لجريدة عمان:
2025-05-21@16:50:52 GMT

هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها؟

تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT

ترجمة: أحمد شافعي

تتزايد في واشنطن الدعوات إلى تولي أوروبا مهمة الدفاع عن نفسها، فترتعد فرائص بروكسل. غير أن تحولا دائما في نظرة جانبي الأطلنطي إلى موقف أحدهما الآخر قد يمثل الدفعة اللازمة للاتحاد الأوروبي لكي يصبح حليفا للولايات المتحدة أقل اعتمادا عليها وأشد قدرة وندية.

يتزايد قلق زعماء الاتحاد الأوروبي مع احتمال تولي ترامب الرئاسة مرة ثانية (ومعه فانس نائبا) بشأن أمن الكتلة مرة أخرى.

وذلك لأن الجدالات التي أثيرت في الفترة من 2016 إلى 2021 حول الاعتماد الكامل على الناتو والولايات المتحدة في الدفاع عن الاتحاد الأوروبي لم تنته إلى نتيجة مرضية.

في عام 2016 زادت نسبة إنفاق الناتو الدفاعي إلى إجمالي الدخل الوطني للمرة الأولى خلال سبع سنوات. وقامت السويد ولتوانيا ـ وهما جارتان لروسيا ـ بإعادة الخدمة العسكرية الإلزامية أو زيادة مدتها. وفي بروكسل، طرحت مراجعة (خطة العمل الدفاعية الأوروبية) حاجة الاتحاد الأوروبي إلى استهداف «الاستقلال الذاتي الاستراتيجي» لأوروبا فزاد الاتحاد الأوروبي إنفاقه العسكري وأضفى الطابع الرسمي على هيكل التعاون العسكري فيه بالتبعية.

في ما بين عامي 2018 و2021، أنشأت بروكسل أيضا (الصناديق الدفاعية الأوروبية)، فمكنت الاتحاد الأوروبي من تمويل حمايته جماعيا ومطالبة الدول الأعضاء بتخصيص «ما لا يقل عن 20% من ميزانيات الدفاع لديها للمعدات، و2% للتنمية التكنولوجية» فخصصت تسعين مليون يورو لتمويل بحوث الدفاع على مستوى الاتحاد في ما بين 2016 و2020 تحديدا وثلاثة عشر مليار يورو في ما بين 2021 و2027 للسياسة الدفاعية الصناعية عامة.

تضمن تغيير التعاون العسكري بين الدول الأعضاء جهودا لتنسيق الإنفاقات العسكرية وتحديد مشاريع السياسة الأمنية المشتركة. وهذه العزيمة على التعاون وزيادة الإنفاق والخطط الملموسة للتغير، تشير إلى عزم الاتحاد الأوروبي على أن يصبح أكثر من محض «موضع رعاية أمريكية» ولو في الوقت الراهن على أقل تقدير.

ولعل المناخ السياسي الذي سعى الاتحاد الأوروبي فيه إلى التقدم بمزيد من القوة إلى استراتيجية أمنية مستقلة ذاتية يلقي شيئا من الضوء على السبب في عدم تجذر هذه الاستراتيجية. لقد طرحت الفترة فيما بين 2015 و2021 أكثر التهديدات مباشرة وأهمية للاتحاد الأوروبي منذ الحرب العالمية الثانية. فمنذ ضم شبه جزيرة القرم في 2014، باتت قوة روسيا المخيفة أكثر ظهورا، إذ استعرضت نفسها استعراضا حاسما في غزو كامل النطاق لأوكرانيا سنة 2022. واستمر الرئيس ترامب في وصف الناتو بـ«البائد» العاجز عن تحقيق أهدافه الإنفاقية فزاد ذلك من احتمالات تغيير الترتيب الأمني الذي دام لسبعة عقود.

غير أن فوز الرئيس بايدن بانتخابات 2020 لم يلق فقط ترحيبا حماسيا من بروكسل ولكنه كان محملا أيضا بتوقعات بإعادة بناء الصداقة عبر الأطلنطي. وفي ظل رجوع قائد أشد تعاطفا مع الحماية الأوروبية إلى رئاسة الولايات المتحدة، بات بوسع الاتحاد الأوروبي أن يصرف انتباهه إلى أي وجهة غير توفير أمنه لنفسه.

