سكاي نيوز عربية:
2025-06-10@22:38:16 GMT

في وداع سواريز.. أوروغواي تتعادل سلبيا

تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT

فرضت باراغواي التعادل بدون أهداف على مضيفتها أوروغواي في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم، الجمعة، في نهاية مسيرة دولية طويلة للمهاجم لويس سواريز استمرت 17 عاما في ملعب سنتيناريو في مونتيفيديو.

وشارك مهاجم برشلونة السابق (37 عاما) في 143 مباراة مع منتخب بلاده وبات هدافه التاريخي برصيد 69 هدفا.

وخاض فريق المدرب مارسيلو بيلسا، الذي احتل المركز الثالث في كأس كوبا أميركا الأخيرة، المباراة بدون 5 لاعبين من تشكيلته الأساسية بما فيهم ذلك داروين نونيز الموقوف بسبب تورطه في اشتباكات مع الجماهير بعد الهزيمة أمام كولومبيا في البطولة القارية في يوليو الماضي.

وأهدرت أوروغواي عدة فرص أبرزها في الشوط الأول من تسديدة قوية مباشرة لسواريز اصطدمت بالقائم بعد تمريرة عرضية من فاكوندوبليستري.

كما صنعت باراغواي فرصا خطيرة أقربها عبر ميغيل ألميرون، لكن حارس المرمى سيرخيو روشيت تصدى لها، ولم ينجح أي من الفريقين في استغلال الفرص.

وظلت أوروغواي بالمركز الثاني في تصفيات كأس العالم برصيد 14 نقطة بفارق 4 نقاط خلف الأرجنتين المتصدرة، حيث تواجه فنزويلا، الثلاثاء المقبل، بينما تلعب باراغواي مع البرازيل.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مهاجم برشلونة كوبا أميركا داروين نونيز كولومبيا أوروغواي باراغواي أوروغواي لاعبو أوروغواي تصفيات أميركا لويس سواريز مهاجم برشلونة كوبا أميركا داروين نونيز كولومبيا أوروغواي باراغواي

إقرأ أيضاً:

وداع العيد ومرافئ الأخلاق

 

 

د. ذياب بن سالم العبري

يمضي العيد، ويبقى السؤال: هل حفظنا من العيد روحه، أم اكتفينا بفرحه؟

رحل عيد الأضحى كما يرحل النسيم الخفيف، يترك خلفه في القلب أثرًا لا يُمحى من البهجة والسكينة. وقد شهدتُ مع الناس تكبيراتهم المدوية في الساحات، وملامحهم التي أضاءتها أنوار الطاعة والإيمان. هناك، في ذلك الجمع الطيب، جاءت خطبة العيد هذا العام في عُماننا الحبيبة لتوقظ فينا معنى أعمق من الفرح الظاهري؛ معنى يربط بين العيد وبين أخلاقنا في مُعاملاتنا اليومية.

كانت الخطبة دعوة واضحة للرجوع إلى المبادئ الثابتة: الصدق، والأمانة، والعدل، والرحمة. وقد أدركتُ، وأنا أستمع، أن هذه القيم ليست ترفًا أخلاقياً، بل هي أساس لا تقوم حياة إنسانية من دونه.

وكم تذكرتُ حينها ما أشار إليه علماء الاجتماع منذ القدم، وعلى رأسهم ابن خلدون، حين ربطوا بقاء الدول والمجتمعات بحسن الأخلاق وحفظ الحقوق. فقد كتب في مُقدمته أن العمران يفسد حين تضعف الثقة بين النَّاس، وأن القيم إذا خَبَتْ، تراجعت الأمم مهما بدت قوية في ظاهرها.

وقد تأملتُ، وأنا أرى تلك الصفوف البيضاء تصطف خاشعة، كيف أن العيد لم يكن مجرد مناسبة للفرح، بل كان مدرسة لتجديد العهد مع الله، ولتصحيح مسار تعاملاتنا مع بعضنا البعض. كنَّا بحاجة أن نتذكر أن العيد فرصة للعودة إلى مبادئ التسامح والصدق والعدل.

ورأيتُ في أيام العيد نماذج مشرقة لدور الهيئات الخيرية في مجتمعنا. فقد كانت جسور التلاحم تمتد، تردم الفوارق بين طبقات المجتمع، وتؤكد معنى التكافل الذي دعا إليه ديننا الحنيف. كانت أيادي الخير تصل المحتاج، وتجبر خاطر الضعيف، وترسم في ملامح الجميع صورة المجتمع الواحد الذي لا يتخلى عن أبنائه، ولا يترك أحدًا خلفه.

لقد أيقنتُ أنَّ الأخلاق ليست جزءًا من حياتنا، بل هي حياة متكاملة. العدل لا يكتمل إلا بالرحمة، والكرم لا يكون إلا بالتواضع، والعلم لا ينفع إلا بصدق صاحبه. وقد علمنا التاريخ، أنَّ المجتمعات التي تحفظ أخلاقها تحفظ قوتها، وأن من رام عزًا بلا خُلق، فقد رام المستحيل.

وفي وداع العيد، حين خفَتَ التكبير في الساحات، وأقبلت الليالي تتوالى بهدوء، حملتُ معي رسالة لا تغادر القلب: أن الأخلاق هي ما يبقى، وهي ما يمنح الحياة طعمها الأصيل. فإن أردنا لعماننا دوام العزة، ولأمتنا بقاء الهيبة، فعلينا أن نعيد للمعاملة شرفها، وللكلمة صدقها، وللقلوب صفاءها.

وداعًا أيها العيد، وداعًا أيها النور الذي يذكرنا في كل عام أن في الأخلاق حياة، وفي التمسك بها مستقبل يليق بنا.

مقالات مشابهة

  • الشيف منال العالم بدون حجاب تثير الجدل على السوشيال.. ما القصة؟
  • أميركا والصين تقتربان من لحظة الانفجار
  • الإمارات تتعادل مع قيرغيزستان في تصفيات كأس العالم
  • الامارات تتعادل مع قيرغيزستان وتحسم المركز الثالث بالمجموعة الأولى
  • وداع العيد ومرافئ الأخلاق
  • لقطات من جلسة تصوير لويس سواريز استعدادا لكأس العالم للأندية
  • منال العالم تثير الجدل بظهورها بدون حجاب
  • موعد مباراة البرازيل ضد باراغواي في تصفيات مونديال 2026 والقنوات الناقلة
  • الأولمبي يتعادل سلبيا في التجربة الروسية الثانية
  • الكعبي: الهلال وصل لنهائي مونديال الأندية بدون دعم.. فكيف لو تم دعمه؟..فيديو