الكويت وهنغاريا توقّعان 3 اتفاقيات للتعاون في الأمن السيبراني والمجالين الثقافي والديبلوماسي
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
التقى وزير الخارجية عبدالله اليحيا بوزير الخارجية والتجارة الهنغاري بيتر سيارتو بمناسبة زيارته الرسمية والوفد المرافق إلى الكويت أمس الخميس في ديوان عام الوزارة.
وتناول اللقاء مجمل العلاقات الثنائية المتينة التي تربط البلدين الصديقين وسبل تنميتها في جميع المجالات، كما تم بحث المستجدات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية.
وعقب اللقاء تم التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تعكس مدى عزم البلدين الصديقين في تعزيز وتنمية التعاون الثنائي القائم بينهما في جميع المجالات الحيوية، وهي مذكرة تفاهم بين حكومة دولة الكويت وحكومة هنغاريا بشأن التعاون في مجال الأمن السيبراني وبرنامج تنفيذي للتعاون الثقافي بين حكومة دولة الكويت وحكومة هنغاريا للأعوام 2024 ـ 2025 ـ 2026 ـ 2027، ومذكرة تفاهم بين معهد سعود الناصر الصباح الديبلوماسي الكويتي في وزارة الخارجية بدولة الكويت والأكاديمية الديبلوماسية الهنغارية بوزارة الشؤون الخارجية والتجارة في هنغاريا.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
الداخلية تختتم دورة تدريبية متخصصة في «الأمن السيبراني وأمن البيانات»
اختتمت اليوم الخميس 29 مايو 2025، فعاليات الدورة التدريبية المتخصصة في مجال “الأمن السيبراني وأمن البيانات والتأمين من التهديدات الرقمية”، والتي احتضنها مقر المدرسة الفنية التابعة للإدارة العامة للتدريب بوزارة الداخلية.
وبحسب وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، جرى حفل الاختتام بحضور مدير الإدارة العامة للتدريب، ومدير المدرسة الفنية، ورئيس قسم التدريب بالمدرسة، حيث أشاد المسؤولون بأهمية هذه الدورة في تعزيز قدرات الكوادر الأمنية على التعامل مع التحديات الرقمية المتنامية.
واستمرت الدورة أسبوعاً كاملاً، واستهدفت مختلف مكونات وزارة الداخلية، وغطّت موضوعات حساسة تتعلق بحماية البنية التحتية الرقمية، وأساليب التصدي للهجمات السيبرانية، وتأمين البيانات الحساسة، في ظل تزايد المخاطر الإلكترونية التي تهدد المؤسسات الأمنية والحكومية.
وتأتي هذه الدورة ضمن استراتيجية الوزارة الرامية إلى رفع كفاءة منتسبيها في مجالات التكنولوجيا الحديثة، وضمان جاهزيتهم لمواجهة التهديدات الرقمية بكفاءة واحترافية.
ويُعد الأمن السيبراني أحد أبرز التحديات الأمنية في العصر الرقمي، نظراً لتزايد الاعتماد على التكنولوجيا والأنظمة الرقمية في مختلف مجالات الحياة، بما في ذلك مؤسسات الدولة الحساسة، كوزارات الداخلية والدفاع والقطاعات المالية والطبية.
ويشمل الأمن السيبراني مجموعة من السياسات والإجراءات والتقنيات التي تهدف إلى حماية الأنظمة الإلكترونية والشبكات والبيانات من الهجمات الإلكترونية، أو ما يُعرف بـ”التهديدات السيبرانية”، التي تتنوع بين عمليات الاختراق والتجسس الإلكتروني، ونشر البرمجيات الخبيثة، وسرقة أو تدمير البيانات.
في السياق الأمني، أصبحت الهجمات السيبرانية تمثل تهديداً مباشراً للاستقرار الوطني، حيث يمكن أن تستهدف البنى التحتية الحيوية كشبكات الاتصالات، ومحطات الطاقة، والمراكز الأمنية، مما يجعل تأمين هذه الأنظمة أولوية قصوى للوزارات والمؤسسات المعنية.
وتسعى وزارات الداخلية في العديد من الدول، ومنها ليبيا، إلى مواكبة التطورات في هذا المجال عبر تنظيم دورات تدريبية متخصصة لمنتسبيها، تهدف إلى تعزيز الوعي السيبراني، وتطوير المهارات التقنية اللازمة لرصد التهديدات مبكراً، والتصدي لها بفعالية، ما يُعد ركيزة أساسية لحماية الأمن القومي في البيئة الرقمية المتغيرة.