ليبيا – تحدثت وزيرة الدولة لشؤون المرأة في حكومة تصريف الأعمال، حورية الطرمال عن دور الوزارة في دعم قضايا المرأة في كل مدن ومناطق ليبيا. الطرمال قالت في حوار أجرته مع وكالة “سبوتنيك” الروسية إنه لا تزال المرأة الليبية رغم اقتحامها للسوق الاقتصادي لم تضع الثوابت الحقيقية لها كشريك أساسي في الاقتصاد. وأشارت إلى أن وزارة الاقتصاد تقوم حالياً بهذا العمل والوزارة بصدد تقديم مشروع كبير في هذا المجال.

وأكدت أنه للمرأة الليبية دور كبير في الاستقرار وإرسال رسائل السلام ومن ناحية المصالحة الوطنية والتفاني في العمل من ناحية التوعية المجتمعية ونبذ خطاب الكراهية، وكذلك التوجية لمواطن الضعف والقصور في بعض المجالات. وفيما يلي النص الكامل: س/ حدثينا عن دور وزارة الدولة لشؤون المرأة في دعم المرأة في ليبيا؟ الأولويات الرئيسية للعمل في الوزارة هي التمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي هذه هي أهداف وزارة الدولة لشؤون المرأة. لدينا لجنة وطنية لرسم السياسات والخطط الاستراتيجية لوزارة المرأة وهي من تعطي الأولوية والسياسة العامة لهذه الملفات لنستطيع أن نمكن النساء. س/ كيف تعزز الوزارة دور المرأة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد؟ من ناحية حقوق التي تمنح للمرأة الليبية هي حقوق مكفولة بحق القانون، القانون الذي يكفل حقوق المرأة ويحترمها ويخاطب فيها في أغلب الأمور بصفة المواطن، ولكن هناك إشكالية في آلية تنفيذ هذه القوانين هي التي تنقصنا في عملنا، ونقوم مع وزارة العدل بمتابعة هذا القصور، كما نقوم الآن بترتيب حملة ستنطلق على مستوى ليبيا بخصوص مكافحة أمية القوانين للمرأة العاملة. س/ كيف تمكنتم من الوصول لكل النساء في ليبيا؟ النظام في ليبيا سهل على اعتبار ليبيا مقسمة إلى بلديات، وبالتالي فإن مشاركة البلديات في كل الفعاليات أصبح من استراتيجيتنا الجديدة حيث نزور البلديات ونتفقد أحوال النساء ونلتقى في الفعاليات النسائية القيادية لندمج هذه الفئة من النساء القياديات معنا في كل الفعاليات. س/هل تعاني المرأة في ليبيا من ظلم اجتماعي؟ من خلال متابعة ملفات المرأة في كل القطاعات من خلال مكاتب تمكين المرأة نحاول محاربة هذا الموروث الثقافي الذي يعمل ضد المرأة، هو لا يظهر واضحا للعيان وليس هناك من يصرح بأنه ضد المرأة، ولكن في بعض الممارسات يتم ملاحظة هذا الأمر، وعليه يتم دعم هذه النسوة في محاولة لإيصال صوتهم للجهات القانونية والجهات المسؤولة حتى لا يتعرضن لأي ظلم لاحقا. دور الوزارة دور توعوي دور يتمثل في إيصال المظالم لأصحابها فالقانون عادل جدا، حيث تترأس حقيبة العدل سيدة، أعتقد بأنها تهتم جدا في عملها بالنساء، بالإضافة إلى أن كل الجهات القضائية والقانونية متعاونة مع وزارة المرأة سواء أكانت وزارة العدل أو كتب النائب العام أو مصلحة السجون وغيرها، يعمل الجميع من أجل خدمة المرأة. س/ ماذا عن خطط الوزارة لدعم المرأة؟ نحن نعمل على دعم هذا الملف دوليا ومحليا، مثل دعم ملف العقم لدى النساء والذي يعد من الملفات المقفلة من منذ عام 2019 وتم فتحه من خلال حكومة الوحدة الوطنية، كما نقوم بعمل العديد من البرامج مثل برنامج التمكين الاقتصادي الأول، وقمة التعليم التي أطلقناها منذ فترة، والحملة الصحية للمرأة الليبية، بالإضافة إلى العديد من المبادرات السياسية والاجتماعية التي ستنطلق قريبا. في سوق العمل نظمنا العديد من ورش العمل حول ريادة الأعمال النسائية للنساء القياديات ورائدات الأعمال، والمعرض الاقتصادي الأول لتمكين المرأة، ونجهز حاليا المعرض الدولي للتمكين الاقتصادي للمرأة. س/ كيف تعمل الوزارة على تمكين المرأة؟ آلية تمكين المرأة الليبية تسير من خلال تشجيعهن على المشاركات في المعارض وورش العمل حول الريادة والتسويق، لا تزال المراة الليبية رغم اقتحامها للسوق الاقتصادي لم تضع الثوابت الحقيقية لها كشريك أساسي في الاقتصاد، وزارة الاقتصاد تقوم حاليا بهذا العمل ونحن بصدد تقديم مشروع كبير في هذا المجال. س/ هل حُرمت المرأة الليبية من تقلد المناصب داخل القطاعات والمؤسسات العاملة في الدولة؟ لا أعتقد أنه توجد هذه الفجوة وأصبحن النساء متواجدات في كل القطاعات والمجالات، ولا يوجد تمييز في هذا الجانب، هناك قطاعات تمثل نسبة النساء فيها أكثر من 70% منها قطاع الصحة والتعليم وغيرها من القطاعات، أصبحن النساء الآن يتجهن نحو سوق العمل والمشاريع الاقتصادية المستقلة.

