“برجيل” تنضم إلى سلسلة مؤشرات “فوتسي” للأسهم العالمية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أعلنت شركة برجيل القابضة المحدودة، المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، اليوم، انضمامها لأول مرة إلى سلسلة مؤشرات فوتسي للأسهم العالمية – الشرق الأوسط وأفريقيا بناءً على أحدث مراجعة نصف سنوية.
وقالت الشركة، في بيان صحفي:” إن التغييرات ستدخل حيز التنفيذ بعد إغلاق الأسواق في 20 سبتمبر 2024″.
وتنضم شركة برجيل القابضة بهذا التحديث إلى سلسلة مؤشرات فوتسي للأسهم العالمية التابعة لـ FTSE Russell، بما في ذلك مؤشر FTSE Mid Cap ومؤشر FTSE All-Cap ومؤشر FTSE All-World ومؤشر FTSE Total-Cap.
ومن المتوقع، أن يعزز الإدراج في هذه المؤشرات ثقة المستثمرين ويدعم الرؤية بين المستثمرين المؤسسيين العالميين، مما يعكس أهمية قطاعي الرعاية الصحية والتعليم.
وتوفر سلسلة مؤشرات فوتسي للأسهم العالمية، إطاراً قوياً لمؤشرات الأسهم العالمية، مع التنوع الذي يناسب وجهة النظر الاستثمارية، وتتضمن السلسلة أكثر من 19000 ورقة مالية كبيرة ومتوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر عبر 49 سوقاً متقدمة وناشئة على مستوى العالم، مع مجموعة واسعة من المؤشرات المعيارية المتاحة لاستهداف أسواق وشرائح سوقية محددة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: للأسهم العالمیة سلسلة مؤشرات
إقرأ أيضاً:
استقرار العقود الآجلة للأسهم الأمريكية وسط مخاوف ارتفاع التضخم وتباطؤ اقتصادي
استقرت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، ليل الأحد، مع بداية شهر تداول جديد، وسط قلق المستثمرين مع عودة المخاوف من ارتفاع التضخم وحصول تباطؤ اقتصادي، بالتزامن دخول جولة الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب حيز التنفيذ.
واستقرت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك 100 بالقرب من مستوى ثابت، فيما ارتفعت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي 15 نقطة، أي أقل من 0.1%.
يأتي ذلك بعد أن تكبدت الأسهم الأميركية خسائر حادة، يوم الجمعة الأول من أغسطس/ حيث أدت بيانات الوظائف الضعيفة والرسوم الجمركية الجديدة إلى عمليات بيع مكثفة، حيث يقيّم المستثمرون مؤشرات ضعف الاقتصاد إثر تقرير الوظائف ومعدلات الرسوم الجمركية المعدلة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب.
انخفض مؤشر داو جونز الصناعي عند الإغلاق 542 نقطة، أي 1.2% عند 43.588.58 نقطة. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.6% مسجلاً عند الإغلاق 6,238.01 نقطة. بينما انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.2% مسجلاً في ختام الجلسة 20,650.13 نقطة.
جاءت هذه التراجعات بعد أن أظهر تقرير الوظائف لشهر يوليو ارتفاعاً في الوظائف غير الزراعية بمقدار 73,000 وظيفة الشهر الماضي، وهو أقل بكثير من تقديرات الاقتصاديين الذين استطلعت آراؤهم داو جونز، والتي كانت تشير إلى زيادة قدرها 100,000 وظيفة. وقد تم تعديل الأشهر السابقة بشكل كبير.
وبلغ إجمالي نمو الوظائف في يونيو 14,000 وظيفة فقط، بانخفاض عن 147,000 وظيفة. وانخفض عدد الوظائف في مايو إلى 19,000 وظيفة من 125,000 وظيفة، مما يشير إلى ضعف سوق العمل منذ فترة.
كذلك انخفضت أسهم البنوك بشكل حاد وسط مخاوف من أن يؤثر تباطؤ الاقتصاد سلباً على نمو القروض.
زادت هذه الأرقام من احتمالات تحرك الفدرالي الأميركي في وقت أبكر من المتوقع لخفض أسعار الفائدة ودعم الاقتصاد، وهي فكرة ساهمت في الحد من خسائر الأسهم.
ويضع المتداولون احتمالية خفض أسعار الفائدة في سبتمبر عند 66% بعد صدور أرقام الوظائف، وفقاً لتداول العقود الآجلة لبنك الاحتياطي الفيدرالي في بورصة شيكاغو التجارية.
ويمثل هذا تراجعاً عن يوم الأربعاء، عندما انخفضت هذه الاحتمالات بشدة بعد أن أشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إلى أن البنك المركزي بحاجة إلى الانتظار وتقييم تأثير الرسوم الجمركية على التضخم قبل الخفض.
وما زاد من توترات السوق بين عشية وضحاها هو الرسوم الجمركية المحدثة التي فرضها ترامب، والتي تراوحت بين 10% و41%، والتي انتهت في الأول من أغسطس. وستواجه البضائع التي تم شحنها في محاولة لتجنب الرسوم الجمركية ضريبة أخرى بنسبة 40%، وفقاً للبيت الأبيض.
كما عانت المؤشرات الرئيسية من أسبوع خاسر، حيث انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.4% مسجلاً أسوأ أداء أسبوعي له منذ 23 مايو، وانخفض مؤشر داو جونز بنسبة 2.9% مسجلاً أسوأ أداء أسبوعي له منذ 4 أبريل. وخسر مؤشر ناسداك 2.2% خلال تلك الفترة.
يستعد السوق أيضاً لشهرٍ ضعيف تاريخياً. يُعدّ شهر أغسطس أسوأ شهر لمؤشر داو جونز الصناعي وفقاً للبيانات التي تعود إلى عام 1988، وثاني أسوأ شهر لمؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المُركّب، وفقاً لتقويم تداول الأسهم.