وحدث ذلك. ففي مايو وديسمبر 2023، أرسل الاتحاد الأوروبي بعثة مدنية إلى مولدوفا لتعزيز قطاع الأمن هناك وأقرّ مبادرة أمنية دفاعية دعما لبلاد غرب أفريقيا في خليج غينيا. أما عن الدفاع عن حدوده الخاصة فقد رجعت بروكسل إلى نهجها المألوف من إيثار الأقوال على الأفعال. فكان من ذلك خطاب الرئيس الفرنسي ماكرون حول أوروبا في جامعة السربون في أبريل، ومن المفارقات أنه اعترف فيه بأن التقدم ضئيل للغاية منذ خطابه الأول فيما يتعلق بتقوية أوروبا جيوسياسيّا قبل سنين، وكان منه أيضا اجتماع يونيو لقادة الاتحاد الأوروبي لمناقشة فجوات القدرات الحساسة واستراتيجية وبرامج الصناعة الدفاعية الأوروبية.

ويحسب لبروكسل أنها أقرت في 2022 «البوصلة الاستراتيجية» وهي «خطة عمل طموحة لتقوية سياسة الاتحاد الأوروبي في الدفاع والأمن بحلول 2030»، واستمرار الدول الأعضاء في زيادة الإنفاق الدفاعي. غير أنه لا بد من الاعتراف بأنه على الرغم من وجود رئيس أمريكي ميال إلى أوروبا، فإن خطر الجارة المهددة قد ازداد. ومع ذلك، وفي ظل تفادي تهديد أمني واحد، بدا الاتحاد الأوروبي مستعدا للسماح بفتور للجهود النشطة الرامية إلى زيادة قدراته الدفاعية.

يشير هذا التحول في التركيز على القدرات الدفاعية أول ما يشير إلى أن تقدم الأمن الأوروبي يظل رد فعل لتهديدات سلامة الاتحاد الأوروبي. ويشير هذا السلوك، في المقام الثاني والأهم، إلى أن ما حال دون قيام القارة العجوز بإنشاء سبل محترمة للحماية الذاتية لم يكن الافتقار إلى القدرة على إدراك ومعالجة النقاط واجبة التحسين أو غياب الموارد. ولكنها أيديولوجية الاتكال على الولايات المتحدة والناتو في الضمانات الأمنية وهي أيديولوجية متأصلة لدى قادة الاتحاد الأوروبي وهي التي منعت بروكسل من إنشاء السبل الكافية للحماية الذاتية. فليس الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى ساعة إنذار أخرى ليشرع في توفير دفاعه، ولكنه يحتاج إلى تحول دائم في الذهنية وذلك ما لا يمكن لرئيس أمريكي واحد أن يدفع إليه دفعا.

وليس الاتحاد الأوروبي وحده في ذلك. فواشنطن هي الأخرى ينبغي أن تعيد تقييم تصورها لموقف أوروبا ودورها في تبعية أوروبا. بعد انهيار الاتحاد السوفييتي سنة 1991، الذي تزامن تقريبا مع توقيع معاهدة تأسيس الاتحاد الأوروبي، والتي حددت أيضا أهدافا لسياسة أمنية وخارجية مشتركة، كان بوسع واشنطن أن تتراجع عن اشتراكها النشط في الأمن الأوروبي. وبدلا من ذلك، وحتى عام 2016، ظلت كل إدارة أمريكية تعيد تأكيد التزامها بتوفير الحماية للاتحاد الأوروبي، فبلغ ذلك في بعض الأوقات حد تثبيط استثمارات جيدة في القدرات كان يمكن أن تضمن لأمن الاتحاد الأوروبي مزيدا من الاستقلال عن الولايات المتحدة والناتو.