س/ ماهي أبرز التحديات والصعوبات التي تواجهها وزارة الدولة لشؤون المرأة؟

وزارة الدولة لشؤون المرأة هي ليست حقيبة وزارية، وليست لها ميزانية مستقلة، أعمل مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية كمستشار لملف المرأة هذا دور وزير الدولة لشؤون المرأة، نحن نضع الاستراتيجيات والسياسات الخاصة بالمرأة ولسنا تنفيذيين، وهذا يعتبر نوع من التحديات التي نواجهها وتقوم بمساعدتنا كل الجهات المختصة كلا على حدا. س/ هل للمرأة الليبية دور في عمليات المصالحة الوطنية والسلام في البلاد؟ للمرأة الليبية دور كبير في الاستقرار وإرسال رسائل السلام ومن ناحية المصالحة الوطنية والتفاني في العمل من ناحية التوعية المجتمعية ونبذ خطاب الكراهية، وكذلك التوجية لمواطن الضعف والقصور في بعض المجالات. بالنسبة للاستراتيجية لدينا استراتيجية واضحة لكل قطاع حسب اختصاصه، وأول دعم سيكون للنساء القيادات وبالنسبة للسيدات في القطاعات سوف نعمل على ملف التدريب وبناء القدرات وتحسين المهارات. س/ هل أثّر الانقسام السياسي على عملكم في الوزارة؟ الانقسام السياسي لم يؤثر على عمل المرأة في حكومة الوحدة الوطنية، لدينا سيدات من كل أنحاء ليبيا تعمل معنا، وموجودات في كل الفعاليات التي تقوم بتنفيذها وزارة الدولة لشؤون المرأة، كلا حسب تخصصها من الشرق والغرب والجنوب، كل القياديات موجودة ولم يتغيبن. س/ ما هي رسالتك للمرأة الليبية؟ رسالتي للمرأة في ليبيا ضرورة تكثيف العمل على ملفات دعم المرأة الليبية لأن المرأة الليبية في هذا الوقت بحاجة إلى تكثيف الصفوف للوقوف ضد التحديات التي تواجه المرأة في كل القطاعات في الدولة، ما أطلبه من المجتمع المدني وسيدات ليبيا في تمكين المرأة هو توحيد الصفوف والجهود ليكون صوت المرأة موحد، لكي يتم وضع اليد على مواضع الضعف في كل الملفات ونحاول مساعدة النساء لتجاوز التحديات والعثرات.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: وزارة الدولة لشؤون المرأة المرأة اللیبیة تمکین المرأة المرأة فی فی لیبیا من ناحیة من خلال کبیر فی فی هذا

