رسالة من كريم عبدالعزيز بعد تكريمه بمهرجان المسرح.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
اختار منظمو مهرجان المسرح العربي، اسم الفنان المصري كريم عبدالعزيز ليكون عنوناً للدورة الخامسة المُقرر عقدها في الفترة من 18 إلى 27 أكتوبر (تشرين الأول) المُقبل.
وفي رده على هذا التكريم بإطلاق اسمه على دورة المهرجان، وجه كريم، رسالة مصورة إلى مُنظمو المهرجان، مُعرباً فيها عن بالغ سعادته وامتنانه.
وجاء في رسالة كريم: "أخواتي وأساتذتي وزملائي مهما تحدثت وشرحت لكم عن شعوري وامتناني وشكري لإطلاق اسمي على هذه الدورة، لن أقدر على وصف قدر سعادتي، وبالأخص لأن هذا التكريم جاء من مكان عزيز جداً على قلبي، حيث أني خريج أكاديمية الفنون من المعهد العالي للسينما قسم إخراج".
وأضاف كريم: "فرحتي كبيرة لأن الذي جمعنا هو الفن، الذي من وجهة نظري من أهم الأشياء الموجودة على الكرة الأرضية، وربنا يقدركم على الفن وعلى الرسالة وعلى تحمل المسؤولية".
وتمنى كريم عبدالعزيز، نجاح الدورة القادمة من مهرجان المسرح العربي، بقوله: "دائماً ناجحين ومتفوقين وفنانين، وكل عام وأنتم بألف صحة وسلامة، وأكرر شكري لكل أساتذتي وكل القائمين على المعهد وشكري لكل إخوتي الطلبة".
يُشار إلى أن الدورة الجديدة من مهرجان المسرح العربي تُقام تحت رعاية الدكتور غادة جبارة، رئيس أكاديمية الفنون، وإشراف الدكتور أحمد عبد العزيز وكيل المعهد العالي للفنون المسرحية، وإدارة الفنان محمد عصمت مدير المهرجان، بمحافظة الإسكندرية.
تمت مشاركة منشور بواسطة Karim Abdel Aziz (@karimabdelazizofficial)
وكان مُسلسل "الحشاشين"، آخر أعمال الفنان كريم عبدالعزيز، والذي عُرض في موسم دراما رمضان الماضي 2024. كما عُرض له مسرحية السندباد مؤخراً في مهرجان العلمين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كريم عبدالعزيز نجوم کریم عبدالعزیز مهرجان المسرح
إقرأ أيضاً:
مهرجان ظفار السياحي والفعاليات الثقافية المنتظرة
دأبت بلدية ظفار المشرفة على مهرجان ظفار السياحي على إقامة برامج ثقافية متنوعة حافلة بالمحاضرات والندوات والحوارات المفتوحة ضمن أنشطة المهرجان، بالإضافة إلى استضافة العديد من الكتَّاب والمثقفين والصحفيين من الوطن العربي لزيارة محافظة ظفار والتعرُّف على معالمها الأثرية وأنشطة المهرجان، أو إقامة محاضرات ثقافية متنوعة تلبي رغبة الجمهور المتعطش للمثاقفة والحوار المباشر مع الضيف الكاتب والمفكر.
لكن ذلك النشاط الثقافي توقف لأسباب غير معلومة وبالتأكيد ليس الجانب المالي هو العائق؛ بدليل أن إدارة المهرجان لا تزال ترعى العديد من الأنشطة التي تتطلب تكاليف مالية مثل النسخة الأولى من مهرجان ظفار المسرحي الدولي الذي أقيم العام الماضي في مدينة صلالة. وهنا لا يتّسع لنا المجال للحديث عن أهمية المهرجان ولا عن الجهة الرسمية التي يفترض بها حسب تخصصها الإداري الإشراف على المهرجان وإدارته، وإنما نتساءل عن غياب الفعاليات الثقافية ضمن أجندة المهرجان، كالندوات الفكرية والجلسات السردية والشعرية، مما يعني غيابها حرمان شريحة كبيرة من المجتمع من حضور الفعاليات الثقافية التي أثبتت أن الجمهور متشوق لها ويرغب في حضورها، وقد رأينا ذلك في مناسبات مماثلة سواء في معرض مسقط الدولي للكتاب، أو خلال الأيام الماضية التي تتوافد فيها أعداد غفيرة من الجنسين تجاوزت الألف ومائتي شخص لحضور ندوة فكرية في مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، ولم تتجاوز الكلفة المالية للمحاضرة ألف ريال عُماني.
تمثل الثقافة عنصر جذب سياحيا ولعلها من أهم الصناعات السياحية التي اتخذتها الخطط التنموية والرؤى الاستراتيجية ضمن أجنداتها لخلق سياحة ثقافية مستدامة كالمؤتمرات والندوات والمهرجانات الفنية والموسيقية والسينمائية، ولا يمكن استعراض الأمثلة ولا التذكير بالتجارب الناجحة والناجعة لقيام صناعات ثقافية ضمن مهرجانات سياحية دولية.
نأمل من إدارة مهرجان ظفار السياحي الاهتمام بالأنشطة الثقافية المستدامة، ويمكن لإدارة المهرجان إشراك الكيانات الثقافية في المحافظة المتمثلة في المبادرات الثقافية وفرع الجمعية العُمانية للكتّاب والأدباء ومكتبة دار الكتاب ومركز ظفار للثقافة والإبداع، في إدارة بعض الفعاليات ضمن الهوية الترويجية لمحافظة ظفار، مما يساهم في بناء عناصر بشرية وطنية تدير وتنشط الندوات والملتقيات، كإقامة معرض صلالة للكتاب بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب واتحاد الناشرين العرب ليكون مناسبة ثقافية دائمة، بالإضافة إلى إدراج فعاليات ثقافية كالأيام الثقافية الخليجية تتضمن فعاليات ثقافية خليجية، يتعرَّف الزائر خلالها على أبرز الأنشطة على الساحة الخليجية وأهم الإنتاجات الأدبية والفكرية والفنية، وهذا بحد ذاته عنصر جذب للجمهور من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
إن المطلوب من المهرجانات السياحية أن تعمل مع المثقف والمؤسسة الثقافية جنبًا إلى جنب لتفعيل الخطط والاستراتيجيات الوطنية التنموية، وتحمّل المسؤولية لتحقيق أهداف الهوية الترويجية لكل محافظة، وبالتأكيد فإن النتائج المرجوة ستتحقق طالما تُنفذ الأعمال حسب الخطط الواضحة لخدمة الإنسان والوطن.