في عام 1996، أعلن الرئيس بيل كلينتن في خطاب حول توسيع الناتو في أوروبا، أن أمريكا هي «الأمة التي لا غنى للعالم عنها» والتي في بعض الأوقات «تحدد الفارق بين الحرب والسلام، وبين الحرية والقمع، وبين الرجاء والخوف». وفي عام 1998، رحبت مادلين أولبرايت وزيرة خارجية كلينتن «بأوروبا شريكا أقدر» غير أن «ما يجب على أي مبادرة اجتنابه... هو فك الارتباط عن الناتو، واجتناب ازدواج الجهود القائمة، واجتناب التمييز ضد الأعضاء غير الأوروبيين». وبهذه التصريحات ثبطت الإدارة الأمريكية عمل القادة الأوروبيين المهم. واتبعت إدارة جورج دبليو بوش النهج نفسه، فقبلت زيادة قدرات الدفاع الأوروبية ما دامت أدنى من الناتو والولايات المتحدة.

سعى نفوذ الولايات المتحدة على القارة إلى الحفاظ على اعتماد الاتحاد الأوروبي على الولايات المتحدة، ومنعه من أن يصبح منافسا كفؤا. وفي 2010 وصفت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتن الأمن الأوروبي بأنه «أكبر من مصلحة استراتيجية» و«تعبير عن قيمنا» التي «لا يمكن أن تنفصم عراها أبدا».

بعد سنين من الوعود القاطعة بحماية أوروبا وصلت في بعض الأوقات إلى تثبيطها عن تأسيس قدرات أمنية، يبدو غير غريب أن يجاهد القادة الأوروبيون الآن في مهمة زيادة قدرة الاتحاد على حماية نفسه وتقليل الاعتماد على الولايات المتحدة وحلف الناتو. وتحول الذهنية الحقيقي في واشنطن بحيث تنصرف عن الرغبة في المحافظة على تبعية أوروبا والتركيز على دعم حقيقي لأوروبا في زيادة قدراتها الأمنية، بما يتيح للاتحاد الأوروبي أن يصبح حليفا أقدر وأكثر ندية، هو ما قد يكون الاتحاد الأوروبي بحاجة إليه ليتذكر أنه كان قادرا على بدء عملية الاعتماد بشكل أكبر على نفسه في دفاعه وأمنه.

وقد يكون ذلك هبة لواشنطن أيضا، فأكثر من 60% من الناخبين يوافقون على أن الاتحاد الأوروبي يفرط في الاعتماد على الدعم العسكري الأمريكي، و70% من الراشدين يعتقدون أن الولايات المتحدة تنفق أكثر مما ينبغي على مساعدة بلاد أخرى. والولايات المتحدة حاليا مشتبكة في العديد من الصراعات، في حين يتطلب النمو والأنشطة العسكرية الصينية تحويل محور اهتمام الولايات المتحدة إلى آسيا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وقد لا يكون تضاؤل اتكال أوروبا بدعم من تغيير في الذهنية الأمريكية محض استجابة لرغبة الناخبين وحسب، بل إنه قد يتيح لواشنطن أن تكون أكثر انتقائية في اشتراكها العسكري، ومن ثم أكثر فعالية فيما توفر من مساعدة. قد يجري اقتسام عبء أوكرانيا على نحو منطقي. وقد يكون بوسع اتحاد أوروبي أكثر ثقة في نفسه ويستطيع أن يوفر لنفسه الأمن أمرا كبير المزايا لكل من جانبي الأطلنطي.

لينا كلينك متدربة في ذي ناشونال إنتريست

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: للاتحاد الأوروبی الاتحاد الأوروبی الولایات المتحدة الدفاع عن غیر أن ما بین

إقرأ أيضاً:

العقوبات النفطية قد تقوِّض نفوذ الولايات المتحدة

قبل 600 سنة تقريبا عندما فتح العثمانيون القسطنطينية تعلَّموا خطرَ الإفراط في التمدد الإمبراطوري.

ففي محاولة لمعاقبة التجار الأوروبيين الذين كانوا يكرهونهم فرض العثمانيون رسوما وعقوبات على سلوكهم طريق الحرير المشهور. رد البرتغاليون بتطوير طرق بحرية إلى آسيا. وقاد الصراع الذي نتج عن ذلك إلى تدهور طويل الأمد لطريق الحرير. لقد أتى الإفراط في ممارسة النفوذ بنتيجة عكسية.