إقرأ أيضاً:

الشاعرة وواقع الإكراه

وأنا أتابع بعض اللّقاءات على مواقع التواصل الاجتماعي للشاعرة العُمانيّة عائشة السيفي، وهي تُبدي جوانب من مكابدتها الحياتية بسبب ميلها إلى الشعر وجنوحها إليه، وهي سليلة أسرة محافظة من عمق داخليّة عُمان، ترتبط بمرجعيّات دينيّة، الأدب في تصوّرهم هو تبتّل وعبادة وخوض في محاسن الخلق والخلائق ونقاء وصفاء وعمل على التقرّب به شعرًا أو نثرًا إلى درجات العبادة القصوى.

تابعتُها وهي تُصرِّح بعسر أن تكون المرأة شاعرة في عالمٍ لا يرى المرأة إذا خرجت إلى عالم العمل إلاّ مدرِّسة في مدارس البنات، في عالم ما زال ينظر إلى المرأة كائنًا مائلاً إلى الخطيئة، تراءت لي، وأنا أتابع هذه التصريحات (التي لا تخصّ وضع عموم المرأة في عُمان، ولكن تخصّ بعضًا من الأسر والعائلات والأفراد) فكرةَ التساؤل عن إكراه أن تكون المرأة شاعرة في مجتمع يُصَادرُ صوتَها، وفي واقع يراها ناقصة، وحاملة لغوايتها، في واقع لا تكون فيه المرأة راغبة طالبة وإنّما وجب أن تكون مرغوبةً، محبوبة، في واقع ما زال يجتهد في لجم المرأة والمحافظة عليها من رياح السّموم، وكأنّها كائن آبق، مرشَّح للغواية، وكأنّ الرّجل سالمٌ من كلّ علّة يُمكن أن تصيبه، محميّ بذكورته من رياح السّموم، يجوز له ما لا يجوز لصنوه وضريعه وشقّه في الإنسانيّة والخلْق.

المرأة الشاعرة تخصيصًا والأديبة تعميمًا والفنّانة بشكل أوسع، هي تفتكّ منزلتاها ومكانتها بالشدّ على النواجذ، وتعيش إكراهات وصعوبات، ليس في واقعنا العربيّ فقط، بل في كلّ واقع يتحدّد منظوره للمرأة برؤية تجعلها خطّاءةً، حمّالةَ ذنوبٍ.

عندما نلتفتُ إلى تاريخنا القريب والبعيد لا نجد حضورًا طاغيًا أو مُعادلا للرّجل أو طبيعيًّا للمرأة في الأرضيّة الشّاعرة، وما زلنا نحن -المثقّفين- نخادع النّاس وأنفسَنا ونقول إنّ للمرأة تاريخًا شعريًّا في حضارتنا، والحالُ أنّ صوتها مكلوم مكتوم، رغم يقيني أنّ ظاهرة النّساء الشاعرات المكتومات والمغيَّبة أصواتهنّ لأسبابٍ قد تكون أوفر وأثرى من شعر الرجال.

