واشنطن تتهم باكستانيا بالتخطيط لهجوم ضد يهود.. اعتُقل خارج الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
اتهمت الولايات المتحدة شاب يحمل الجنسية الباكستانية بالتخطيط لتنفيذ إطلاق نار عشوائي ضد مجموعة من اليهود في مدينة نيويورك في شهر تشرين الأول /أكتوبر المقبل، الذين يتزامن مع دخول العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة عامه الثاني.
وقالت وزارة العدل الأمريكية، الجمعة، إن "الشاب يدعى محمد شهزيب خان، ومعروف باسم شازب جدعون، ويبلغ من العمر 20 عاما"، مشيرة إلى أنه "حاول دخول الولايات المتحدة من أجل ارتكاب جريمة قتل جماعية في مركز يهودي بنيويورك".
وأضافت الوزارة الأمريكية، أنه جرى إلقاء القبض على الشاب الباكستاني في كندا الأربعاء الماضي، بناء على طلب مكتب المدعي العام الفدرالي" في مانهاتن.
وبحسب لائحة الاتهام، فإن خان حاول السفر من كندا إلى الولايات المتحدة حيث كان ينوي استخدام أسلحة آلية ونصف آلية لتنفيذ هجوم على مركز يهودي في بروكلين في حوالي السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2024.
وألقت السلطات القبض على الشاب الباكستاني في كندا على بعد نحو 19 كيلومترا من الحدود مع الولايات المتحدة، وفقا لوكالة رويترز.
وقال المدعي العام الأمريكي، ميريك جارلاند، إن "المتهم يُشتبه في أنه خطط لهجوم إرهابي في حدود من السابع أكتوبر من هذا العام، بهدف مُعلَن هو قتل أكبر عدد ممكن من اليهود باسم تنظيم داعش (تنظيم الدولة)".
وأضاف المدعي العام، في بيان، "نحن ممتنون للغاية لشركائنا الكنديين على إجراءات إنفاذ القانون الحاسمة في هذه المسألة. لا ينبغي للمجتمعات اليهودية، مثل جميع المجتمعات في هذا البلد، أن تخشى من استهدافها بهجوم إرهابي مدفوع بالكراهية".
وأشار ممثلو الادعاء، إلى أن الشاب الباكستاني تعمد استهدف مدينة نيويورك لأنها "تضم أكبر عدد من السكان اليهود في أمريكا".
ولفتت وزارة العدل الأمريكية، إلى أن الشاب الباكستاني كان تحت المراقبة منذ تشرين الثاني /نوفمبر الماضي بسبب قيامه بتوزيع "مقاطع فيديو دعاية لتنظيم داعش".
ويواجه الشاب الباكستاني عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 عاما، وفقا لرويترز.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الولايات المتحدة غزة الولايات المتحدة غزة واشنطن الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تتفقان على خفض الرسوم الجمركية على السيارات والمعادن
مايو 8, 2025آخر تحديث: مايو 8, 2025
المستقلة/- وافقت الولايات المتحدة على خفض ضرائب الاستيراد على عدد محدد من السيارات البريطانية، والسماح بدخول بعض الفولاذ والألمنيوم إلى البلاد معفاةً من الرسوم الجمركية، كجزء من اتفاقية جديدة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
يُقدم هذا الإعلان إعفاءً للصناعات البريطانية الرئيسية من بعض الرسوم الجمركية الجديدة التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب منذ توليه منصبه في يناير. لكنه سيُبقي على رسوم جمركية بنسبة 10% على معظم السلع الواردة من المملكة المتحدة.
ورغم إشادة قادة البلدين بالاتفاقية، إلا أن المحللين قالوا إنها لا تُحدث تغييرًا جوهريًا في شروط التجارة بين البلدين، كما كانوا قبل التغييرات التي أدخلها ترامب هذا العام.
لم يُوقّع أي اتفاق رسمي يوم الخميس، وكانت تفاصيل الحكومتين شحيحة.
وفي حديثه من مصنع جاكوار لاند روفر في ويست ميدلاندز، وصف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الاتفاقية بأنها “رائعة”.
وفي البيت الأبيض، وصفها ترامب بأنها “اتفاقية عظيمة”، وردّ على الانتقادات التي وُجهت إليه بأنه يُبالغ في أهميتها.
وقال “إنها صفقة تم التوصل إليها بأقصى قدر من الدقة وسوف نعمل على جعلها أكبر”.
أعلن الجانبان أن الولايات المتحدة اتفقت على خفض ضريبة استيراد السيارات – التي رفعها ترامب بنسبة 25% الشهر الماضي – إلى 10% على 100 ألف سيارة سنويًا.
سيساعد ذلك شركات صناعة السيارات الفاخرة مثل جاكوار ولاند روفر ورولز رويس، ولكنه قد يحد من نموها في السنوات المقبلة، إذ تعادل تقريبًا ما صدّرته المملكة المتحدة العام الماضي.
كما خُفِّضت الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم، التي رفعها ترامب أيضًا في وقت سابق من هذا العام إلى 25%، وفقًا لمكتب رئيس الوزراء.
وأضاف المكتب أيضًا أن الجانبين اتفقا على “الوصول المتبادل” لصادرات لحوم البقر، مع حصة قدرها 13 ألف طن متري للمزارعين البريطانيين.
ولم يؤكد البيت الأبيض هذه الأرقام، على الرغم من أنه قال إنه يتوقع زيادة مبيعاته من لحوم البقر والإيثانول إلى المملكة المتحدة، وهو مطلبٌ قائمٌ منذ فترة طويلة من جانب الولايات المتحدة.
صرحت الولايات المتحدة بأن الاتفاق سيخلق “فرصة” بقيمة 5 مليارات دولار للصادرات، بما في ذلك 700 مليون دولار من الإيثانول و250 مليون دولار من المنتجات الزراعية الأخرى.
صرحت وزيرة الزراعة الأمريكية بروك رولينز قائلةً: “لا يمكن التقليل من أهمية هذا الاتفاق”.
رحب غاريث ستيس، المدير العام لشركة “يو كي ستيل”، بالاتفاق قائلاً إنه سيُقدم “انفراجة كبيرة” لقطاع الصلب.
وقال: “من الواضح أن نهج الحكومة البريطانية الهادئ ومثابرتها في التفاوض مع الولايات المتحدة قد أثمرا”.
أعربت مجموعات أعمال أخرى عن مزيد من عدم اليقين.
وقال دنكان إدواردز، الرئيس التنفيذي لشركة “بريتيش أمريكان بيزنس”، التي تُمثل الشركات في البلدين وتدعم التجارة الحرة: “الوضع أفضل من الأمس، ولكنه بالتأكيد ليس أفضل مما كان عليه قبل خمسة أسابيع”.
وأضاف: “أحاول أن أكون متحمسًا، لكنني أواجه بعض الصعوبات”.
وفي مجلس العموم، رفض أندرو غريفيث، وزير التجارة في حكومة الظل المحافظة، الإعلان ووصفه بأنه “صفقة ضعيفة، وليست الصفقة الحقيقية”