هل يحدث هذا الآن مرة أخرى؟ يجدر بنا أن ننظر في ذلك.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يفرض تعريفات جمركية شديدة التقلب فقط ولكنه يطبق عقوبات أيضا. بالمناسبة كلمة تاريف (تعريف) الإنجليزية والتي تعني الرسم الجمركي مُقترضة من اللغة العربية.

في الأسبوع الماضي فقط وأثناء جولته الشرق أوسطية أعلن ترامب عن عقوبات على الشركات الآسيوية التي تنقل النفط الإيراني إلى الصين. كما يدرس أيضا فرض عقوبات جديدة ضد روسيا في أعقاب تحرُّك من أوروبا.

يقينا، ترامب ليس أول رئيس أمريكي يفعل هذا. فأسلافه من الرؤساء الأمريكيين تبنوا باطراد فكرة العقوبات منذ عام2001. لكن البيت الأبيض يبدو متلهفا وبشدة لاستخدام هذه الأسلحة الآن ليس فقط في مجال النفط ولكن أيضا في التقنية الحساسة كالرقائق الإلكترونية وفي المال (بإقصاء البلدان عن نظام سويفت للمدفوعات). أو كما كتب إدوارد فيشمان في كتابه الجديد الذي صدر تحت عنوان نقاط الاختناق: النفوذ الأمريكي في عصر الحرب التجارية «القوى العظمى قديما نهضت وعاشت بالسيطرة على نقاط الاختناق الجغرافية كمضيق البسفور. النفوذ الأمريكي في الاقتصاد المعولم يعتمد على نقاط اختناق من نوع مختلف».

على أية حال هنالك مفارقة معيَّنة هنا. فكما رد البرتغاليون على قيود العثمانيين بتطوير طرق تجارية بديلة قوضت نفوذهم، تهدد أهداف ترامب اليوم بفعل نفس الشيء (إيجاد بدائل تقوِّض نفوذ أمريكا- المترجم) وبأسرع من ذلك.

لننظر في أمر النفط. في عام 2022 بعد غزو أوكرانيا فرضت أمريكا وأوروبا عقوبات على صادرات النفط الروسية بأمل ضرب اقتصادها. تماما كما فعلت العقوبات قبل ذلك مع إيران. لكن الحلفاء الغربيين خشوا أيضا من أن يرفع فرضُ حظرٍ كامل أسعارَ النفط. لذلك حاولوا أنصاف الحلول. فقد سمحوا لروسيا بالبيع للبلدان غير الغربية لكن عند أسعار أدنى من السوق أو أقل من 60 دولارا مع فرض العقوبات على المخالفين.

ألْحَقَ ذلك الإجراءُ بعضَ الضرر بروسيا. ويشير بحث اقتصادي صدر عن بنك الاحتياطي الفيدرالي بولاية دالاس أن روسيا عندما حولت وجهة صادراتها النفطية إلى الهند لزمها «قبول خصم حوالي 32 دولارا في مارس 2023 من سعر نفط «أورالز» في يناير 2022 بسبب ارتفاع تكاليف الشحن البحري وقوة المساومة الجديدة التي حصلت عليها الهند.

لكن هذا الضرر خفَّ مع شروع روسيا في استخدام «أساطيل الظل» لنقل النفط. وهي الناقلات التي تتجنب الرصد بإغلاق أجهزة الإرسال والاستقبال.

وفي حين كانت مثل هذه الأساطيل صغيرة في السابق إلا أنها تكاثرت الآن وأوجدت «نظاما دائما وموازيا لتجارة النفط لا يخضع للسياسات والضوابط المعترف بها دوليا»، حسب تقرير للمعهد الملكي للخدمات (الدفاعية) المتحدة.

في الواقع، يشير تحليل اقتصادي حديث استخدم نماذج تعلُّم الآلة إلى أن السفن المظلمة (سفن التهريب التي تتخفَّى عن التتبُّع) نقلت ما يُقدَّر بحوالي 9.3 مليون طن متري من النفط شهريا في الفترة بين 2017 و2023 أو ما يقارب نصف صادرات النفط العالمية عن طريق البحر. وتشكل واردات الصين 15% من هذه التجارة.