لقد حفظ لنا التاريخ امرأة شاعرةً أراد العقل العربيّ أن يحبس مجالَها الشعريّ في البكائيّات والرثائيّات، وهي الخنساء، الخنساء التي صارت نموذجًا للمرأة الشاعرة التي يُمكن أن تُبْدع في الشّعر، ولكن تنحبس فقط في غرضٍ هو الرّثاء، ولعلّ هذا ما حدا ببعضِ نقّاد الأدب وعلى رأسهم عباس محمود العقّاد، أن يذهب إلى أنّ المرأة إن قُدِّر لها أن تقول الشّعر فمجالها هو الرّثاء! شاعرةٌ ثانية، كان لها عميق الأثر والرّواج في التراث الإسلاميّ، وهي ليلى الأخيليّة التي كانت لها أخبارٌ ووقائع ومناظرات شعريّة مع النابغة الجعديّ، ومع الحجّاج بن يُوسف الذي قال فيها «للّه بلاؤها ما أشعرها!»، وقد تقبّلتها الذائقة العربيّة بسبب من ذلك، ولكن هل تُعادِل أصغر شاعر من شعراء الدولة الأمويّة، دراسةً وتدريسًا وجمعًا لشعرها؟ لقد عملت كتبٌ قليلة على جمع أشعر النساء والاجتهاد في ضبْطها منذ القديم، منها كتاب المرزباني «أشعار النساء» وجلال الدين السيوطي «نزهة الجلساء في أشعار النساء»، وهو كتاب على درجة من الأهميّة، ليس لأنّ كاتبه هو الإمام السيوطي الفقيه الشافعي والإمام الحافظ المفسّر فحسب، بل لأنّه ثبّت عددًا من الشاعرات المجهولات، وأرّخ لأبياتٍ وقصائد يُنكرها الفقيه المتزمّت ولا يرويها، وقد جعل الشعر النسائيّ راجعا إلى رأسين، رأس في المشرق تمثّله الشاعرة عليّة بنت الخليفة المهديّ وفي المغرب ولاّدة بنت المستكفي التي ضارعت ابن زيدون ودخلت معه في ردود شعريّة، وأثبتت جدارتها في عالم الرجال.

غير أنّ الجدير بالذكر في هذا الكتاب المقدّمة التي أبان فيها موقف المثقّفين العرب أواسط القرن العشرين من النساء الشاعرات، ولعلّ الموقف ذاته متواصِلٌ لحدّ اليوم، وهو موقفٌ وجب التذكير به، والوقوف عليه، إذ خاض المثقّفون جدلاً وحوارًا حول الشعر النسائي وجدارته والمواضيع التي يخوض فيها وقدرة المرأة على إتيان الشعر، ويُمكن أن أعرض بعضًا من هذا الجدل البائن في قول صاحب المقدّمة، فبدايةً يعرضُ محقّق كتاب «نزهة الجلساء في أشعار النساء» تساؤلاً واردًا على لسان من سمّاه بأحد النقّاد، يقول فيه «هل يحقّ للمرأة أن تقول شعرًا في الغزل؟؟ وإذا كان لها ذلك ففيمن تتغزَّل؟ أتتغزَّل في امرأة مثلها؟ أو تتغزَّل في رجل؟» ويذكر الناقد نفسه مسترسلا، معلّقًا على ديوانٍ تحقّق لشاعرة اسمها عائشة تيمور عنوانه «حلية الطراز»، احتوى على 1936 بيتًا من ضمنها 554 بيتًا في الغزل، فقال ناقدنا : «الواقع أنّنا إذا نظرنا إلى ما وصل إلينا من آثار شاعرات العرب لا نجد لهنّ شيئًا في الغزل، فممَّا لا شكَّ فيه أنّ عائشة انفردت دون الشاعرات العربيّات بما نظمته في هذا الباب»، وهو أمرٌ -لعمري- قصير النظر، كالذي يقول إنّ الشعر الجاهليّ يخلو من الغزل، وكأنّ الأمر ليس معقودًا بمؤسّسة قويّة اسمها مؤسّسة الرواية في التراث العربي تستصفي ما شاءت أوَّلاً، وبمجتمع لا يتقبّل الشاعرة المتغزِّله ويقذفها بشتّى النعوت، مثلما كان الأمر مع ولاّدة بنت المستكفي، وقد راقني جدّا أن وجدتُ الردّ الأوفى في كتابٍ خطّته ضريعةُ عائشة تيمور أو عائشة التيمورية، يحمل عنوانا اسم الشاعرة، ويختصّ بذكر حياتها وأشعارها ومعاناتها، مي زيادة التي كان لها كبير الأثر في تغذية حديث الأدب في العالم العربيّ، كانت قد واجهت الحجز والحجر والمنع والحصار من عائلتها أساسًا.

