدلي لعدم وجود تعريف محدد للذكاء ) . مع ان التعريف عام لكن الاغلب لم يجد ظآلته لمصطلح اخذ يتسع دوره في الحياة سيما الخطيرة منها كسلاح ناعم فتاك .
دعيت لندوتين عن الذكاء الاصطناعي ، بعد عرض ( صخبوي مزخرف ) علقت : ( لم استمع الى محاضرة عن الذكاء الاصطناعي وما تم الادلاء به لم يكن سوى عناوين مجتزأة من كوكل) .
قرات على صفحات التواصل ان مؤتمرا عقد في تركيا مؤخرا بحضور نخبوي عالمي متخصص .. وقد اعجبت بروقة عمل مقدمة من السعودية د . رسمية الربابي .. وقد شدتني الورقة التي لم تكن تقليدية ولا فيس بوكية اذ اعتمدت المنهج السقراطي ربما دون قصدية منها حيث اجابت عن اسئلة الذكاء الاصطناعي بسؤال عام من خلال الاجابة عليه تتوالد قناعات او تعريفات وربما تتفتح ملفات تذهب بنا ابعد مما يتصور من تعريف يحصر بين قوسين .
فقد طرحت السؤال التالي : –
( ماذا يبقى من القيادة إذا صار القرار يُتخذ من آلة اصطناعية ، يقال أنها ذكية ، لا تملك إحساسًا ولا ندمًا) ..؟
شَرَّحت فيه تحول نماذج القيادة التقليدية إلى نماذج هجينة، تجمع بين قدرة التحليل الرقمي وعمق البصيرة الإنسانية.
وقد كَتَبَت بتواضع جم : ( ان ورقتها لا تدعي الحل بل هي محاولة لترميم الانسان من داخل القرار ودعت الى ان تكون جسرا بين ( الارقام والعواطف وبين الذكاء الاصطناعي والذكاء الانساني وبين الحوكمة والرحمة) .. قطعا ان ورقتها البحثية لم تتوقف عند نقاط مجردة بطباشر السبورة كما يفعل ( المتحيضرون ) .. بل جادت بكثير الشروح الخاصة بربط تقنية العقل الانساني وتوظيفها لخدمة الانسان – كما ذهبت الدكتورة الربابي – .
اتذكر قد دعيت لحضور دورة عن وسائل التحليل الكروي في احدى الدول العربية.. حاضر فيها احدهم : متزخرف اللبس والالة متحذلق المصطلحات مصطنع الطرح الذي كان جله موجود بكوكل وقد حاول جعل الكمبيوتر الذي يحمله والمزود ببعض البرامج الحديثة آلة عجيبة لا يجيد فنونها غيره .. متصورا انه اصبح افضل محللي ومدربي الكرة العالمية . علما انه اخفق بالتجارب التدريبية التي خاضها في دليل على ان جهازه ليس بديل عن عقل الانسان وارادته .
في محاضرة كان اغلب مستمعيها من اساتذة الجامعات فوجئت ببساطة المحاضر والاسئلة الموجهة له ، حيث سئل احدهم : ( هل يستطيع الذكاء الاصطناعي ان يُفتي دينيا ) ..
وقد عبرت عن راي بمداخلتي : (ان الانسان مكرم من قبل السماء وهو اعلى قيمة اخلاقية وروحية ومادية وكل ما ينتجه الانسان هو لخدمة الانسان واقل شانأ مما ابدعت السماء في خلقه حيث قال الحق : ( وخلقناكم باحسن تقويم ) .. في دليل قاطع على سيادة الانسان الابدية وكل صناعاته لا تعمل دون ان يكون الانسان صاحب الزر والارادة والعاطفة والهدفية فيه .

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى: التدخين حرام شرعًا.. والجسد أمانة سنُسأل عنها يوم القيامة «فيديو»
  • أمين الفتوى يكشف حكم التصدق على شخص تبيّن أنه غير محتاج
  • هل اللعب بالنرد حرام.. أمين الفتوى: جائز بهذه الضوابط الشرعية
  • هل الكوارث الطبيعية دليل على غضب الله؟.. أمين الإفتاء يحسم الجدل
  • الفتوى الاصطناعية .. آية الله وجواز المزاوجة العاطفية !
  • ليست مجرد سلطة.. أمين الإفتاء مفهوم القوامة في العلاقة الزوجية
  • أمين الفتوى يشرح المعنى المقصود من الآية الرجال قوامون على النساء
  • ما هو مفهوم القوامة؟.. أمين الفتوى يجيب
  • هل يجوز للشخص الاحتفال بـ عيد ميلاده؟.. أمين الإفتاء يُجيب
  • قلت لمراتي أنت طالق وأنا بهزر معاها.. فما حكم ذلك؟.. أمين الفتوى يجيب