يحاول المسؤولون الأمريكيون الحيلولة دون ذلك. ولهذا الغرض صدرت العقوبات الأخيرة ضد الشركات التي تتخذ مقرها في هونج كونج. لكن وكما ذكرت أغات ديماري الباحثة بالمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية في كتابها «رد الفعل العكسي» توحي التجارب السابقة بأن العقوبات تنجح حقا عندما تُطبَّق بسرعة وتكون أهدافها واضحة ومدعومة بواسطة الحلفاء (وهذا الشرط الأخير حاسم في أهميته).

ليس واضحا ما إذا كان في مقدور ترامب تحقيق ذلك. فسياسة الرسوم الجمركية التي يتّبعها قضت على ثقة الحلفاء. ومساعي الإدارات الأمريكية السابقة للحد من صادرات التقنية إلى الصين ترتبت عنها جزئيا نتائج عكسية. فبكين تطوّر تقنياتها الخاصة بها وتستخدم أطرافا ثالثة لتهريب الرقائق الإلكترونية.

نفس الشيء حدث مع التمويل. فعندما أقصت أمريكا روسيا من نظام «سويفت» للمدفوعات «قللت بقدر مهم من حجم التجارة الروسية مع الشركات في الغرب». لكنها كانت غير فعالة في خفض التجارة الروسية مع البلدان غير الغربية، حسب ورقة غير منشورة أعدها اقتصاديون ببنك التسويات الدولية. السبب في ذلك «ازدياد استخدام عملات الشركاء في تجارة روسيا مع البلدان النامية». فقد ساعد على التخفيف من آثار عقوبات نظام «سويفت».

كالعادة، لجأ ترامب إلى التشدد. فقد هدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على البلدان التي تطور أنظمة مدفوعات غير دولارية. ربما سينجح في ذلك على ضوء الهيمنة الحالية للدولار. لكن وكما أشارت أغات ديماري في حين توضح التجارب السابقة إلى أن العقوبات قد تكون فعالة أحيانا إلا أن ذلك يستلزم استخدامها على نحو حاسم ومع الحلفاء. حتى مع ذلك يمكن أن تترتب عنها عواقب غير مقصودة.

لذلك كل الأبصار مصوَّبة نحو النفط الإيراني. ربما يسحب ترامب تهديداته. فأسعار النفط هبطت يوم الأربعاء الماضي عندما قال إنه يحرز تقدما في محادثاته مع طهران. لكن إذا لم يحدث ذلك سيشكل نشاط سفن التهريب اختبارا حاسما للتحقق مما إذا كانت لدى فريق ترامب حقا القدرة على تقييد صادرات النفط الإيرانية كما يعتقد. لقد حان الوقت لأخذ العبرة مما حدث لطريق الحرير.

جيليان تيت كاتبة رأي ورئيسة هيئة التحرير بصحيفة الفاينانشال تايمز

عن الفاينانشال تايمز

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: الرئيس السيسي يتفقد مدينة مستقبل مصر الصناعية اليوم.. الاتحاد الأوروبي: على إسرائيل السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة | أخبار التوك شو
  • الاتحاد الأوروبي يستضيف لقاء لكبار المسؤولين الإنسانيين بشأن اليمن و116 منظمة دولية تحذر المانحين من كارثة قادمة تهدد اليمنيين ..
  • خطة جديدة للاتحاد الأوروبي تربط مساعداته للدول النامية بمصالحه الخاصة
  • بريطانيا تعيد بناء علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي
  • العقوبات النفطية قد تقوِّض نفوذ الولايات المتحدة
  • بريطانيا تعيد بناء علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي لما بعد بريكست
  • اتفاق دفاعي جديد في قمة تاريخية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي
  • وزارة الدفاع توقع خطاب نوايا مع الولايات المتحدة
  • إنشاء صندوق بقيمة (150) مليار يورو لدعم الدفاع الأوروبي
  • نائب الرئيس الأميركي يأمل في دفع المحادثات التجارية مع الاتحاد الأوروبي