في نفس هذا السياق نجد العقّاد الجامع بين حداثة عصره والارتباط بالتقليد جوهرًا، يقول إنّ الاستعداد لقول الشعر في الأصل هو فعل نادر على الوجه العامّ وهو أندر عند المرأة، والسبب الذي يُقدّمه أنّ المرأة يُمكن أن تخوض في القصص وفي التمثيل وفي مختلف الفنون الجميلة، ولكنّها لا يُمكن أن تُحسن الشعر، وذلك راجع أساسًا إلى جنسها وطبائعه، إلى أنّ الأنوثة عسيرة التعبير عن عواطفها، ولا يُمكن أن تكون شخصيّة مائلة إلى التغلّب والسيطرة لتستولي على شخصيّات أخرى، بل هي أقرب إلى الكتمان وإلى الإخفاء وإلى تسليم «وجودها لمن يستولي عليه من زوج أو حبيب»، فوفقًا لرأيه إذا لم تكن الشخصيّة قادرة على البوح، وعلى الاستقلال بذاتها وإذا كانت فاقدة للرغبة في «التوسّع والامتداد، واشتمال الكائنات، فالذي يبقى لها من عظمة الشاعريّة قليل»، وهو أمرٌ مُرعبٌ، مرهبٌ، أن نُجيز الشعر في عمومه للرجل ونكتمه عن المرأة، وأن نجيز الغزل للرجل ونمنعه عن المرأة، بل ونتعجَّب من تغزّلها، لأنّ المركوز في الأذهان أن يتغزَّل الرجل بالمرأة، وأن تستحي المرأة وتكتم عشقَها، ومن مظاهر هذا المغروس في الأذهان أنّنا اعتبرنا إنطاق المرأة لتتغزّل بالرجل في شعر عمر بن أبي ربيعة من مسالك التجديد والتحديث.

لعلّ إشكاليتي الأساس في عالمنا العربيّ أنّنا ما زلنا نطرح القضايا ذاتها منذ ألف عام، ما زلنا نمايز -مهما علت ثقافتنا- بين الرجل الذي نسمح له بما يُسْمَح به للمرأة وبين المرأة التي يبقى منظورنا إليها فارقًا قائمًا على التناقض وعدم الوضوح.  

مقالات مشابهة

  • المجلس الاجتماعي سوق الجمعة يستنكر الخيانة الوطنية التي تمثلت في تفريط حكومة الدبيبة في سيادة ليبيا وقضائها
  • لمناهضة العنف.. أسامة رسلان: الأوقاف توحّد جهودها مع القومي للمرأة بخطة شاملة
  • أسامة رسلان: العنف الإلكتروني يضاعف معاناة المرأة.. وعلينا مواجهته فكرياً وقانونياً
  • فعالية نسائية في الدريهمي بذكرى ميلاد الزهراء
  • القوابعة تشارك في ورشة عمل مشاركة المرأة ذات الإعاقة في الأحزاب
  • أخبار بني سويف| المحافظ يشهد احتفالية «التضامن الاجتماعي» بأعياد الطفولة.. ويناقش أنشطة فرع المجلس القومي للمرأة
  • إحصائية صادمة.. 20% من حالات حروق أهل مصر بسبب العنف ضد النساء
  • الشاعرة وواقع الإكراه
  • كلية المجتمع في ذمار تنظم فعالية خطابية بذكرى ميلاد الزهراء
  • ليبيا وبريطانيا تتفقان على دعم مشاريع «تمكين المرأة»